• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / المرأة في الإسلام


علامة باركود

الشريعة صيانة وضمانة لحقوق المرأة

الشريعة صيانة وضمانة لحقوق المرأة
د. محمد يسري إبراهيم


تاريخ الإضافة: 14/1/2015 ميلادي - 23/3/1436 هجري

الزيارات: 5972

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الشريعة صيانة وضمانة لحقوق المرأة


لقد عنيت الشريعة برعاية المرأة وتأكيد حقوقها كثيرًا، واحتفت بواجباتها وحقوقها طويلاً.

 

ومن ذلك:

1- حقها في اختيار شريك حياتها:

قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ ﴾ [النساء: 19].

 

وفي الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: ((لا تُنكح الأيم حتى تُستأمَر، ولا تُنكح البكر حتى تُستأذَن))، قالوا: يا رسول الله، وكيف إذنها؟ قال: ((أن تَسكُت))[1].

 

2- حقها في العشرة بالمعروف:

قال الله تعالى: ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 19].

 

وقال صلى الله عليه وسلم: ((استوصوا بالنساء خيرًا))[2].

 

وقال صلى الله عليه وسلم: ((أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا، وخياركم خياركم لنسائكم))[3].

 

3- حقها في النفقة والسُّكنى:

قال الله تعالى: ﴿ لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ ﴾ [الطلاق: 7].

 

وقال الله تعالى: ﴿ أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ ﴾ [الطلاق: 6].

 

وفي الحديث: ((خُذي ما يكفيك وولدَك بالمعروف))[4].

 

وفي الحديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل: ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال: ((أن تُطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه، ولا تُقبِّح، ولا تهجر إلا في البيت))[5].

 

4- حقها في إنهاء الزواج بالطلاق أو الخلع:

قال الله تعالى: ﴿ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ ﴾ [البقرة: 229].

 

وقال الله تعالى: ﴿ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ﴾ [البقرة: 229].

 

وفي الحديث: أن امرأة ثابت بن قيس أتت النبي صلى الله عليه وسلم وقالت: يا رسول الله، ثابت بن قيس ما أعتب عليه في خُلُق ولا دين، ولكني أكره الكفر في الإسلام! فقال رسول الله: ((أتردِّين عليه حديقته؟))، قالت: نعم، قال صلى الله عليه وسلم: ((اقْبَلِ الحديقة، وطلِّقْها تطليقة))[6].

 

5- حقها في التعليم والتربية:

قال الله تعالى: ﴿ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴾ [طه: 114].

 

وقال الله تعالى: ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ﴾ [المجادلة: 11].

 

وجاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، ذهب الرجال بحديثك، فاجعل لنا من نفسك يومًا، فقال: ((اجتمِعن في يوم كذا وكذا))، فاجتمَعن، فأتاهن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعلَّمَهن مما علَّمه الله[7].

 

ووعد مَن يُحسن إلى البنات بأعلى الجزاء؛ فقال: ((مَن كانت له أنثى فلم يُهنْها، ولم يُؤثر ولده عليها - قال: يعني الذكور - أدخله الله تعالى الجنة))[8].

 

وأثبت الأجر كذلك في حق الأخوات، فقال: ((مَن كان له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات أو بنتان أو أختان، فأحسن صحبتهن واتقى الله فيهنَّ، فله الجنة))[9].

 

6- حقها في المساواة في التكاليف والجزاء:

قال الله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا ﴾ [النساء: 124].

 

وقال الله تعالى: ﴿ الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ﴾ [النور: 2].

 

وقال الله تعالى: ﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ﴾ [النور: 30].

 

وقال الله تعالى: ﴿ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ﴾ [النور: 31].

 

وقال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [الممتحنة: 12].

 

وفي الحديث: ((النساء شقائقُ الرجال))[10].

 

وفي الحديث: ((لا تمنعوا إماءَ الله مساجد الله، ولكن ليخرجن وهنَّ تَفِلات))[11].

 

وفي الحديث: "لعن رسولُ الله صلى الله عليه وسلم المتشبِّهين من الرجال بالنساء، والمتشبِّهات من النساء بالرجال"[12].

 

وفي الحديث: عن عائشة رضي الله عنها: ولا والله ما مسَّت يدُه يدَ امرأة قط في المبايعة، ما يبايعهن إلا بقوله: ((قد بايعتُكِ على ذلك))[13].

 

وفي الحديث: ((قد أجَرْنا من أجرْتِ يا أم هانئ))[14].

 

وفي الحديث: "وقد كان يَغزو بهن، فيُداوِينَ الجَرحى، وَيُحْذَيْنَ من الغنيمة"[15].

 

الشريعة أساس العدالة الاجتماعية:

العدالة الاجتماعية عنوانُ الشريعةِ الإسلامية في انحيازها إلى الفقراء والمحتاجين، وهي سبيل التغيير الاجتماعي الإيجابي نحو صلاح المجتمع وفلاحِهِ؛ فهي تدعو إلى الوَحدة والاجتماع، وتحقِّق القوةَ والأُلفة، وتَضبط كلَّ التعاملات بسياجٍ من الأخلاق القويمة، والعلاقات المستقيمة، وتَحفظ لكلِّ الفئات في المجتمع حقَّها في الحياة الكريمة، وتُعْنَى بالمرأة أُمًّا وبنتًا وأختًا وزوجًا عنايةً لم تُعْهَدْ في شريعةٍ قَبْلَهَا ولا نظامٍ بَعْدَهَا!



[1] أخرجه البخاري (5136)، ومسلم (1419).

[2] أخرجه البخاري (5186)، مسلم (1468).

[3] أخرجه أحمد (10106)، والترمذي (1162).

[4] أخرجه البخاري (5364).

[5] أخرجه أحمد (20013) وأبو داود (2142)، وابن ماجه (1850).

[6] أخرجه البخاري (5273).

[7] أخرجه البخاري (7310)، مسلم (2633).

[8] أخرجه أبو داود (5146)، والحاكم (4 - 196)، والبيهقي في الآداب (24).

[9] أخرجه الترمذي (1916)، والحميدي (755)، وابن حبان (446).

[10] أخرجه أحمد (26195) وأبو داود (236) والترمذي (113).

[11] أخرجه البخاري (900) ومسلم (442) والشطر الأخير لأبي داود (565).

[12] أخرجه البخاري (5885).

[13] أخرجه البخاري (2713، 4891)، ومسلم (1866).

[14] أخرجه البخاري (357، 3171)، ومسلم (336).

[15] أخرجه مسلم (1812).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة