• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / المرأة في الإسلام


علامة باركود

لله ثم للمرأة!

لله ثم للمرأة!
د. محمد بن علي البيشي


تاريخ الإضافة: 1/4/2013 ميلادي - 20/5/1434 هجري

الزيارات: 4637

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مشاهداتي في الهند (3 - 3)

لله ثم للمرأة !


قد لا يصدق البعض إن قلتُ له: إن المجتمع الهندي "مجتمع محافظ" مع تميزه بالطابع القَبَلي في العائلات "ذات النفوذ" الديني المتوارث أو السياسي أو الاقتصادي، فعبارة: "الشرف وأخواتها" - من المصطلحات المتعلقة بالسُّمعة - كثيرة.

 

وأنا أتنقل أحيانًا مع باصات النقل العام أو القطارات داخل المدن الهندية - والتي تفوق سرعة قطار الدمام - فلا أشعر بحزنٍ لموقف أكثر إيلامًا من تلك المرأة التي فارقت أبناءها صباحًا للعمل في مكانٍ ناءٍ، وصراعها اليومي مع رجال يحاولون التودد لجسدها، مرورًا بتحرشات زملاء العمل، لتعود لبيتها في طرف المساء وقد عانت مرارة التحرش - حتى وهي بسيارتها الخاصة - وضغط العمل لتستقبل تربية أبنائها ورعاية زوجها المنهك أيضًا في قصور وضجر.

 

أجرت شركة نيلسن الدولية للمعلومات مسحًا على المرأة في الهند كانت نتائجه: أن (87%) منهن يشعرن بالضغط طوال الوقت، وقالت نسبة (82 %): ليس لديهن وقت للراحة.

 

رغم أن غالب الأسر الهندية - بمختلف دياناتها - تعتقد أن عمل المرأة هو وجه من حقوقها "عند الحاجة" فإنه يتنافى مع عملها كزوجة وأمٍّ ترعى مسؤولياتها المنزلية.

 

وتنقل الكاتبة البريطانية (عائشة سلدانة) للممثلة الهندية "بارنجباي" عن الأشياء المغيَّبة في الإعلام الهندي، وما يجب أن يُظهره من حقائق: "كان من المفترض على المُخْرجين أن يقدموا مشكلات ومعضلات المرأة العاملة في يومنا هذا، وخصوصًا مع وجود بيئة عدائية تحيط بها في البلدات والمدن الهندية، وللأسباب الاقتصادية والاجتماعية فإن أكثر النساء يُجبَرن على حملِ المسؤولية والأعباء في عَول عوائلهن"، وأترك للقارئ الكريم الاطلاع على مظاهرات مكافحة التحرش ب: "نيودلهي" في السنوات الأربع الأخيرة!

 

أخيرًا:

حين حدث الجدال الشهير بين الأوساط الإسلامية المتعددة في الهند حول دخول المرأة للبرلمان، سُئل رجل الدين (قلبي جواد) عن منعه لها، وسبب سماح إيران بذلك، أجاب: "إيران ليست الهند؛ فعندما يجلسْن في البرلمان الإيراني، فإنهن يحافظن على العزلة التامة"، وأضاف: "إن ذلك ليس مُمكنًا في البرلمان الهندي، فأي امرأة تدخل الحياة السياسية سيكون عليها الذهاب إلى الحواري والأزقة، وأن تقف على المنصة، وتحتك بالرجال، كيف يمكن للإسلام أن يسمح بكل ذلك؟!".

 

ما أجمل أن تعيش المرأة ملكةً في مجتمعها، صالحة في بيتها، مساهمة في بناء الأجيال وصناعة الوطن كما أراد ربها - سبحانه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة