• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / المرأة في الإسلام


علامة باركود

المرأة المسلمة أمام تحديات الأعداء

المرأة المسلمة أمام تحديات الأعداء
حامد شاكر العاني


تاريخ الإضافة: 30/10/2014 ميلادي - 6/1/1436 هجري

الزيارات: 11021

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المرأة المسلمة أمام تحديات الأعداء


ومن الأمور الأخرى التي جعلوها هدفاً لسهامهم (المرأة المسلمة)، فقد وجهوا مشاريعهم ومخططاتهم نحو حجاب المرأة المسلمة وعفافها وشخصيتها، وقد تحقق لهم بعض ذلك، ولكن سرعان ما انقلب السحر على الساحر، ﴿ وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيءُ إلاَّ بِأَهْلِهِ ﴾[1].

 

فالمرأة المسلمة عادت إلى رشدها وصوابها وحجابها.. وأصبحت داعية مرشدة للخير مقبلة إلى ربها بكل همة وإخلاص بعد ضعف وغفلة، وصدق الله العظيم إذ يقول: ﴿ الذِّينَ إنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوا عَنِ الْمُنْكَرِ وَللهِ عَاقِبةُ الأمُورِ ﴾[2].

 

فاليوم نرى المرأة المسلمة التي كانت بالأمس عارية ماجنة، عادت إلى طهرها، لتكون في أحسن حال ونعمة.

 

ولا يخفى على كل عاقل منصف أن المؤامرات التي صوبت تجاه المرأة المسلمة ليست بالقليلة والبسيطة، فقد اتهموا الإسلام بأنه وراء سحق المرأة وإهانتها، وكان لهذه المؤامرات والدسائس رواج عظيم وسط الساقطين والناعقين وراء بهرجة الغرب ودعاياته، ووسط دعاة تحرير المرأة.

 

يقول الشيخ النعمة: (هكذا تاهت المرأة المسلمة وسط تيارات كانت تتجاذبها هنا وهناك. حصل ذلك كله بعد أن خدعها الخادعون، ولعب بها وبعواطفها الفاسدون.. أولئك ارتطمت أرجلهم بمفاسد الحضارة الغربية، وانغمست حياتهم بالفساد والانحلال إلى الأذقان، وما أسرع ما تنخدع الغواني بألفاظ المدح، وكلمات الثناء، وعبارات الإعجاب، ولم يجانب أمير الشعراء الصواب حين قال:

خدعوها بقولهم حسناء *** والغواني يغرهن الثناء

 

وهكذا صارت المرأة المخدوعة بسراب الغرب تتردى في مهاوي الضلال سنة بعد سنة، بل نزلت إلى حضيض آسن تمجه الأذواق السليمة، وتنفر منه الطباع الصحيحة)[3].

 

فالإسلام هو الوحيد الذي صان المرأة وبنى لها كياناً يليق بها، كيف لا وهي الأم، والزوجة، والأخت، والابنة، وهي التي أنشأت رجالاً كان لهم صولات وجولات في مجال الحياة على مر العصور وقد قيل: وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة.



[1] [فاطر: 43].

[2] [الحج: 41]

[3] قضايا المرأة المسلمة في مواجهة التحديات: ص 263.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة