• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / المرأة في الإسلام


علامة باركود

أهداف المنظمات النسوية في فلسطين

أهداف المنظمات النسوية في فلسطين
د. نزار نبيل أبو منشار


تاريخ الإضافة: 10/8/2014 ميلادي - 13/10/1435 هجري

الزيارات: 5765

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أهداف المنظمات النسوية في فلسطين


يتضح مما تنشره هذه اللجان والمنظمات في مطبوعاتها الكثيرة أن لهذه اللجان تصوراً تعمل لتحقيقه بجهود متواصلة، وبتكاتف ما بين هذه اللجان التي لا تخجل من إعلان مبادئها بكرة وعشياً، وحتى لا أتعدى الواقعية، فإني أترك الحكم للقارئ الكريم على بعض ما نشر في منشورات هذه اللجان، من باب المثل الدارج ((من فمك أُدينُك)). وإليك بعض ما تطرحه.

 

في صحيفة (صوت النساء) التي يصدرها طاقم شؤون المرأة، والذي يعرِّف عن نفسه بأنه ((ائتلاف نسوي مكون من أطر ومراكز نسوية بالإضافة إلى نساء مستقلات ومهنيات يعملن معاً من أجل مجتمع ديمقراطي يعطي للمرأة حقوقاً متساوية، ولا يميِّز ضدها))[1]، تقول إحدى المشاركات في كتابة المقالات: ((... واختار ممارسة ذكورته بالطريقة المعتادة، مارس خياراته المفتوحة، والممنوحة من قبل المجتمع والدين والآلهة ))!!! وتقول في نفس المقال: ((في الحقيقة، لم أرغب يوماً كأنثى أن أنزلق في فخ التعبير عن الشعور بالدونية وبالضعف والخوف، ولم أحبذ يوماً الترويج لحال النساء يستجدين الوفاء ويؤنبن الرجال لدى تمتعهم بقيمة التفوق الذي لا أعلم كيفية حصولهم عليه، أو من منحهم إياه، في الحقيقة، لا اعلم في الأصل؛ هي منحة مجهول أم نصرٌ منتزع عبر صراع، ولا تعنيني المعرفة)) [2].

 

وبجهلٍ طاغٍ، تقدم النسوة العاملات في هذه اللجان التصورات الغربية وكأنها مسلَّمات لا يشك فيها عاقل، وتسمح للمستشرقات ودعاة الانحراف الغربي بتصدر الصحف والمجلات النسوية التي يشرفن عليها، ومن ذلك: ((البروفيسورة سيكلة فينك من جامعة أولدين بورغ - ألمانيا تحدثت في ورقتها الأساسية والجامعة التي كانت بعنوان: "السياسة المرئية، الذاكرة والنوع الاجتماعي، حيث عرضت صوراً وعلقت عليها وظهرت النساء في أعمال فنانين ينتمون إلى العصر الحديث والحاضر، وكنّ مضطهدات وخائفات وبحاجة للمساعدة من الرجل وغيره ))[3]!!.


ولتنظر إلى ما تقدمه هذه المنظمات في الواقع الفلسطيني، وما تقوم به من ربط لقضايا الصراع مع المحتل الصهيوني مع أفكارهن المشوهة، حيث جاء في أحد مواقعهن على الانترنت: ((أن الاضطهاد المركب للمرأة الفلسطينية ارتبط بالاحتلال، ولكن هناك الموروث المجتمعي الذي لم ينصف المرأة حيث يتم النظر إليها بدونه في أوساط واسعة وان اختلفت الممارسة، فقد ازدادت الممارسات القمعية للمرأة الفلسطينية في الآونة الأخيرة لترتفع نسبة جرائم القتل باسم الشرف وبشكل ملفت للنظر، وعدم إنصافها في سوق العمل الفلسطينية فهناك التفرقة بينها وبين الرجل في الأجر الذي تتقاضاه وفي فرصة العمل مع بعض الحالات الشاذة، حتى أن البعض تعامل مع المرأة كائن مختلف لا يحق له ممارسة الحياة بالشكل الطبيعي)) [4] وهو الأمر غير الحاصل في الواقع الفلسطيني بالمطلق، وإثارته تضع علامة سؤال حول التاريخ والمضمون والوجهة.

 

المتأمل لما تطرحه هذه اللجان النسوية، يدرك مقدار الخطر الحقيقي الذي يمكن حصوله على فتياتنا المسلمات جراء أطروحات فكرية مغلوطة، تحاول أن تشذ عن نظام الحق الذي أرسى قواعده رب العزة لتستقيم الحياة، فهم يركزون على أن الإسلام قد هضم حقوق المرأة، وأنه قيّد حريتها، وأن المنجى الوحيد للمرأة في زماننا هذا هو اتباع النظام الغربي في التحرر، حتى تنال المرأة حقوقها، وكأن المرأة في الغرب لها حقوق أصلاً، وكأنهن لا يقرأن عن حوادث القتل البشعة والاغتصاب والفاحشة التي ترتكب بحق النساء، أو أنهن وضعن في آذانهن وقراً حتى لا يسمعن بالإحصائيات التي تتحدث عن مئات حالات الانتحار من نساء المجتمع الغربي، لأنهن لا يفقهن دورهن!! فمنذ متى كان الغرب لنا منارة نقتدي بها؟

 

من كتاب: منظمات المرأة في فلسطين



[1] انظر صحيفة صوت النساء / طاقم شؤون المرأة، صحيفة نصف شهرية / العدد 179 / الكاتبة حياة موسى في خاطرة لها.

[2] صحيفة صوت النساء / العدد 179 / الصفحة الأخيرة.. وانظر: تقرير حول وضعية المرأة الفلسطينية بالاستناد إلى اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة / مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي / مطبعة أضواء – فلسطين / طبعة عام (2001 م) / ص 69.

[3] صحيفة صوت النساء / العدد 182 / تحت عنوان (النوع الاجتماعي في الفن المعاصر والدراسات الثقافية المقارنة).

[4] مقالة بعنوان: المرأة الفلسطينية والاضطهاد المركب، للكاتب: عطا مناع، على الموقع الإلكتروني لشبكة الانترنت للإعلام العربي (أمين)، www.amin.org. منشورة بتاريخ: 8 آذار 2008 م.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة