• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / المرأة في الإسلام


علامة باركود

أسئلة وأجوبة حول الحجاب (11)

أسئلة وأجوبة حول الحجاب (11)
إسلام محمود دربالة


تاريخ الإضافة: 25/11/2019 ميلادي - 28/3/1441 هجري

الزيارات: 11060

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أسئلة وأجوبة حول الحجاب (11)

 

س67: هلا زدتَ الأمر توضيحًا وبيانًا حول معنى "يصلِّين الصبح معتجرات"؟

الجواب: نعم، فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: ((والله ما رأيت أفضل من نساء الأنصار، أشد تصديقًا بكتاب الله ولا إيمانًا بالتنزيل، لقد أنزلت سورة النور: ﴿ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ﴾ [النور: 31]، فانقلب رجالهنَّ إليهن يتلون ما أنزل فيهنَّ، ما منهنَّ امرأة إلا قامت إلى مرطها، فأصبحنَ يُصلين الصبح مُعتَجِرات كأن على رؤوسهن الغُربان))؛ [فتح الباري (8/490)]، والاعتجار هو لفُّ الخمار على الرأس مع تغطية الوجه، فهذا صريح الدلالة على أن الذي منع الرجال من معرفتهنَّ هو الخمار أولًا، ثم الغلس، لا الغلَس وحده.

 

س68: ولكن بعض النساء يقلنَ: تغطية الوجه تؤثر على الرؤية؟

الجواب: ألسنا نرى من يمارسون حياتهم بعين واحدة، وهناك من تصاب عينُه في حادث ويقود السيارة بمهارة؟ وكذلك القاعدة الفقهية تقول: إن درء المفاسد مقدَّم على جلب المصالح، فالمصلحة في تستُّر المرأة عامة، وإذا كانت هناك مضرة فهي خاصة.

 

ثم إن الذي أمر بستر الوجه هو أعلم بما يصلح عباده، وهناك أقمشة خاصة تستر الجسم ولا تعيق الرؤية يمكن استخدامها.

 

س69: ما هو الداعي إلى الحجاب إذا كان الرجال مأمورين بغض البصر، وإذا كان الوجه والجسم مغطى؟ فعمَّ يَغضون أبصارهم؟

الجواب: نعم وردت آيات وأحاديث فيها الأمر بغض البصر؛ منها: ﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ ﴾ [النور: 30]. وعن جرير بن عبدالله قال: ((سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجأة، فأمرني أن أصرف بصري))؛ [رواه مسلم]. ولكن أعداء الحجاب ودعاة السفور قالوا: إذا كان هناك أمرٌ بغض البصر، فلا بد أن هناك شيئًا مكشوفًا من المرأة.

 

والجواب: أن الأمر بغض البصر هو أمرٌ من الله تعالى يجب التزامه، ولا يلزم منه أن يكون الوجه والكفان للمسلمة مكشوفين.

 

بل هناك أحوال تستوجب غض البصر؛ مثل أن في المدينة زمنَ التنزيل كان هناك نساء اليهود، وسبايا وإماء، وربما بقي النساء غير المسلمات في المجتمع الإسلامي سافرات الوجوه كاشفات، فأمروا بغض البصر.

 

وكذلك قد يظهر من جسم المحجبة شيء طارئ نتيجة سقوطها أو نتيجة هواء أو رياح، أو ما أشبه، فيجب غض البصر، وكذلك لو اجترأت امرأةٌ وكشفت سترها، فيجب غض البصر عنها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة