• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / المرأة في الإسلام


علامة باركود

الإسلام كرم المرأة

الإسلام كرم المرأة
الشيخ وحيد عبدالسلام بالي


تاريخ الإضافة: 12/8/2018 ميلادي - 1/12/1439 هجري

الزيارات: 7628

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الإسلام كرَّم المرأة

 

1 - لقد كرَّم الإسلام المرأة بنتًا[1]:

روى أحمد وابن ماجه - وصحَّحه الألباني - عن عقبة بن عامر الجُهَني رضي الله عنه، قال: سمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَن كان له ثلاث بنات، فصبر عليهنَّ، وأطعمهنَّ، وسقاهنَّ، وكساهنَّ مِن جدته - يعني ماله - كُنَّ له حجابًا من النار يوم القيامة))[2].

 

وروى ابن ماجه (3670) - وحسَّنه الألباني - عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما من رجل تدرك له ابنتان، فيحسن إليهما ما صحبتاه، أو صحبهما، إلا أدخلتاه الجنة))[3].

 

قال محمد بن سليمان رحمه الله: (البنون نعمٌ، والبنات حسناتٌ، والله يحاسب على النِّعم، ويُجازي على الحسنات).

 

وقال بعضهم:

 

أحبُّ البنات فحُبُّ البنا
تِ فرضٌ على كلِّ نفسٍ كَرِيمَه
لأن شعيبًا لأجلِ البنا
تِ أَخْدَمه الله موسى كَلِيمَه

 

2 - وكرَّمَ الإسلام المرأة زوجةً:

روى الترمذيُّ وحسَّنه - وصححه الألباني - عن ثوبان رضي الله عنه، قال: قالوا: يا رسول الله، أي المال خيرٌ؛ فنتخذه؟ فقال صلى الله عليه وسلم: ((أفضله: لسانٌ ذاكرٌ، وقلبٌ شاكرٌ، وزوجةٌ مؤمنةٌ تعينه على إيمانه))[4].

 

وروى النسائي - وصححه الحاكم والذهبيُّ - عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قيل يا رسول الله: أي النساء خيرٌ؟ قال: ((الذي تسرُّه إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ولا مالها بما يكرهُ))[5].

 

وقال الإمام ابن عبدالقوي في (منظومة الآداب):

 

وخيرُ النِّسا مَن سَرَّتِ الزوجَ مَنظرًا
ومَن حفظتْهُ في مَغيبٍ ومشهدِ
قصيرةُ ألفاظٍ، قصيرةُ بيتها
قصيرةُ طرفِ العين عن كلِّ أبعدِ
عليك بذات الدين تظفرُ بالمنى الـ
ـودود الولود الأصل ذات التعبُّدِ

 

3 - وكرَّم الإسلام المرأة أمًّا:

قال تعالى: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴾ [لقمان: 14]، وروى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: جاء رجلٌ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، مَن أحقُّ الناس بحُسن صحابتي؟ قال: ((أمُّك))، قال: ثم مَن؟ قال: ((أمك))، قال: ثُم مَن؟ قال: ((أمك))، قال: ثم مَن؟ قال: ((أبوك))[6].

 

4 - وكرَّم الإسلام المرأة أختًا:

ففي صحيح مسلم أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله تعالى خلق الخَلْق، حتى إذا فرغ منهم قامَتِ الرحم، فقالتْ: هذا مقامُ العائذ بك مِن القطيعة، فقال تعالى: أَمَا تَرْضَين أن أَصِل مَن وَصَلك، وأن أقطع مَن قطعك؟ قالتْ: بلى، قال: فذلك لك))، قال صلى الله عليه وسلم: ((اقرؤوا إن شئتم: ﴿ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ﴾[7] [محمد: 22 - 23].



[1] عودة الحجاب (2/ 220).

[2] صحيح: رواه أحمد (17403)، والبخاري في (الأدب المفرد) (76)، وابن ماجه (3669)، وأبو يعلى (1764)، والبيهقي في (الشعب) من طريق حرملة بن عمران حدثني أبو عُشَّانة المعافري، قال: سمعت عقبة به، وهذا سند صحيح رجاله رجال الصحيح غير أبي عشانة، وهو ثقة، وثَّقه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين، وقال: أبو حاتم صالح الحديث، ولذلك صحَّحه الألباني في (صحيح ابن ماجه).

[3] حسن: رواه أحمد (2104)، وابن ماجه (3670)، وابن أبي شيبة (8/ 551) والبخاري في (الأدب المفرد) (77) والبيهقي في (الشعب) (8683) عن فِطْر بن خليفة عن شرحبيل أبي سعد عن ابن عباس رضي الله عنهما به، وهذا سند ضعيف من أجل شرحبيل، فقد ضعفه يحيى بن معين ومالك بن أنس والنسائي، ولم يُوثقْه غير ابن حبان، وقال الحافظ: صدوق اختلط بأخرةٍ، لكن الحديث رواه أبو يعلى (2457) من طريق حسين بن قيس عن عكرمة عن ابن عباس، بلفظ: ((مَن عال ثلاثَ بنات، فأنفَق عليهنَّ وأحسن إليهنَّ، وجَبَتْ له الجنة))، فقام رجل مِن الأعراب فقال: أو اثنتين؟ قال: ((نعم))، وحسين بن قيس هو حَنَش، وهو مَتروكٌ، وللحديث شواهد عن أنس وجابر وأبي سعيد؛ فهو حديث حسنٌ بشواهدِه.

[4] حسن: رواه الترمذي (3094)، وأحمد (22437)، بسند صحيح، إن كان سالم بن أبي الجعد سمِع من ثوبان، لكن غالب العلماء على أنه لم يسمع منه، وللحديث شواهد يتقوى بها؛ ولذلك حسنه الترمذي، وصححه الألباني.

[5] حسن: رواه النسائي (3231)، وأحمد في (المسند) (2/ 251)، وصححه الحاكم في (المستدرك) (2/ 161، 162) على شرط مسلم، ووافقه الذهبي، وحسنه الشيخ الألباني في الصحيحة (1838).

[6] رواه البخاري (5971)، ومسلم (2548).

[7] رواه البخاري (4832)، ومسلم (2554).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة