• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / المرأة في الإسلام


علامة باركود

عقوبة لحماية سمعة المرأة

عقوبة لحماية سمعة المرأة
اللواء المهندس أحمد عبدالوهاب علي


تاريخ الإضافة: 7/7/2015 ميلادي - 20/9/1436 هجري

الزيارات: 7700

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عقوبة لحماية سمعة المرأة


نص القرآنُ على عقوبة لمن يتعرض كذبًا بالسوء لسمعة المرأة، تُعرَف بحد القذف؛ وذلك نظرًا لخطورة تلك الجريمة على حياتها وحياة أسرتها ومستقبلها:

﴿ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النور: 4، 5].

 

وقد عَدَّ رسول الله قذف المحصنات من الذنوب الكبائر؛ فقال: ((اجتنبوا السبعَ الموبِقات))، قيل: وما هن يا رسول الله؟ قال: ((الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات))؛ [رواه البخاري ومسلم].

 

وما من شك في أن شعوب أوربا، ونساءها بوجه خاص، كانت في أشد الحاجة لتطبيق حد القذف على أولئك الظلمة من أهل السلطة الدينية وأتباعهم، الذين أثاروا موجات مجنونة ضد النساء، عُرفت باسم: تعقُّب المتشيطنات وقمعهن، بزعم أن أولئك المضطهدات كُنَّ يمارسن الجنس مع الشيطان، ولم يكن من شهود سوى الشبهات، وانتزاع الاعترافات منهن تحت وطأة التعذيب الوحشي.

 

وإلا، فأي عاقل هذا الذي يستطيع الشهادة بأنه رأى امرأة تمارس الجنس مع الشيطان؟!

 

وبعد:
فلقد تعمدتُ أن تكون أغلب مادة هذا البحث الخاص بمكانة المرأة في الإسلام مما سطره قلم الإمام الأكبر الشيخ محمود شلتوت - شيخ الأزهر السابق؛ وذلك نظرًا لكونه رأس أقدم مؤسسة تعليمية دينية تمتد جذورها لأكثر من ألف عام، وتمتد إشعاعاتها العلمية والثقافية والروحية في شتى أرجاء العالم الإسلامي، لا بل أرجاء العالم كله، ويكفي التذكرة بأن أوربا لم تعرف نظام أستاذ الكرسي في جامعاتها - التي أنشئت بعد الأزهر بقرون عديدة - إلا نقلاً عن الأزهر العريق.

 

كذلك أختتم بقول فضيلته: "وبعد، فهذه عدالة الإسلام في توزيع الحقوق العامة بين الرجل والمرأة، وهي عدالة تحقيق أنهما في الإنسانية سواء" [1].



[1] لمزيد من التفاصيل في موضع المرأة في الأديان، راجع كتاب المؤلف: تعدد نساء الأنبياء ومكانة المرأة في اليهودية والمسيحية والإسلام.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة