• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / المرأة في الإسلام


علامة باركود

الإسلام يعلمنا مكانة وقيمة المرأة

الإسلام يعلمنا مكانة وقيمة المرأة
عبدالرحمن بن بشير الهجلة


تاريخ الإضافة: 20/5/2019 ميلادي - 15/9/1440 هجري

الزيارات: 9070

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الإسلام يُعلِّمنا مكانة وقيمة المرأة

 

النساءُ شقائقُ الرجال، وصانعات الأجيال، والمرأة هي نصف الرجل الآخر، بدونها لا تكتمل رجولتُه، ولا يستمرُّ نوعُه، من رَحِمِها يُولَد الأبطالُ، ومن ثديها يرتضعون العِزَّةَ، وفي حجرها تكبر آمالُهم، ومن آلامِها تُولَد آمالُ الأُمَّة، وبتضحياتها وصبرها يُثمِر مستقبلُنا، ويشرق في نواظرنا.

 

إليها يسكن الرجل ويطمئنُّ، ومعها يؤسس شراكة حياة، ويبني أسرةً مسلمةً، وبها يُضيف للمجتمع لبنةً تُسهِم في تشييد صرحه.

 

أوَّل من أسلم خديجة، وفي يوم أُحُد مَنْ يُطيق ما تُطيقين يا أم عمارة؟! ويوم القادسية فرحت الخنساء باستشهاد أبنائها الأربعة بعد أن بكَتْ في جاهليَّتها على أخيها صَخْر بدل الدمع دمًا.

 

وللمرأة أهميةٌ عُظْمى أوْلاها لها الشرعُ المطهَّرُ، فأوْصانا الإسلامُ بصيانتها وحفظها وحمايتها ورعايتها وبِرِّها ورحمتها.

 

أوْصانا بالأُمِّ وبيَّن لنا نبيُّنا صلوات ربِّي وسلامه عليه أنَّ أحقَّ الناس بحُسْنِ صُحْبة الرجل هي أُمُّه، ورأينا من حياته حُسْن عِشْرته لنسائه، وضرب لنا أروع الأمثلة بالرَّحْمة والشَّفَقة ما كانت تجده فاطمةُ منه.

 

وفي إحدى وصاياه صلى الله عليه وسلم قال: ((استوصُوا بالنِّساء خيرًا))؛ (البخاري 3331)، و(مسلم 1468)، وعند وفاته أوْصَى بالنِّساء، فقال: ((الصلاة، الصلاة وما مَلَكَتْ أيمانُكم))؛ (النسائي؛ السُّنَن الكُبْرى 7095)، (وابن ماجه 2697)، (وأحمد 12169).

 

ومن عظيم شأن المرأة أن ضرَبَ الله بها المثل للذين آمنوا فقال: ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ ﴾ [التحريم: 11]، وقال في الآية التي تليها: ﴿ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا ﴾ [التحريم: 12].

 

والمرأة جعلها الإسلام مَلِكةً، وجعل مملكتها قَرارَها في بيتها، وجعل تاجَها حِجابَها، وجعل وزيرَها زوجَها، وحُرَّاسَها بنيها، وجعل أسْرَها ورقَّها في خروجها من حدود مملكتها.

 

وهي في الآخرة سيدة الحور إذا أطاعَتْ ربَّها، وأرضَتْ زوجَها، وصلَّتْ فَرْضَها، وصامَتْ شهرَها، وصانَتْ فَرْجَها.

هذه هي المرأة، هي أُمِّي، وهي زوجتي، وهي أُخْتي، وهي ابنتي، وهذه هي المرأة أنا ابنها وأبوها وزوجها وأخوها.

هذه هي المرأة، وهذه هي المكانة التي جَعَلَها الإسلامُ لها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة