• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / المرأة في الإسلام


علامة باركود

تحريم الاختلاط

تحريم الاختلاط
الشيخ ندا أبو أحمد


تاريخ الإضافة: 8/5/2017 ميلادي - 11/8/1438 هجري

الزيارات: 13654

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحريم الاختلاط


الاختلاط هو اجتماع الرجال والنساء غير المحارم في مكان واحد، يمكنهم فيه الاتصال فيما بينهم بالنظر أو الإشارة أو الكلام أو البدن من غير حائل أو مانع يرفع الريبة والفساد.

 

والعفة حجاب يمزقه الاختلاط، وقد حرَّم الإسلام الاختلاط، والأدلة على ذلك كثيرة، نكتفي منها بآية وحديث لبيان المقصود ولعدم الإطالة:

قال تعالى: ﴿ وَإذا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ﴾ [الأحزاب: 53].

وهذا النداء لرجال الصدر الأول من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم ممن لا تتطاول إليهم الأعناق، أنهم إذا سألوا أمهات المؤمنين الطاهرات العفيفات أن يسألوهن من وراء حجاب بلا اختلاط.

 

ثم يأتي النبي بعد ذلك ليبين ويشرع لنا عدم الاختلاط، وأن هذا الأمر غير جائز حتى في دور العبادة، وهي أطهر بقاع الأرض مع أطهر قلوب وذلك لأداء أشرف العبادات.

فقد أخرج أبو داود عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بنى المسجد جعل بابًا للنساء وقال: لا يلج من هذا الباب من الرجال أحد".

وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها".

وعند البخاري من حديث أم سلمة - رضي الله عنها - قالت: "إن النساء في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كنَّ إذا سلمن قمن وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن صلى من الرجال ما شاء الله فإذا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم قام الرجال".

قال الحافظ رحمه الله: في الحديث كراهة مخالطة الرجال للنساء في الطرقات فضلًا عن البيوت.

 

فانظروا أيها الأحبة: كيف كانت سنة المباعدة بين الرجال والنساء، وهم في أشرف مكان - وهو المسجد -، وأشرف عبادة - وهي الصلاة -، وأشرف قلوب - قلوب الصحابة -، وأشرف زمان - زمان النبي صلى الله عليه وسلم - فكيف بنا والاختلاط يكون في أماكن اللهو مع خراب الذمم، وقلة التقوى ورقة الدين وانتشار الفساد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة