• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / المرأة في الإسلام


علامة باركود

المهنة ربة منزل

المهنة ربة منزل
سوزان زكي


تاريخ الإضافة: 16/3/2024 ميلادي - 6/9/1445 هجري

الزيارات: 3448

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المهنة رَبَّةُ مَنْزِلٍ

 

في ظل ظروف العصر التي جعلت كثيرًا من النساء تخرج للمشاركة في الوظائف وسوق العمل، أصبح تقييم المرأة بالوظيفة التي تعمل بها، وفي المقابل تُعَدُّ المرأة التي لا تعمل حتى وإن كانت حاصلة على الدرجات العليا في التعليم، ولكنها لا تشارك في سوق العمل – جاهلةً، وبمثابة الأُمِّيَّة التي لا تقرأ ولا تكتب، وتُوصَف مهنتها بربَّة منزل، ويُقلِّل منها المجتمع، وتُعطَى المكانة والقيمة للمرأة العاملة.

 

إن اختيار امرأة للتفرغ لحياة بيتها وبناء أسرتها لا يعني جهلها، بل هذه أعلى وأفضل المهن على الإطلاق للمرأة؛ لأن هذه المهنة هي رسالتها التي أمرها الله بها؛ وهي بناء المجتمع، فكيف ستقوم المجتمعات إذا تخلَّت كل امرأة عن مهمتها الأساسية وهي بناء جيل المستقبل؟ فهذا الدور الحيوي لا يمكن لغيرها القيام به.

 

وهذا لا يعني أيضًا التقليل من المرأة التي تختار العمل، فلها كامل الحق في ممارسة وظائف متنوعة، إذ تستطيع المساهمة والإسهام بفاعلية في شتى المجالات الحياتية، إذا لم تتعارض مع مهمتها الأولى؛ وهي بيتها وأسرتها، وإذا لم يكن فيها من الخطر عليها أو ما يخالف الشريعة الإسلامية.

 

ومن جانب آخر المرأة التي قررت أن تكتفي بالمهمة الأساسية والأولى لها ليست بالضرورة تكون جاهلة، لا يمكنها فهم حتى أمور الحياة البسيطة، أو أنها أمية لا تقرأ ولا تكتب، ولا يعني هذا الاختيار الذي اخترته، رغم أنها لديها من العلم والمعرفة أنها ساذجة أو مُسيَّرة من قِبَلِ أحدٍ قد حَجَرَ على قراراتها، ولا ينظر لها على أنها خادمة، كل دورها في الحياة هو تنظيف البيت وإعداد الطعام.

 

ولكن للأسف التغيرات التي حدثت في المجتمعات قد قلبت المفاهيم عند البعض، ونشرت من الأفكار الخاطئة ما يحتاج كثيرًا من الوقت لتغييره.

 

إن المرأة العاقلة هي التي تبني نفسها إيمانيًّا وعلميًّا وفكريًّا، سواء شاركت في سوق العمل أو لم تشارك؛ لأن ذلك يعود عليها بالاستقرار النفسي، والنضج العقلي؛ ومن ثَمَّ تستطيع تخريج جيل صالح مصلح تقوم به الأمم.

 

كما يجب تقدير المرأة واحترام قرارها، سواء أرادت المشاركة الاجتماعية في العمل، أو اختارت ألَّا تشارك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة