• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / المرأة في الإسلام


علامة باركود

اكتشفت أن زوجي لن ينجب!

هناء رشاد


تاريخ الإضافة: 15/5/2010 ميلادي - 1/6/1431 هجري

الزيارات: 18469

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

زوجات صغيرات (5)

اكتشفت أن زوجي لن ينجب!

 

مبارك أنتِ حامل:

خبر تنتظره كلُّ زوجة؛ لتبدأ ممارسة إحساسها الجديد والفريد بالأمومة، إحساس الفطرة، والذي خُلق مع كل امرأة.

 

ولكن مرَّت الأيامُ، وتعاقبت الشهور ثقيلةً، ولا شيء يشير إلى ذلك الخبر المفرح، وما أن تمَّت الفحوص، واستكملت التحليلات، حتى اكتشفت أن الزوج الحبيب لن ينجب.

 

دورة جديدة من التحليلات، وتغيير الأطباء، وعام يمر، ويلحقه آخر، ولا شيء جديد سوى انطفاءِ الأمل رويدًا رويدًا كل يوم.

 

أسئلة حيرى تدور بداخلك الآن:

هل سأقدر على الحياة دون أن أحمل لقبَ عمري الذي انتظرتُه طويلاً؟

كيف سأعامل زوجي الذي أقعدتْه الصدمةُ، وأصبح دائمَ الصمت والحزن؟

أسئلة كثيرة تجتاج عقلَك، ولم يمرَّ عامان على زواجك، ماذا بعد؟

 

أنتِ أمام خيارين:

إرادة الله:

أول ما سيتبادر في ذهن الزوجة المؤمنة، والتي تعرف دينها: قولُ الله - تعالى -: ﴿ وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا ﴾ [الشورى: 50]، فترضى بأمر الله، متمتمةً بالحمد والتسليم، والذي حتمًا وراءه الحكمةُ التي لا نعرفها.

 

وعندها حتمًا سيكون لديكِ أهداف أخرى، وستقومين بتغيير خططك للمستقبل؛ فقد تكون رسالتك أرادها الله في مكان آخر.

 

ولكن رسالة الأمومة هى كنز تنهل منه الأمُّ الحسناتِ، فمن أين ستحصل على مثل هذه الغنيمة، والتي سُلمُها آخرُه الجنة؟

 

طرق لا حصر لها، وقد تحصلين منها على أضعاف ثواب الأمومة؛ منها:

• كفالة يتيم.

• إقامة مركز لتحفيظ القرآن، أو حفظ القرآن الكريم، والانشغال بالدين.

• السعي على أرملة لها أبناء ماديًّا ومعنويًّا.

• معاونة الزوج في عمله، بأخذ الدورات التي تؤهلك لذلك، أو الحصول على عمل مناسب لكِ، يشغل وقتك، ويفيد مجتمعك.

 

وضع خطة للترفيه عن الزوج:

قد تكون صحبة الزوجة الطيبة الراضية، والتي تخلق لزوجها جو الحب والألفة، خيرًا من ولد عاق أو متعب، يضني الأب في تربيته، ويعاني جحوده، فكوني ذلك الابنَ البار لزوجك.

 

وأخيرًا: هل تصبرين؟

هناك من الزوجات الجليلات، صاحبات القدرة والشخصية القوية، الصابرة المحتسبة، فتصبر على ابتلاء الله لها، وتمضي في حياتها الزوجية بكل الرضا؛ بل ولا تُشعِر زوجَها بما تعانيه من فقد إحساسها بالأمومة، وتكون نِعْم الزوجة له.

 

وهناك مَن لا تقدر، وتطلب الانفصال عن الزوج؛ أملاً في الإنجاب من شخص آخر.

 

فالخياران أمامك، وكلاهما مشروع، ويبقى أمامك أنتِ الاختيار.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
4- تحية إحترام
لامعة في الأفق - السعـــــودية 17-05-2010 11:21 AM

تحيتي اليك أستاذه هناء وبوركتِ
لم أقصد بردي اعتراض...بالعكس موضوع رائع وجميل وكان ردي اغتناما لفرصة موضوعك أن أوجه كلمة لتلك من صبرت وبقيت مع زوجها لبث روح الأمل بها
أما من ناحية الموضوع بالعكس جدا يلامس قلوب رقيقة تائهه وأحيي فيك هذه الرسالة وماأجمل ان تكون رسائلنا هكذا.

3- تقديري لكن اخوتي الحبيبات
هناء رشاد 16-05-2010 08:24 AM

أحبتي وأخوتي الكريمات أم عبد الله ولامعة في الأفق

لاشك أني لاأقصد من لديهم الأمل فى الانجاب فالأمل في الله ليس له حدود ويمتليء به القلب المؤمن الموحد ، ولكني أقصد حالات بعينها والتي قال عنهم الله في كتابه العزيز (ويجعل من يشاء عقيما) أتكلم عن هذه الحالة وأفكر مع الزوجة التي استنفذت الوقت والجهد وأخذت بالأسباب ومرت السنوات الطوال دون طفل .

ولي قريب بهذاالشكل ومع ذلك زوجته تفضله على أطفال العالم كله ومتزوجة به منذ 10 سنوات من الحب والرحمة ،كذلك لي جارتي الكريمة عاشت أكثر من 25 سنة دون انجاب وأيضا دون طلاق راضية بماقسمة الله لها وهي مصدر للحب والرحمة لكل أطفال عائلتهاوالكبير والصغير يناديها بماماووهبت نفسها لحفظ القرآن وتعليمه ورعاية زوجها.
هذه هي الحالات التي أقدم لها كلماتي

تقديري لكم أحبائي

2- شكرا لك
لامعة في الأفق - السعـــــودية 15-05-2010 11:29 PM

بوركتي على هذه اللمسة الأخويه والنصيحة الرائعه لكل من عانت هذا الموقف وجميلة تلك النصائح

وأنا مؤيده للأخت أم عبدالله فقدرة الله فوق أي شي
أعرف شخصيا سيده لم تنجب لمدة 9 سنوات وقال لها الأطباء أنها عاقر لأن رحمها طفيلي ومحال أن تنجب وسبحان الله تطلقت من زوجها وهي اليوم مع رجل آخر أما لخمسة اطفال
وماقصدته من هذا عدم اليأس من رحمة الله

1- كلام الطبيب ليس الحكم
أم عبدالله - مصر 15-05-2010 10:30 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع احترامي لك أ/ هناء
فأنا أعرف رجالا ونساء سمعوا مثل ذلك من الأطباء وبفضل الدعاء أنجبوا ولن أطيل عليك في الحكايات فتكفي واحدة جارة لي قال لها الطبيب استحالة أن تنجبي فسافرت لأداء العمرة وهي مستسلمة لأمر الله لدرجة انها لم تدع بأن يعطيها الله وبعدها أنجبت طفلتين
لكن كلامك صحيح في الفترة التي لم يقدر للمرء فيها الإنجاب بدلا من الاستسلام للحزن فخير له الأعمال الخيرية التي تقرب إلى الله ويستجيب الله الدعاء بسبب هذه القربات.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة