• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / المرأة في الإسلام


علامة باركود

أزواج وزوجات في بلاد الغربة

د. ابتهال محمد علي البار


تاريخ الإضافة: 5/10/2010 ميلادي - 26/10/1431 هجري

الزيارات: 11516

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الْتقيتُ بإحدى الصَّدِيقات العزيزات، فوجدتُها واجمةً حزينة، فتوقعتُ أنَّها متوجِّسة مِن الولادة؛ فقدْ كانتْ في شهرها الأخير من الحمْل، وتتوقَّع أن تضع مولودَها الأوَّل بعدَ أسابيع، وبعدَ أن سألتُها، بدأتْ حديثَها معي والدُّموع تترقرق في عينيها قائلة: زوْجي يا عزيزتي!

 

قلتُ: ما به؟ لا نَسْمَع عنه إلا كلَّ خير، رجلٌ تَقِيٌّ يخاف الله، يلزم كلَّ صلاة في المسجد.

 

قالت: نعَمْ الحمد لله، لكن ... وبدأتْ تبكي!

 

انتظرتُها بُرهةً حتى تهدأ،، فاستجْمَعتْ قواها التي أنهكها الحزنُ والحمل، وقالت: طلَب زوجي منِّي أن أرجع إلى الوطن أنا والمولودُ الجديد بعد أشْهُر من الولادة؛ لأقيمَ عندَ أهْلي ما بَقِي من سنوات الدِّراسة.

 

قلتُ مشدوهة: ولماذا؟ أنتم الآن أُسْرَة واحدة.

 

قالت: ولأنَّ الأُسرةَ الصغيرة ستضمُّ مولودًا جديدًا يحتاج الكثيرَ مِن العناية والاهتمام، ومراجعة المستشفَى لمتابعة نُموِّه وتطعيماته، يُريدني أن أرْجِعَ إلى أهلي؛ ليتفرَّغَ هو - حسب قوله – للدراسة؛ لأنَّه لا يستطيع أن يُذاكرَ أو يُركِّز في قراءاته في وجودنا!

 

حاولتُ تهدئتَها قدْرَ استطاعتي، ونصحتُها بمناقشةِ الموضوع مع زوْجها بهدوءٍ بعدَ الولادة؛ لأنَّها كأغلبِ النِّساء تحتاج في رأيي إلى هدوءٍ وحنان خاص في فترة الحمْل، لا سيَّما قبلَ الولادة بأسابيعَ قليلة.

 

في تلك اللَّيْلة، وضعتُ رأسي على الوسادة؛ لأنعمَ بالنوم بعدَ يوم شاق، لكن عقْلي كان لا يتوقَّفُ عن التفكير والتحليل فيما سَمِعْت، أيُعقَل أن يكون بعضُ الأزواج بهذه السلبية؟!

 

أيُعقل ألاَّ يفكر الزوجُ - وهو ربُّ الأُسرة، صاحب القوامة في البيت - بهذه الأنانية؟! فلا يُفكِّرُ إلا في مصلحته الشخصية ودِراسته، ولو كان على حسابِ زوجته المخلِصة التي تكبَّدتْ لأجله مَشقَّةَ السفر والغُربة، والبُعْد عنِ الوطن والأهْل والأحباب، في سبيل أن يرتقيَ، وينالَ أعلى الشهادات.

 

أيُعقل أنْ يزدادَ الزوج في تحصيلِ درجات العلم، فينال شهادةَ الماجستير ويتلوها بشهادة الدكتوراه، ثم ينحدر في مستوى الإنسانيَّة؟!

 

أيُعقَل أن يكون هذا هو نموذجَ الزَّوْج المحافظ على دِينه وصلاته، ثم لا يَفْقَه معنى: ((كُلُّكم راعٍ وكلُّكم مسؤول عن رعيته))، وكيف يرى رعيتَه أو يتعهَّدها ويُوجِّهها وهو يزجُّ بها بعيدًا آلافَ الأميال؛ لينعمَ هو بالهدوء والراحة؟!

 

تساؤلات عديدة لم أَجِدْ لها جوابًا!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
6- مقال عاطفي...
سارة محمد 27-10-2022 07:56 AM

للأسف...
المقال مكتوب باندفاع في العاطفة شديد ، كعادة النساء...

حتي في بلاد الاسلام، التي تجاور فيها الزوجة أهلها وأهل زوجها...

تذهب المرأة طواعية من نفسها لتقيم عند أمها حال ولادتها...
لأنها تعلم يقينا أن ما بعد الولادة يحتاج شخصا متفرغا يعاونها في كل شيء
حتي الرضيع، لاتستطيع أمه أن تحمله لما بها من آلام وأوجاع، فتحتاج إلى من يحمل لها رضيعها ويقربه منها...

ثم زد على ذلك إعداد الطعام والاهتمام بنظافة الرضيع و...و....

5- حالنا المبكي
جود - فلسطين 08-10-2010 10:22 PM

أعان الله أهل الغربة على غربتهم
نعم قد يصل الناس لمراحل متقدمة في العلم وهم في الإنسانية أميون
يجهلون أو يتجاهلون حق أهلهم وأسرهم وأولادهم عليهم
هذا نتاج سوء التربية فلم يعد المرء يعرف ما له وما عليه

والأمر من ذلك
هو أن تحيا امرأة في وطنها غريبة
وبين أهلها وأسرتها غريبة

فرج الله كرب المكروبين وأعان المبتلين وأصلح أحوال المسلمين

4- أتفق معك اختي الكريمة واضيف
أنس - الأردن 07-10-2010 11:20 PM

نعم أختي الكريمة كلامك صحيح وأتفق معه 100%وللأسف بعض الأزواج(حقيقة كثير منهم في الوقت الحاضر) يتصرفون بأنانية, فلا يراعون لا حاجات زوجاتهم النفسية, ولا حاجات أولادهم, ويتركون مسؤولية الأبناء كاملة على أمهاتهم لذا أصبحنا في بعض المجتمعات الإسلامية نرى أنه بالإضافة لقيام المرأة برعاية أبنائها في البيت, فإنها تقوم بالأمور التالية:
توصل أبنائها للمدرسة وتعيدهم منها للبيت
تذهب بأبنائها الى الطبيب اذا مرضوا
تحضر لهم احتياجاتهم من الأسواق
لقد تخلى كثير من الآباء ليس فقط عن الاشراف والمساعدة على تربية الأولاد بالبيت, بل أيضا عن رعاية أمورهم خارج البيت والتي يجب عليه بحكم كونه رجلا القيام بها, فتركها للزوجة, وأصبح العرف عند الكثير والطبيعي قيام المراة بتلك الواجبات, وهذا احد أسباب تأصيل الاختلاط في المجتمع أكثر وأكثر , فحتى ربة البيت التي ترعى بيتها وأبنائها تضطر للاختلاط بالرجال لتلبية حاجات أبنائها التي كان مفروضا على الرجل القيام بها.
أيضا سأتكلم عن ظاهرة جديدة وللأسف تقوم بها بعض النساء , (للأسف لأنهن تعلمن تعليما عاليا, وفي تخصصات علمية رفيعة يتنافس عليها الناس يعتبرن قدوة لكثير من النساء) من أجل الدراسة في الخارج تترك الواحدة منهن زوجها وأولادها وتسافر للخارج, ومن أجل انانيتها اما تترك الأطفال أو في احسن الظروف تأخذهم معها وتحرمهم من العيش في جو أسري طبيعي يتواجد فيه الأب, وذلك ليس لظرف قاهر بل لهوى النفس وما يسمى بالطموح, وربما من أجل القيام بعمل مختلط لا يرضاه الله عز وجل

3- إجادت سرد لا فكر
سعد القحطاني 06-10-2010 10:25 AM

الأخت ابتهال محمد علي البار أعترف لك انك أجدتي في السرد، ولكن للأسف أن الفكرة المطروحة بقلمك غير واقعية.

أختي العزيزة....

* هل تفكير الرجل في ابنة ومصلحتة ظلم في رأيك؟

* وهل أنت تعرفين كل ما بداخل البيت الذي تكلمت عنه؟ قد يكون رأى الرجل المصلحة له ولأهل بيتة ما ذكرتي.

* كم تمنيت منك يا أخت ابتهال أن لا تلمزي في اهل الخير ، وذلك عندما قلت "أيُعقَل أن يكون هذا هو نموذجَ الزَّوْج المحافظ على دِينه وصلاته" ، أختي الكريمة معنى: ((كُلُّكم راعٍ وكلُّكم مسؤول عن رعيته)) ليس كما ذكرتي ان يكون مجاور لها فقط وإن كان ذلك جزء من الرعاية، ولكن من اعظم الرعاية ان يحافظ على دين أهله وولدة، أليس من الخير للأبن ان يتربى بين مجتمع اسلامي كامل أو ان يتربى في احضان مجتمع كله رذيلة عدا امة وابيه .

* كان من الخير كل الخير لو ان صديقتك العزيزة حافظة على اسرار بيتها وحافظة على بيتها بطاعة زوجها لا ما فعلته .

* أخيرا أخت أبتهال اظنك وانت تنصحين صاحبتك نسيتي ولا اظنك تناسيتي عظم حق الرجل القوام على زوجتة ، ذلك للأن الاسرة مؤسسة اجتماعية خطيرة، وعلى مدى ضبطها وتنظيمها وسلامة بنائها يتوقف بناء المجتمع وسلامته، من هنا كان لابد من وجود مسؤول يتمتع بالطاعة والولاية والقيمومة في الأمرة، ويمارس مهمة التوجيه والقيادة فيها، ويتمتع بالولاية والطاعة، وقد جعل الاسلام هذه الطاعة للزوج، وأعطاه الكلمة النافذة على الزوجة والابناء، كما منحه الولاية على أبنائه الصغار، حتى يتجاوزوا مرحلة الصبا الى مرحلة البلوغ شريطة أن لا يأمر بما يخالف أحكام الشرع وقيمه، فلو أمر بمعصية سقط حقّه، ولا يجوز طاعته[لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق] كل ذلك من أجل صيانة الاسرة، وتوفير الضمانات اللازمة لحمايتها والحفاظ عليها ، وزوج صاحبتك لم يأمر بمعصية.

2- علاقات اسرية
عبير طالو - السعودية 06-10-2010 09:37 AM

(ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء).
اللهم ارحمنا فانك بنا راحم ولاتعذبنا فانك علينا قادر.
جزاك الله كل خير على طرح الموضوع ؛ولابد ان يكون هناك حلولا...


1- الراحمون يرحمهم الرحمن
أم الزهراء - مصر 05-10-2010 05:26 PM

بارك الله فيك أختى الكريمة وبارك فى قلمك من لا يرحم لا يرحم الله اللهم هب لنا منك رحمة واسعة تغننا بها عن رحمة من سواك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة