• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / المرأة في الإسلام


علامة باركود

يوم المرأة بين العدل والمساواة

صالح الشناط


تاريخ الإضافة: 12/3/2017 ميلادي - 13/6/1438 هجري

الزيارات: 4624

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يوم المرأة بين العدل والمساواة

 

قبلَ أيامٍ تمَّ الاحتفالُ في أنحاءِ العالمِ بيومِ المرأةِ العالمي، وتحدَّثَ كثيرونَ عن إنجازاتِها وقيمتِها، وضرورةِ مساواتِها بالرجلِ.

 

تم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة لأول مرة في 8/ 3/ 1909 في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان يُعرفُ باليوم القومي للمرأة، بعد أن عيَّنَ الحزبُ الاشتراكي الأمريكي هذا اليومَ للاحتفال بالمرأةِ؛ تذكيرًا بإضرابِ عاملاتِ صناعةِ الملابس في نيويورك؛ إذ تظاهرت النساءُ تنديدًا بظروف العمل القاسية.

 

إذًا مَنشؤُه ليس إسلاميًّا، وليس للمسلمين أيامُ أعيادٍ سوى العيدين: الفطر والأضحى، وعلى ذلك قِسِ الأعيادَ المستحدثةَ جميعَها.. وليس هذا موضوعَنا، ولا هنا وقفتُنا؛ وإنما وقفتنا عند تساؤلات، هي:

• لماذا ليس للرجلِ عيدٌ أو يومٌ كيوم المرأة، ولماذا ليس للأب عيدٌ كما للأم عيد؟

• هل تنماز المرأةُ بالأعيادِ؛ نظرًا لأنها مهضومٌ حقُّهَا، ويجب أن تتساوَى مع الرجل؟

ولا أرى أن هذا التخصيصَ للمرأةِ بالأعيادِ إلا بعضُ نزعاتِ الداعين إلى المساواة، فذلك المصطلح حينَ يُطلق يُراد به المساواةُ بين الجنسين، أو المساواة بين الرجل والمرأة، وهي تشير إلى أنه ينبغي أن يتم التعاملُ مع الرجال والنساء بصورةٍ متساويةٍ.

 

ويُبنى هذا المفهومُ على إعلان الأمم المتحدة بشأنِ حقوقِ الإنسان، والهدفُ النهائي منه هو تحقيقُ المساواة في القانون، والمساواة في المواقف الاجتماعية.

 

غير أن الإسلام يرفضُ تلك الدعواتِ إلى المساواة بين الرجل والمرأة؛ فهناك اختلافٌ في كثيرٍ من الأمور بطبيعة التكوين الجسدي، والنفسي، والطبائع الخاصة بكل منهما؛ مثل القِوامَة؛ قال عَزَّ مِن قَائِل: ﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ﴾ [النساء: 34]، ومنها أن الإسلامَ جعلَ شهادةَ الرجل بشهادة امرأتين: ﴿ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى ﴾ [البقرة: 282]، والميراث في قوله سبحانه: ﴿ يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ﴾ [النساء: 11].

 

فمن الخطأ أن يقال: إن الإسلام دين المساواة، والصحيحُ أن الإسلام دين العدل، وهما مصطلحانِ مختلفان.

إنَّ المساواةَ لا تعني العدالة بلا شك؛ لأنَّ المساواةَ في بعض المواقِفِ والظروفِ بين الرجل والمرأة - قد تجافي العدالةَ وتُحقِّق الظلم، والعكس صحيحٌ؛ فقد يكون التمييزُ بين الناس وعدم مساواتهم في أمر معين هو عينَ العدالة.

 

وإن كنا نتحدثُ عن الرجل والمرأة، فإنَّه - وفي مُجْمَلِ الحياةِ - حين تساوي بعض الأحيانِ تكون قد ظَلَمْتَ، ولعل في الصورةِ خيرَ مثالٍ:

 

إنَّ اللهَ قد عدل بين البشرِ، فلم تَأخذِ المرأةُ من حقِّ الرجلِ ولا العكس، فالعدلُ لا يعني المساواةَ، فلن تعملَ المرأةُ في الإعمارِ، وتقودَ الجرافاتِ، وتنقلَ الصخورَ، وتتولى الرئاسةَ، ولن يتحجَّبَ الرجلُ، ولن يعكفَ على واجباتِ المنزلِ، ورعايةِ الأطفالِ؛ قالَ سبحانَه: ﴿ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾ [الزخرف: 32].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة