• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / المرأة في الإسلام


علامة باركود

المرأة المسلمة كل المجتمع

المرأة المسلمة كل المجتمع
د. ريمه الخاني


تاريخ الإضافة: 17/12/2020 ميلادي - 2/5/1442 هجري

الزيارات: 5802

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المرأة المسلمة كل المجتمع

 

مدخل:

منذ القديم كانوا يرددون مقولة: (المرأة نصف المجتمع):

أراه - قارئنا العزيز - أمرًا نظريًّا تقريبًا، وذلك لأنني أعتبرها كل المجتمع، والرجل جزء منها وله الحصة الكبيرة؛ لأن صلاحها هو صلاح المجتمع كله، وفسادها فساد المجتمع برمته، وقد راهن العالم على تسخيرها لجانبه ومصالحه، حتى أفسدها، وحتى لو كان فيه إفساد لكل ما حولها، وتبقى المصالح التجارية على رأس الأعمال عمومًا؛ حيث دخلت المرأة المصانع، ودخلت المؤسسات، وتركت وراءها عائلة تنادي بقليل من التركيز والتربية الأولى، فالحاجة ماسة لكلمة حنان، لنصائح رفيقة، لتعلم أبسط الأنواع السلوكية التي ينادي العلم بأن العمر من الولادة وحتى سنوات الطفل الخمسة الأولى أَولى بالاهتمام، بينما تخرج لعملها تاركة طلفها يتسول الحنان من هنا وهناك، حتى إذا ما عادت متعبة ومشحونة بطاقات سلبية من خلال معاناة العمل، لم يبق له إلا النذر اليسير من الصبر، وإذًا فنحن لا ننكر أهمية العطاء والعمل لبناء المجتمع العزيز، فهذا لا يعني تعارضه مع المصلحة البنائية الأسرية، خاصة في ظل الإمكانية العملية للتركيز على العمل من البيت، من خلال قنوات تواصلية؛ حيث فتحت المجال حاليًّا على مصراعيه للقيام بجل الاهتمامات والأعمال من خلاله، وإثبات الوجود الفكري باستثناء من دفعته الحاجة للعمل.

 

إذا نظرنا إلى المجتمع من خلال التكافل الاجتماعي، فهذا يعني تحقيق الهدف بكفاية المرأة وتثقيفها معرفيًّا وأخلاقيًّا؛ لتكون قدوة صالحة لتربية أولادها، هذا الهدف هو استمرار مجتمعي بنائي سوف يحملون شاؤوا أم أبوا مستقبل أمة كاملة، لذا عندما يفسد المجتمع سوف يربط الأمر بالأم أولًا لا بالأب، وهذا حق؛ لأنها مهمة الأم، ثم تأتي بعدها العوامل الأخرى، فجهلها جهلٌ للمجتمع، ووعيها وعي للمجتمع.

 

محاور الدراسة:

1- المرأة المسلمة بين القديم والحديث.

2- نماذج من النساء المسلمات الناجحات.

3- مستخلص.

 

1- المرأة المسلمة بين القديم والحديث:

لا يمكن أن نعتبر المجتمع كله نموذجًا واحدًا يُحتذى به، وهذه سنة الكون وأمر واقعي، ولكن يمكن معاملة المجتمع - وخاصة المرأة - على ضوء ما تقدِّمه لنفسها ولأسرتها وللمجتمع، بما يسمى إنجاز، ونُصنفها بناءً عليه، وهنَّ حسب ما أرى، على أنواع منها:

1- المرأة الفوضوية.

2- المرأة المنزلية.

3- المرأة الفعالة.

 

النموذج الأول يعيش بلا هدف يستوي فيه المثقف وغير المثقف الغني والفقير، هي صورة مجتمعية معروفة اعتبرها تشكل ثلث المجتمع الخفي[1]، وهي لا تملك هدفًا واضحًا، لكنها استهلاكية بصورة عامة، تتزوج وتنجب وقد تدرس، وتمضي الحياة رتيبة، تمتزج بمتع متفرقة بلا ترشيد للوقت ولا معرفة يقينية لِما هي بحاجة إليه وأطفالها معها، ونموذج كهذا لا يقدم الكثير للمجتمع، إلا مارحم ربي وتكفل الله بعناية إضافية لأطفال خارج عن نطاقها، كالأقارب والأصدقاء وغيرهم، يشكلون القدوة المفقودة لدى الجيل، فإما تكون سلبية أو إيجابية.

 

النموذج الثاني، هو النموذج المجتهد المستميت في رعاية أسرته الناكر لشخصه ومتطلباته، سواء أكان مثقفًا أم لا، لكنه وضع هدفًا متواضعًا داخل منزله، وهو سقف مقدرته، وتوق اجتهاده ولا مزيد، وهذا ما قدَّره الله عليه من زواج أو عدمه، لكن الحياة تمضي باجتهاد حسب الميسر، ونعتبر أن تلك الفئة تشكل الثلث الثاني، المقتنع بما وصل إليه بلا إضافات واجتهادات، وقد يفلح في تقديم نماذج ناجحة بناء على محاولاته المتواضعة المخلصة.

 

النموذج الثالث وهو المنجز الواضح الهدف الفعال مجتمعيًّا وشخصيًّا، يدرك ما هو بحاجة إليه، وما يجب أن يقوم به نشيط ومبدع، يعرف ميزاته، ويغذي ميوله، ويسير بلا توقف لهدفه، وتنقسم هذه الفئة المهمة إلى قسمين:

1- قسم استطاع التوفيق بين متطلباته الشخصية والأسرية، وهو ناجح بطريقة ما.

 

2- قسم تفوق عنصر الإنجاز على الحاجة المجتمعية والأسرية والشخصية، وقد تميل الكفة لديه لنجاح باهر على حساب الأسرة.

 

وتعتبر الفئة الثانية هي الغالبة كما حيث تفرَّقت رموزها بين المهن والعمل الأكاديمي.

 

المرأة المنجزة في التاريخ الإسلامي:

عندما نستأنس بنماذج حققت النجاح الباهر يلفت نظرنا السيرة الذاتية التي نصل إليها لوضع الخطوط الأساسية للوصول للغاية والهدف، رغم أن السير الذاتية تهمل غالبًا الناحية الداخلية في حياة الفرد الناجح، لذا علينا تلمس ما يمكن الاقتداء به عمومًا، وإسقاطه على خصوصية حياتنا لمعرفة ما يناسبنا من غيره.

 

وبعد المرور بالشفاء بنت عبدالله بن عبد شمس العدوية القرشية: تلك الصحابية لبتي تعتبر من فضليات النساء العرب، التي كانت تكتب في الجاهلية، حيث أسلمت قبل الهجرة قديمًا، وكانت من المهاجرات الأوائل؛ حيث علمت أم المؤمنين حفصة بنت عمر الكتابة، إضافة إلى أنها كانت طبيبة مشهورة بمداواة الأمراض الجلدية في العصر النبوي، كان النبي يزورها ويقيل عندها[2]، هي نموذج للمرأة المثقفة المتعلمة ذات الشخصية القيادية، يقال إن اسمها "ليلى"، ولكنها اشتهرت باسم "الشفاء" لشهرتها بالنجاح في رقية المرضى وعلاجهم من مرض "النملة" الذي هو مرض جلدي، أو نوع من أنواع التقرحات التي تصيب الجلد؛ حيث كانت شهيرة بالرقية، وبأنها من القلائل الذين يجيدون القراءة والكتابة في أيام الجاهلية، لم تشتهر "الشفاء" فحسب بقدرتها على العلاج، ولا معرفتها القراءة والكتابة، وإنما أيضًا عُرفت بالعقل الراجح والاتزان، حتى إن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يقدر لهذا ذلك ويثق برأيها، وكان يهتم به ويقدمه على غيرها أيضًا[3]، من جهة أخرى نعتبر أن النساء اللواتي تركن بصمة تاريخية واضحة هنَّ نساء أندلسيات حسب ما قدمت لنا الأستاذة البضاوية بلكامل[4]؛ حيث قالت: يجمع أغلبية الباحثين على اعتبار القرن السادس الهجري أزهى فترات تطور العلوم في المغرب والأندلس بما فيها العلوم الطبية، وخلال هده المرحلة عدد ابن البيطار مصادر مفرداته، فتجاوز عدد الأطباء الذين ذكرهم المائة والسبعين طبيبًا، ليس بينهم إلا طبيبة واحدة، ونعلم بأن عائلة ابن زهر، هي إحدى العائلات المخضرمة التي ظهرت مند القرن الخامس الهجري، التي خدمت الدولتين المرابطية والموحدية، ولم تميز هذه العائلة بين ذكورها وإناثها، وتتلمذ أفراد هذه العائلة إناثًا وذكورًا على يد الطبيب المشهور ابن زهر الذي استفاد أيضًا من تجاربه ثلة من الأطباء الآخرين، كان ابن زهر طبيب المعتمد بن عباد بإشبيلية، وأضحى طبيبًا خاصًّا ليوسف بن تاشفين عندما جاء مع عائلته إلى المغرب قادمًا من الأندلس بعد فتح المرابطين لها، ولا عجب أن تنقطع بنات ابن زهر وحفيداته لخدمة البيت المالك، فالمنصور أبو يوسف يعقوب بن يوسف بن عبدالمومن الموحدي لم يكن يقبل لمداواة نسائه وأطفاله وإيمائه إلا أم العلاء بنت أبي مروان عبدالملك بن زهر أخت الحفيد التي تعلَّمت الطب على يد والدها، وتميزت في الولادة وأمراض النساء، وربما كانت تستفتي لرجالهم، وعندما توفِّيت احتلت ابنتها مكانتها في القصر المالك، لقد كانت كوالدتها ماهرة في التوليد، وتعلمت الطب على يد والدتها، وكان المنصور الموحدي لا يقبل أحدًا إلا هي وأمها؛ يقال: إنه لكل قاعدة استثناء؛ لأنه إذا كانت معظم النساء الطبيبات، ومنهن بنات ابن زهر، استفدن من أسرهنَّ في تعلُّم الطب، ومكنتهنَّ مهارتهنَّ من جهة ووسطهنَّ الاجتماعي من جهة من الشهرة والنبوغ، فهناك أطباء مشهورون استفادوا من خبرة النساء، نذكر منهم على سبيل المثال غلام الحرة زوجة المنضري حاكم مدينة شفشاون المغربية الذي تعلم الطب على يد قابلة، لم يحفظ اسمها، كانت عارفة كذلك بالحشائش والأدوية، وقد اعتمد الطبيب المشهور أبو القاسم الزهراوي هو نفسه على النساء في معالجة مرضاه؛ إذ كان يقف خلف ستار خفيف ويعطي للقابلات إرشاداته التي تناسب الحالات العسرة، أما الطبيبة عائشة ابنة محمد بن الجيار محتسب مدينة سبتة خلال القرن 8هـ، فقد تلقت الطب على يد صهرها الطبيب المشهور الشريشي الذي عاصر السلطان أبي عنان المريني، واحتل مكانة مميزة عند الخاصة والعامة، لقد كانت عارفة بالعقاقير، وكذلك بالمياه وعلاماتها، فهي نموذج المرأة التي ترسخ فكرة موسوعية الطبيب ونبوغه في معارف متعددة، سواء كان ذكرًا أم أنثى، ولطالَما أجازها الأمراء بالهدايا والتُّحف، هذا يعني أن صيتها فاق مسقط رأسها، ليبلغ دار الملك آنذاك الحاضرة فاس، ولما لا باقي حواضر المغرب المريني؛ لأن ملوك بني مرين - وخصوصًا منهم أبا الحسن وأبا عنان - كانا يتنافسان في العمران ودعم العلوم وأهلها، فانتشرت في عهديهما البيمارستانات بكل ربوع مملكتهما، وازدهرت العلوم، ومنها العلوم الطبية، عمرت الطبيبة عائشة طويلًا؛ إذ توفيت عن عمر ناهز السبعين سنة، ولا ريب أنها استفادت من بيئتها، وأفادت معاصريها ذكورًا وإناثًا، فنقل العلوم من فرد إلى آخر، ومن أمة إلى أخرى، لا يتم إلا إذا كان هناك تقارب بين الأفراد والشعوب في مستوى الثقافة ونوعها، كانت لأطباء سبتة دكاكينهم على غرار أطباء باقي حواضر المغرب، بل أطباء الحوض المتوسط، وهم بذلك حافظوا على إرث قديم، وكان أطباء سبتة ملمين بكتب الطب القديم، ككتب الأطباء الإغريق أبقراط وديسقوريدوس وجالينوس، استفادوا أيضًا من كتب الأطباء المسلمين المتأخرين، ومنهم الرازي وابن سينا وابن طفيل والزهراوي وغيرهم كثير، وكانت الخزانة الموجودة شرقي صحن الجامع العتيق بسبتة توفر هذا النوع من الكتب لقرائها، ولعل الأمر كان كذلك بالنسبة لباقي حواضر المغرب، ومنها بغداد المغرب فاس وحاضرة دار الحكمة مراكش، فمنذ العصر المرابطي شكلت كتب جالينوس مرتكز الدراسات الطبية، وكان مؤلف الطبيب علي بن العباس المجوسي الملكي، أو كامل الصناعة، هو أول مؤلف يبدأ التلاميذ في معرفته، في حين لم يعتمد الطبيب الوالد أبو العلاء ابن زهر المعاصر ليوسف بن تاشفين المرابطي، على كتاب القانون لابن سينا الذي كان أحد التجار قد استقدم نسخة منه منذ هذه المرحلة، ونرى أن هذا المصدر أضحى معتمدًا خلال عصر الطبيبة عائشة سالفة الذكر من لدن الأطباء المعاصرين لها، وكانت هي نفسها عارفة بالعقاقير، فلا شك أنها استفادت من ذخائر الكتب الطبية، وعلى رأسها كتب المفردات الطبية التي كانت تجارتها رائجة، إلا أننا لا نجد أدنى إشارة حول استمرار تداول أطباء المرحلة لمؤلف أبي حنيفة الدينوري الخاص بالنبات؛ إذ شكَّل أهم الكتب التي أتقنها أبو محمد عبدالله بن الحفيد أبي بكر بن زهر خلال القرن السادس الهجري (توفي 602 هـ)، كما لا نعرف مدى استفادت الطبيبة السبتاوية من كتب ابن البيطار، وعلى رأسها كتاب الجامع لمفردات الأدوية والأغذية، ولا شك أن كتب علماء النبات وسائر الأطباء كان رائجًا عهد الطبيبة عائشة، وبعد ذلك بالحواضر الكبرى المغربية، ومنها سبتة.

 

2- نماذج من النساء المسلمات الناجحات:

ماذا نعني بالمرأة الفعالة:

لا يكفي نجاح المرء حتى يسجل ناجحًا، بل عليه أن يؤثر فيمن حوله على الأقل، لنوثق فعاليته العملية، والفعَّال صيغة مبالغة من فعل، وتعني القيام بفعل شيء معين مع الهمة، وعليه فالنشط فيما يحب يجد أن إذاعة الشيء ولو كان عن طريق آخر، مهمة ضرورية للتعريف بعمله، ولنشر الفائدة العميمة.

 

وقد نشرت مجلة "Muslim science" قائمة من عشرين امرأة مسلمة ممن لعبن دورًا بارزًا في المجالات العلمية المختلفة في العالم الإسلامي، تم اختيارهنَّ بعد تقييم دقيق للإنجازات العلمية التي وصلت إليها كل واحدة من النسوة خلال رحلتها المهنية، وكان لهن أثر في التطور العلمي والابتكارات العلمية في العالم الإسلامي.

 

وشملت القائمة جميع المناطق الجغرافية في العالم التي تضم انتشارًا إسلاميًّا في بنيتها الاجتماعية بما في ذلك المنطقة العربية ومناطق من آسيا وشمال إفريقيا، وشمال أمريكا، وبعض المناطق الأوروبية، كما شملت اختصاصات علمية مختلفة من علم الذرة إلى الفيزياء والطاقة، وغيرها كثير من المجالات العلمية، وبحسب المجلة، فإن القائمين على وضع القائمة تجاوزوا بعض الأسماء البارزة جدًّا في العالم الإسلامي، وركزوا بشكل أكبر على المسلمات اللاتي حققنَ إنجازات علمية هامة دون إهمال حياتهنَّ الطبيعية، ونجحن في تحقيق التوازن بين الحياة الاعتيادية والمهنية.

 

وتَم تقسيم القائمة إلى أربعة أسماء ضمن فئة "الرائدات"، وثماني أسماء ضمن فئة "الفاعلات"، وثماني أسماء أخرى ضمن فئة "الناشئات".

 

وتضم فئة "الرائدات" بالترتيب: الدكتورة سميرة موسى من مصر، وهي أول عالمة ذرة مصرية، ولقبت باسم ميس كوري الشرق، تلتها أستاذة الهندسة الميكانيكية نسرين غدار التي اختيرت لتكون أستاذة كرسي بدولة قطر لدراسات الطاقة، ولها كتب ومنشورات علمية هامة، ثم الأستاذة الباكستانية بينا شاهين، والعالمة السعودية سميرة إبراهيم إسلام.

 

ومن الأسماء الأخرى التي وردت في القائمة الدكتورة الإماراتية مريم مطر التي شاركت في تأسيس جمعية الأمراض المتوارثة جينيًّا، وترأست لجنة أبحاث متلازمة داون.

 

وأيضًا دخلت القائمة الدكتورة غادة عامر نائبة رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، ورئيسة قسم الهندسة الكهربائية بكلية الهندسة بجامعة بنها المصرية، وكان لا بد من ذكر البروفيسورة السعودية سميرة إسلام أول مسلمة تحصل على جائزة اليونسكو للمرأة والعلوم، وتشغل منصب مستشارة إقليمية بمنظمة الصحة العالمية في برنامج الأدوية، وكذلك جاءت السورية ريم تركماني ضمن الفئة الثالثة، وهي أستاذة بريطانية من أصل سوري، متخصصة في الفيزياء الفلكية في إمبريال كوليدج لندن، وباحثة لدى الجمعية الملكية، وكذلك ضمت القائمة مسلمات من أصول غير عربية برزت أسماؤهنَّ في المجالات العلمية المختلفة[5].

 

وتشيد الدكتورة حسناء القنيعير بالمرأة الماليزية والإندونيسية، ومدى توفيقها بين منزلها والعمل والإنجاز، مبتعدة عن العواطف والمشاعر العقيمة، وأن الإسلام الحقيقي ليس شعائر فقط بل إنجاز فتقول: إن الثقافة السائدة التي تعتقد أننا نعيش في عالم معزول عن الآخرين، ولا تدرك أن لغة الشعارات والعواطف عفا عليها الزمن، فلم تعد صالحة لمخاطبة الرأي العام العالمي الذي يريد حقائق وأرقامًا.

 

المرأة الماليزية نموذج للمرأة المسلمة في هذا العصر؛ حيث حقَّقت كثيرًا من التوازن بين تعاليم الدين ومقتضيات العصر، بحيث لم يطغَ أحدهما على الآخر ولم يلغه، وقد وجدت من خلال الردود التي علقت على المقال أنه ما زال بيننا من يظن أن الإسلام الحقيقي هو إسلامنا فقط، وأننا الأفضل، وأن الآخرين الذين حققوا قفزات تنموية وتعليمية وثقافية عُليا مع محافظتهم على القيم الدينية لا يُمثلون الإسلام الحقيقي، كانت أول مشاركة لي في المؤتمرات التي تعالج قضايا المرأة منذ ما يزيد على السنوات الست في دولة البحرين، وقد أخذت بالمستوى الذي وصلت إليه المرأة الخليجية؛ وعيًا بحقوقها، وإصرارًا على المطالبة بها، ذلك الوعي الذي قارب وعي المرأة العربية، خصوصًا في مصر ولبنان وتونس والمغرب، التي تفوقت كثيرًا في هذا الجانب بحكم أسبقيتها في التعليم، وممارستها العمل السياسي في البرلمانات والأحزاب والنقابات والاتحادات، وأما النساء المسلمات اللاتي شاركنَ في اجتماع ماليزيا، فكنَّ من مختلف أقطار العالم الإسلامي في آسيا وإفريقيا وأوروبا، وقد شكلنَ أكبر مفاجأة لي؛ إذ يسود اعتقاد لدى كثيرين أن المرأة في تلك الدول إحدى اثنتين، إما مسلمة جاهلة ومتخلفة تعيش في بيئة فقيرة، وتكافح من أجل لقمة عيشها، ولا تعي حقوقها، وإما مسلمة متحررة بعيدة كل البعد عن تعاليم الإسلام ومفاهيمه، وهموم المرأة المسلمة، لقد جاءت تلكم النسوة من دول إسلامية مختلفة، ولكل دولة من تلك الدول أوضاعها الخاصة التي تنعكس سلبًا أو إيجابًا على المرأة، لكن المرأة استطاعت أن تشق طريقها في تلك المجتمعات شريكًا للرجل، وقد جاءت للاجتماع لتطالب بمزيد من المشاركة على كافة الأصعدة، فمنهن نائبة رئيس وزراء (أذربيجان)، ووزيرات ونائبات رؤساء برلمانات (ماليزيا وأذربيجان)، وعضوات في البرلمانات (الإمارات العربية وماليزيا)، وقاضيات وحقوقيات (ماليزيا والسودان ومصر واليمن)، وسفيرات (السودان واليمن وأفغانستان وأوزبكستان وكازاخستان)، وقائمات بالأعمال وسكرتيرات أوليات (العراق ولبنان وإيران وباكستان)، ووكيلات وزارت ورئيسات اتحادات ونقابات (ماليزيا وبنقلادش وإندونيسيا)، ورئيسات نقابات واتحادات ومنظمات ومجالس المرأة والأسرة (قطر وفلسطين وليبيا وتركيا وماليزيا وباكستان وأفغانستان)، وغير ذلك من الوظائف التي أثبتت المرأة المسلمة نفسها فيها شريكًا للرجل في التنمية المجتمعية، وفي أعلى قمة الهرم، ولم يقلل هذا من دينها بدليل ارتداء معظم المشاركات الحجاب المتعارف عليه في العالم الإسلامي[6].

 

ما يهمنا مما سبق التوصيات التي نتجت عن المؤتمر، حتى لو لم تُنفذ جميعها، يكفي نشرها في سبيل المحاولة، ومنها:

♦ تغيير التصورات النمطية والمفاهيم السلبية السائدة حول المرأة بوضع مناهج للقضاء عليها، ومناهضة جميع أشكال التمييز والعنف ضد المرأة.

 

♦ إيجاد بيئة مواتية ومحفزة من خلال تعزيز مبدأ المساواة بحكم القانون، وبحكم الواقع في الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي.

 

♦ اتخاذ تدابير فعالة وبذل جهود فعلية للقضاء على الفقر في أوساط النساء، وتحسين ظروف حياتهن؛ بُغية النهوض بأوضاعهنَّ، وضمان مشاركتهن المتكافئة في صنع القرار.

 

♦ تأكيد حق المرأة في تكافؤ الفرص والمشاركة في جميع أنواع النشاطات السلمية والإنسانية على مستوى صناعة القرار.

 

♦ تعزيز القوانين والتشريعات التي تكفل منح الرواتب والفوائد المتكافئة بين الرجل والمرأة عن العمل الواحد.

 

♦ تصميم برامج تقضي على المواقف السلبية تجاه المرأة داخل الأسرة والمدارس والجامعات، وفي شتى الهيئات والمنظمات.

 

وقد بينت الدكتورة حسناء أن مصطلح دلال برأيها لا يعني العطلة والاستهلاك، ولا يعني تجاهل معاناتها أمام العنف الأسري، أو غمط الحقوق والظلم، ولا يعني عدم ممارستها لما تجده مناسبًا للعطاء - دون أن يعطل مهمتها الأسرية الأولى - وهذا أمر يقره الإسلام.

 

نماذج نسائية نفخر بها:

كنت تذكرت نماذج على سبيل المثال لا الحصر، كنماذج عالمية قدمت وتركت بصمة في تاريخنا الحديث، على اختلاف الحقب الزمنية، وهذا يجعلنا نتساءل بفضول:

1- هل هي الأم التي رعت تلك الموهبة وسقتها تربية وعناية؟

2- أم هو الهاجس الإبداعي الإنجازي الذي دفعها للعمل؟

3- أم هو المدرس والمدرسة؟

4- أم هو العامل المجتمعي المشجع؟

 

لا يمكن أن نتبين على وجه الدقة السبب الحقيقي، فهو ليس من اختصاصنا، بل علينا متابعة الواجهة التي تقضي بالإنجاز وفوائده، ولكن من الطبيعي تربويًّا أن نتفهم العامل الأقوى في إخراج تلك النماذج الناجحة، واستثمار ما يُمكن معرفته حولها، كي نخرج اللواتي يحملن مستقبلًا زاهرًا يجب ألا نضيِّعه.

 

برأيي الخاص يمكننا ترتيب ماسبق كالآتي:

الهاجس الإبداعي والإنجازي، فهناك الكاذب منه والحقيقي، بحيث يملأ الشباب هاجس إثبات الحضور المجتمعي والإنجازي، ويتخلف الكثير منهم فيما بعد، ليأتي دور الأم أولًا وأخيرًا، وزراعتها التي تثمر جنانًا، وذلك لأن رفع عامل الثقة بالنفس هو أول العوامل التي تدفع للأمام عوامل النجاح، يأتي تاليًا، أما دور المدرسة، فهو متعلقها بمدرس المادة التي كرست حبَّها والتخصص فيها، أو الإبداع من خلالها، وكم من مدرسين قضوا على مواهب في مهدها بسوء التدريس، وسوء المعاملة، أما العامل المجتمعي فيبقى أخيرًا لقوة العوامل السابقة، وتبقى جميعًا مترابطة لإخراج المفكرين والمنجزين، في تكريس القدوة التي تستثمر الوقت ولا تضيعه، وتثبيت المبادئ الإبجابية، والتشجيع والدعم[7].

 

1- شادية الرفاعي عالمة الفضاء والفيزياء السورية الأمريكية:

شادية رفاعي حبال (بالإنجليزية: Shadia Habbal) (مواليد حمص، سوريا)، هي عالمة فلك وفيزياء سورية أمريكية، وابنة عالم النفس السوري الدكتور نعيم الرفاعي، بروفيسورة أستاذة كرسي فيزياء شمسية في جامعة ويلز في بريطانيا، وتتركز بحوثها حول الرياح الشمسية وكسوف الشمس.

 

ولدت الدكتورة شادية رفاعي الحبال في سوريا بمدينة حمص؛ حيث حصلت على شهادتها الثانوية، ثم نالت درجة البكالوريوس في علوم الفيزياء والرياضيات من جامعة دمشق، والماجستير في الفيزياء النووية من الجامعة الأمريكية في بيروت، ثم الدكتوراه في جامعة سينسيناتي في ولاية أوهايو الأمريكية عام 1977، عمِلت باحثة لمدة عام واحد في المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي في بولدر (1977-1978)، ثم عيَّنت باحثة في مركز فيزياء الفضاء «سميث سونيان» التابع لجامعة هارفارد (Harvard-Smithsonian Center for Astrophysics)، وبقيت ما يزيد عن عقدين من الزمن، وحصلت على كرسي الأستاذية في جامعة ويلز في بريطانيا عام 2000، وفي سنة 2002 تم تعيينها محررة في مجلة البحوث الجيوفيزيائية قسم فيزياء الفضاء، ترأست 10 حملات علمية لرصد كسوف الشمس حول العالم؛ حيث زارت أماكن مثل الهند (1995)، جواديلوب (1998) الصين (2008)، وبولينيزيا الفرنسية (2010)، وقادت عِدة فرق علمية مشاركة في دراسة الهالة الشمسية أثناء الكسوف بالتعاون مع وكالة ناسا في عام (2006،2008، 2009)، كما لعبت د.شادية دورًا رئيسًا في الإعداد لرحلة المسبار الشمسي لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، وهو أول مركبة فضائية تدور فعليًّا داخل الهالة الشمسية، وتقدمت بحوالي 60 ورقة بحث لمجلات التحكيم العلمية، كما شاركت بثلاثين بحثًا آخر في المؤتمرات العلمية، كما أنها قائدة حركة أكاديمية لنساء العلم عرفت باسم "النساء المغامرات".

 

♦ الجمعية الفلكية الأمريكية.

♦ الجمعية الأمريكية للفيزياء الأرضية.

♦ جمعية الفيزيائيين الأمريكيين.

♦ جمعية النساء المغامرات.

♦ الجمعية الأوروبية للفيزياء الأرضية.

♦ الاتحاد الدولي للفلكيين.

♦ تتمتع الدكتورة شادية بدرجة الزمالة في الجمعية الملكية للفلكيين.

 

التقديرات العلمية:

♦ Pioneer، مؤسسة الفكر العربي، ديسمبر 2004.

♦ Certificate of Guest Professor، من جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية 4 سبتمبر 2001.

♦ شهادة تقدير من مركز هارفارد سميثونيان للفيزياء الفلكية 19 ديسمبر 1997.

♦ شهادة تقدير من المركز الدولي لأبحاث الغلاف الجوي والمناخ 1996[8].

 

2- الدكتورة دانيا الخاني:

قامت دانيا بتقديم بحثها في المسابقة السنوية التي تجريها كلية طب الأسنان، وأمام مجتمع ساسكاتشوان لطب الأسنان، فحلت بالمرتبة الأولى متقدمة على منافسيها التسعة لتفوز بالمسابقة الوطنية التي تجريها الجمعية الكندية لطب الأسنان، وجائزتها هي رحلة للمشاركة في المؤتمر الأمريكي لطب الأسنان الذي سيعقد في واشنطن؛ حيث ستقدم بحثها، لكي يتم اعتماد مركبها كعلاج للسرطان، يجب أن ينجح بالقضاء على الخلايا السرطانية حتى لو استُخدم بتركيز ضعيف، بالإضافة لضمان عدم القضاء على الخلايا السليمة، الأمر الذي يعملون على تحقيقه الآن ليصبح بعدها المركب صالحًا للاستخدام والتسويق.

 

قالت الدكتورة دانيا:

♦ لقد صنعنا مركبًا واعدًا، يعتبر التدخل الجراحي الوسيلة الأساسية لعلاج سرطان الفم إضافة للعلاج الإشعاعي، هدفنا كان إيجاد علاج جديد فعال لا يتضمن الجراحة، وقد خرجت الدكتورة الخاني بتلك النتيحة عبر دمج خلفيتها بالكيمياء الطبية مع دراستها في طب الأسنان، تسعى دانيا الخاني لإيجاد علاج لسرطان الفم يكون أكثر فعالية من خلال البحث الذي تجريه[9].

 

3- سيرين حمشو:

حسب ما وصلنا من معلومات:

سيرين حمشو التي وُلدت في حماة - سوريا 1986، مخترعة وباحثة إسلامية من مدينة حماة السورية، وابنة المهندس السوري الشهير عمر حمشو والباحثة الإسلامية رفيدة حبش، تحمل سيرين حمشو الجنسية الفرنسية، بالإضافة لجنسيتها السورية، تصنف كمهندسة ومخترعة سورية، متخصصة في الطاقة المتجددة، درست في جامعة القلمون في دمشق، حصلت على براءة اختراع دولية لتصميم نظام توربينات الرياح في عام 2015، وتم الاعتراف بها من قبل 100 بي بي سي، وظهرت في خاتمة البرنامج الدولي لتحرير ثون في عام 2016.

 

بدأت سيرين حمشو العمل في شركة General Electric الأمريكية في نيويورك ضمن قسم تصميم عنفات الرياح الكهربائية، وأثناء عملها لاحظت الضرر الذي تتعرض له مكونات العنفات الداخلية بسبب الحركة المستمرة؛ مما دفعها للعمل على تصميم جديد لحماية تلك المكونات ونالت عليه براءة اختراع، شغلت معاناة المهاجرين المسلمين تفكير سيرين حمشو؛ مما دفعها لإنتاج فلم تحفيزي قصير بعنوان هاجر يدعو الشباب المسلم في المغترب إلى التعامل مع الهجرة والاغتراب بشكل إيجابي ومثمر.

 

3- مستخلص:

لا يمكن بحال غمط حق النساء اللواتي كنَّ على قدر المسؤولية، فقمنَ على تربية جيل مسلم قادر على إدارة حياته بحكمة ودراية ونجاح، وكون الفرد منهم غير منجز علميًّا لا يعني عدم نجاحه البتةَ، ولكن الإنجاز العلمي حصرًا يُعد مجاراة لما يجري في جانب العالم الآخر، وتحييد للجهود الأدبية المهنية التي تطغى على المجتمع، وقد قالها الدكتور عبدالإله الخاني رئيس مجلس الدولة الراحل بدمشق، والمحكم الدولي:

♦ لم نعد بحاجة لعالم الأدب والفن بقدر حاجتنا لجيل يقدر العلم، ويسير فيه خطوات واثقة.

 

وإذ نحن نقدر هذه المقولة، فنحن نقدم من مكاننا دعوة لكل الأمهات والآباء بمحاولة التوجيه علميًّا لجيل متعطش لإثبات وجوده، فلنكن نحن الدرع الواقي، والرعاية غير المحدودة، وقد كان لي صديقة درست الهندسة المدنية، وأتمنى لقاءها فعلًا، المهندسة سوسن دك الباب؛ حيث كانت تشرح لي كيف كانت الأمور في منزلها.

 

♦ كان والدي العامل البسيط يتبنَّى شغفنا في تطبيق كل التجارب العلمية المدرسية، نطبقها في بيتنا، ونخرج منها بنتائج جديدة، كانت هذه خير وأكثر متعة من الألعاب والشاشة بأنواعها.

 

♦ علينا الانتباه أن المجالات العلمية مطلوبة في الجانب الآخر من العالم، بما يؤدي إلى الاستفادة منها، ودعم استقرارها هناك، حتى إننا قد لا ندري عنها شيئًا، مثال المحاضرة الجامعية سونيا فاروق الحكيم[10] في إسبانيا التي تحمل عدة شهادات علمية، ولم تستطيع المواقع العربية البحث عنها، ولا عن أمثالها، فعلى الأقل إن لم نستطع الإفادة من علم تلك النساء المتفوقات أن ننشر سيرتهم الذاتية، ونضمنها مناهج الدراسة؛ كي يوقن الطالب أن أمتنا ما زالت تقدم للعلم النماذج الرائعة والناجحة، لكننا لا نرى أثرها بيننا، إما لعدم العناية بها، أو عدم إيجاد مؤسسات تدعم نشاطهم المتقدم، إذًا لنعمل على نشر علمهنَّ الذي لم يصلنا كله بعد.

 

♦ لكل جهد خصوم، لذا فعلى الأهل معرفة مسار أولادهم عندما يقررون شيئًا ما، ويعينوهم على تحقيق طموحهم، دون تهوُّر ولا مطبات تودي بحياتهم الغالية، كما حدث لعلماء كثيرين لم يتوقعون خطوات الغدر التي اصطادت مسيرتهم الحافلة بالإنجاز مثال: العالمة سميرة موسى التي يرجح أنها اغتيلت بحادث سير مفتعل؛ لأنها فكرت بالعودة لوطنها وإذًا كيف نفكر بعد ذلك؟

 

وأخيرًا، من زرع حصد، مثل ليس بالبسيط، تأملوا واعملوا، فسيرى لله عملكم ورسوله والمسلمين.

 

مراجع ومصادر:

♦ ويكيبيديا.

♦ البضاوية بلكامل، جامعة محمد الخامس - أكدال، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، الربـاط، مقال.

♦ موقع RT مقال بعنوان: أول قائمة تسلط الضوء على النساء المسلمات الأكثر تأثيرًا في العلوم ضمن العالم الإسلامي.

♦ د. حسناء القنيعير، مقال، أين نحن من إنجازات المرأة في العالم الإسلامي؟.

♦ موقع أنا أصدق العلم، أكبر تجمع علمي عربي، مقال، دانيا الخاني السورية التي طورت علاجًا لسرطان الفم.

♦ أقوال مستأنس بها: المرشدة النفسية ميسم الحكيم في عملها مع جمعية التميز الخيرية. الدكتور عبدالإله الخاني، رئيس مجلس الدولة الراحل بدمشق، والمحكم الدولي.

 


 

[1] وذلك حسب ما قدرته المرشدة النفسية ميسم الحكيم في عملها مع جمعية التميز الخيرية.

 

[2] ويكيبيديا.

 

[3] سارة درويش، "الشفاء العدوية"مقال، 2016م أول معلمة في الإسلام صاحبة الرأي التي وثق بها عمر بن الخطاب.

 

[4] البضاويـة بلكامل، جامعة محمـد الخامـس - أكدال، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، الربـاط، مقال بتصرف: نساء طبيبات في المغرب والأندلس، لم يحدد عام النشر.

 

[5] موقع RT مقال 2014م بعنوان: أول قائمة تسلط الضوء على النساء المسلمات الأكثر تأثيرًا في العلوم ضمن العالم الإسلامي؛ مصدره: RT + Muslim-Science.

 

[6] د. حسناء القنيعير، مقال، أين نحن من إنجازات المرأة في العالم الإسلامي؟.

 

[7] نماذج متفرقة للإنجازات النسوية، 2014م مقال، المرأة العربية المسلمة تتميز في مجال العلوم وتصبح نموذجًا يحتذى به عالميًّا، موقع العرب.

 

[8] ويكيبيديا.

 

[9] عن موقع أنا أصدق العلم، أكبر تجمع علمي عربي، 2019م مقال، دانيا الخاني السورية التي طورت علاجًا لسرطان الفم.

 

[10] كل شيء عن سونيا فاروق الحكيم: https://cutt.us/wjgrp آخر زيارة للرابط: 20-3-2020.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة