• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / المرأة في الإسلام


علامة باركود

من شروط الحجاب الشرعي : ألا يكون مطيبا وألا يشبه لباس الرجال

من شروط الحجاب الشرعي : ألا يكون مطيبا وألا يشبه لباس الرجال
علي محمد مقبول الأهدل


تاريخ الإضافة: 12/8/2014 ميلادي - 15/10/1435 هجري

الزيارات: 14177

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من شروط الحجاب الشرعي

ألا يكون اللباس مبخرا ولا يشبه لباس الرجال

 

أن لا يكون مبخراً أو مطيباً:

وذلك لأنه يحرم على المرأة أن تخرج من بيتها مطيبة بدنها، معطرة ثيابها، أما الطيب فمنهيٌ عنه بجميع أنواعه، سواء كان من العطور الزيتية أو الكحولية أو البخور؛ لأن الطيب يستميل قلوب الرجال ويفتح باب الفتنة.


ووردت أحاديث تنهى عن ذلك فمن ذلك ما يلي:

1- قوله صلى الله عليه وسلم: (أيما امرأة استعطرت، فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية، وكل عين زانية) [1].


2- وقوله صلى الله عليه وسلم: (أيما امرأة أصابت بخوراً فلا تشهد معنا العشاء الآخرة) [2].


3- وقوله صلى الله عليه وسلم: (إذا خرجت إحداكن إلى المسجد فلا تَمسَّ طيباً) [3].


فإذا كانت المرأة منهية عن الحضور إلى الصلاة لوجود الطيب وهو مانع من فعل فريضة، فما بالك بمن تخرج إلى الأسواق أو الجامعة أو نحوه معطرة مطيبة؟ فهذا أعظم وأكثر إثماً؛ لأنه وسيلة إلى استثارة الرجال وميلهم إلى المرأة المطيبة المتعطرة، وقد ذكر العلماء أن خروج المرأة من بيتها متعطرة متزينة أن ذلك من الكبائر، ولو أذن لها زوجها[4].


جاء في الفتح الرباني ما نصه[5]: (فيه تشديد وتشنيع على من تستعمل الطيب من النساء للخروج، وتشبيه لها بالزانية؛ لأنها تهيج بالتعطر شهوات الرجال، وتفتح باب عيونهم للنظر إليها؛ وذلك من مقدمات الزنا، وقد نشأ ذلك في نساء زماننا، نعوذ بالله من فتنتهن).

 

أن لا يشبه لباس الرجال:

قال بعض العلماء[6]: (فإن لثوب الرجل صفات من أهمها: أن يكون فوق الكعبين أو إلى أنصاف الساقين، وقد ورد - في حق الرجال - عن أبي هريرة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار) [7].


ولكن الأمر انعكس في هذا العصر، فصار ثوب كثير من النساء فوق الكعبين، وبعضهن إلى أنصاف الساقين، وصار ثوب الرجل أسفل من الكعبين، ولا شك أن قصر ثوب المرأة يؤدي إلى ظهور عورتها من القدم والساق ونحوهما، وظهور زينتها إذا قامت أو انحنت أو جلست والله يقول: ﴿ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ ﴾ [النور: 31].


فإذا نهيت عن إظهار زينة الرِّجل فهي منهية عن إظهار الرجل نفسها من باب أولى.


وعن أبي هريرة ا قال: (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبس المرأة والمرأة تلبس لبس الرجل) [8].


ولباس المرأة أسفل الكعبين لحديث ابن عمر يقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من جر ثوبه خيلاء لم ينظر إليه يوم القيامة، فقالت أم سلمة: فكيف تصنع النساء بذيولهن؟ قال: يرخينه شبراً فقالت: إذن تنكشف أقدامهن، قال: فيرخينه ذراعاً لا يزدن عليه) [9] فهذا دليل على وجوب ستر[10] قدم المرأة، وأنه أمر معلوم عند نساء الصحابة ي وأن الرِّجلين والساقين مما يخفى ولا يجوز إظهاره، فلا بد من ستره ولا يكون ذلك إلا بأن ترخي المرأة ثوبها شبراً أو ذراعاً، فتعمل المرأة المسلمة بهذا الحديث وتفصل ثيابها على ما يقتضيه الدليل الشرعي، ويكون لها قدوة بنساء خير الأمة وأفضل القرون.


وهناك أحاديث تنهى المرأة أن تتشبه بالرجل، وتنهى الرجل أن يتشبه بالمرأة، ولا شك أن تشبه أحد الجنسين بالآخر انحراف عن الفطرة، ودليل على عقلية فاسدة، وهو داء عضال انتقل إلينا نتيجة الاحتكاك بالغرب، ومحاكاته وتقليده، حتى أصبح الرجل كالمرأة، والمرأة كالرجل، في الزي واللباس والمشية والكلام.. ونحو ذلك، وهذا أمر مستقبح يأباه الشرع وتنفر منه العقول السليمة.


لأن لكل جنس صفاته الخاصة به وله ما يلائمه من اللبس والزينة، فثبت مما تقدم أنه لا يجوز للمرأة أن يكون زيها مشابهاً لزي الرجل، فلا يحل لها أن تلبس رداءه وإزاره ونحو ذلك، كما تفعله بعض بنات المسلمين - اليوم - من لبسهن ما يعرف بـ(الجاكيت) و(البنطلون)، وإن كان هذا في الواقع أستر لهن من ثيابهن الأخرى[11] ولكن الشرع نهى عن ذلك.



[1] أخرجه أحمد في مسنده، (ج4/414)، والنسائي في كتاب الزينة (باب:35) ما يكره للنساء من الطيب، (ج8/153)، وقد حسنه الألباني في صحيح سنن النسائي، (ج3/1049). وراجع مشكاة المصابيح حديث رقم (1065).

[2] أخرجه مسلم في كتاب الصلاة باب (30) خروج النساء... (ج1/328)، حديث رقم (143).

[3] أخرجه مسلم في كتاب الصلاة باب (30) خروج النساء... حديث رقم (142)، (ج1/328).

[4] عودة الحجاب: محمد إسماعيل، (ص:135).

[5] بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني، (ج17/303).

[6] زينة المرأة المسلمة، (ص:44) وما بعدها.

[7] أخرجه البخاري في كتاب اللباس (باب:4) ما أسفل الكعبين، (ج7/34).

[8] أخرجه أبو داود في كتاب اللباس (باب:31) في لباس النساء، (ج4/354)، وأحمد في مسنده، (ج:2/325)، وقد صححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، (ج:2/773)، حديث رقم (4098).

[9] أخرجه الترمذي في كتاب اللباس (باب:9) ما جاء في جر ذيول النساء، وقال عنه الترمذي: حديث حسن صحيح، (ج:4/223)، والنسائي في كتاب الزينة باب (105) ذيول النساء، (ج:8/209)، وأحمد في مسنده، (ج:2/42)، وهو حديث صحيح.

[10] زينة المرأة المسلمة، (ص:45).

[11] عودة الحجاب، (ج3/156)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة