• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / المرأة في الإسلام


علامة باركود

المرأة والتوبة

المرأة والتوبة
عصام بن محمد الشريف


تاريخ الإضافة: 24/1/2017 ميلادي - 25/4/1438 هجري

الزيارات: 23312

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المرأة والتوبة

 

إن سعادة المسلمة في الدنيا والآخرة موقوفة على مدى تأديبها لنفسها وتزكيتها، وتطيرها من أمراضها وآفاتها، وإن شقاءها في الدنيا والآخرة مرتبط بفسادها وإهمالها، من أجل ذلك تعيش المرأة الصالحة عاملة بجد وإخلاص وتفان على تأديب نفسها وتزكيتها وتطهيرها؛ لأنها تعلم أن نفسها متى أدبت وصلحت وطهرت، كان الصلاح والاستقامة لسائر الجسد؛ لذا فإنها تجنبها كل ما يدسيها ويفسدها، وتحاسبها دائما، وتفطمها على الحق والخير، وتحملها على الطاعات، وتجنبها الشر والسيئات.

 

لذا فإن المرأة الصالحة التي تأمل أن تكون نفسها نفسًا طيبة مطمئنة، تأخذ دائمًا بالخطوات التي من شأنها تأديب هذه النفس وتطهيرها، وهي:

1- التوبة:

وهي كما يقول الشيخ أبو بكر الجزائري حفظه الله: (التخلي عن سائر الذنوب والمعاصي، والندم على كل ذنب سالف، والعزم على عدم العودة إلى الذنب في مقبل العمر)[1]. وذلك لقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ﴾ [التحريم:8]، وقوله: ﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [النور:31].

 

قال عمر بن الخطاب وأبي بن كعب رضي الله عنهما: (التوبة النصوح: أن يتوب من الذنب ثم لا يعود إليه، كما لا يعود اللبن إلى الضرع).

وقال الكلبي رحمه الله: (هي أن يستغفر باللسان، ويندم بالقلب، ويمسك باليدين)[2].

 

وفي التوبة مسائل مهمة:

المسألة الأولى: أحاديث صحيحة ترغب في التوبة:

• روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة).

قال ابن علان رحمه الله: (في الحديث تحريض للأمة على التوبة والاستغفار، فإنه صلى الله عليه وسلم مع كونه معصومًا، وكونه خير الخلائق؛ يستغفر ويتوب أكثر من سبعين مرة، واستغفاره صلى الله عليه وسلم ليس من الذنب، بل من اعتقاده أن نفسه قاصرة في العبودية عما يليق بحضرة ذي الجلال والإكرام)[3].

 

• وروى مسلم عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (يأيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه، فإني أتوب في اليوم مئة مرة).

• وروى أيضًا عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها).

قال قتادة: (إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم؛ فأما دائكم فالذنوب، وأما دوائكم فالاستغفار).

 

المسألة الثانية: حكمها وشروطها:

التوبة واجبة من كل ذنب ولو كان صغيرًا إجماعًا.

 

قال العلماء: (التوبة واجبة من كل ذنب، فإن كانت المعصية بين العبد وبين الله تعالى فلها ثلاثة شروط:

أحدها: أن يقلع عن المعصية.

والثاني: أن يندم على فعلها.

والثالث: أن يعزم أن لا يعود إليها أبدًا.

 

فإن فقد أحد الثلاثة لم تصح توبته، وإن كانت المعصية تتعلق بآدمي فشروطها أربعة؛ هذه الثلاثة وأن يبرأ من حق صاحبها، فإن كانت مالًا أو نحوه رده إليه، وإن كانت حد قذف ونحوه مكنه منه أو طلب عفوه، وإن كانت غيبة استحله منها)[4].

 

والتوبة واجبة على الفور وعلى الدوام، فإن الإنسان لا يخلو عن معصية، ولو خلا عن معصية الجوارح لم يخل عن الهم بالذنب بقلبه، وإن خلا عن ذلك لم يخل عن وساوس الشيطان بإيراد الخواطر المتفرقة المذهلة عن ذكر الله تعالى، ولو خلا عنه لم يخل عن غفلة وقصور في العلم بالله تعالى وصفاته وأفعاله، وكل ذلك نقص ولا يسلم أحد من هذا النقص؛ ولذا وجب على العبد التوبة على الفور وعلى الدوام[5].

 

المسألة الثالثة: فضل الإسراع بالتوبة:

روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه).

وروى الترمذي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر)[6].

 

وقال الحسن رضي الله عنه: (أكثروا من الاستغفار في بيوتكم، وعلى موائدكم، وفي طرقكم، وفي أسواقكم، وفي مجالسكم، وأينما كنتم فإنكم ما تدرون متى تنزل المغفرة).

 

المسألة الرابعة: بيان ما تعظم به الصغائر من الذنوب:

كثيرًا ما يزين الشيطان للمسلمة ذنبا اقترفته، أو معصية أتتها، بأنها صغيرة من الصغائر، وأين أنت من الكبائر كالزنا والخمر والقتل مثلا، حتى يصل الأمر بالمسلمة إلى التعود على الصغائر، فيهون أمرها عليها، وتتعودها، حتى لا تشعر أنها تعصي الله بشيء بعد ذلك، فتقع في ظلمات المعصية حتى تهلك إن لم يتداركها الله برحمته.

 

لذا فإن على المسلمة أن تعرف متى يصبح الذنب الصغير كبيرة من الكبائر؟

فأسباب ذلك[7].

1- الإصرار والمواظبة؛ لذلك قيل: (لا صغيرة مع الإصرار، ولا كبيرة مع استغفار).

 

2- استصغار الذنب، فإن الذنب كلما استعظمته العبد من نفسه صغر عند الله تعالى، واستصغاره يصدر الإلف به، وذلك يوجب شدة الأثر في القلب، فبصبح عند العبد عادة ويهون عليه حتى لا يخاف من ارتكابه، قال بعضهم: (الذنب الذي لا يغفر قول العبد: ليت كل ذنب عملته مثل هذا).

 

3- السرور بالذنب الصغير والفرح والتبجح به، وهذا من غلبة الشيطان، فما بالنا اليوم بفرح كثير من النساء بتبرجهن مع أنه من الكبائر؟!

 

4- التهاون بستر الله على العبد، وحمله عنه، وإمهاله إياه، فيأتي الشيطان للمرأة ويقول لها: لو أن الله قد غضب عليك بسبب هذا ما تركك هكذا، بل أنت في رضا من الله، والدليل على ذلك نجاحك في الدراسة، أو حصولك على مكافأة، أو زواجك بغنى، وهكذا، فتبقي المسكينة على هذا الحال من التهاون حتى تهلك.

 

المسألة الخامسة: ما ينبغي أن تبادر إليه التائبة إن جرى عليها الذنب:

فالواجب على المسلمة إن اقترفت ذنبًا، المسارعة بالتوبة والندم والاشتغال بتكفيرها بالحسنات:

إما بالقلب: فتتضرع إلى الله تعالى وتسأله العفو والمغفرة، وتتذلل إليه، وتعزم على عمل الطاعات.

وإما باللسان: بالاعتراف بالظلم والاستغفار؛ فتقول مثلًا: (رب ظلمت نفسي وعملت سوءًا، فاغفر لي ذنوبي)، وتكثر من الاستغفار في مختلف أحوالها كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وإما بالجوارح: بالطاعات والصدقات وأنواع العبادات، لتكفر عن ذنوبها.

 

المسألة السادسة: صلاة التوبة:

روى الترمذي عن أبي بكر الصديق رضي لله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ما من رجل يذنب ذنبًا ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي، ثم يستغفر الله، إلا غفر الله له)، ثم قرأ هذه الآية ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ [آل عمران: 135][8].

 

2- المراقبة:

(وهي أن تأخذ المسلمة نفسها بمراقبة الله تبارك وتعالى، وتلزمها إياها في كل لحظة من لحظات الحياة، حتى يتم لها اليقين بأن الله مطلع عليها، عالم بأسرارها، رقيب على أعمالها، قائم عليها وعلى كل نفس بما كسبت، وبذلك تصبح مستغرقة بملاحظة جلال الله وكماله، شاعرة بالأنس في ذكره، واجدة الراحة في طاعته، راغبة في جواره، مقبلة عليه، معرضة عما سواه)[9].

 

يؤيد ذلك قوله تعالى: ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ ﴾ [البقرة:235].

وقوله صلى الله عليه وسلم: (أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك)[10].

ومن هذا الحديث يتضح أن المراقبة هي: دوام علم العبد، وتيقنه باطلاع الحق سبحانه وتعالى على ظاهره وباطنه، فاستدامته لهذا العلم واليقين هي المراقبة، وهي ثمرة علمه بأن الله سبحانه رقيب عليه، ناظر إليه سامع لقوله، وهو مطلع على عمله كل وقت، وكل لحظة وكل نفس، وكل طرفة عين.

 

وقد قيل: من راقب الله في خواطره عصمه في حركات جوارحه.

وقال الجنيد: من تحقق في المراقبة، خاف على فوات لحظة من ربه لا غير.

 

وأرباب الطريق مجمعون على أن مراقبة الله تعالى في الخواطر، سبب لحفظها في حركات الظواهر، فمن راقب الله في سره، حفظه الله في حركاته سره وعلانيته[11].

 

لذا فإن المرأة الصالحة هي التي تشعر بمراقبة الله عز وجل لها في كل وقت وفي كل مكان فيدفعها ذلك إلى كل طاعة، وينفرها من كل معصية.

 

حكي أن (زليخا) لما خلت بيوسف صلى الله عليه وسلم، قامت فغطت وجه صنم لها، فقال يوسف: ما لك؟ أتستحين من مراقبة الجماد، ولا أستحي من مراقبة الملك الجبار؟

وقيل للجنيد رحمه الله: بم يستعان على غض البصر؟ قال بعلمك أن الناظر إليك أسبق من نظرك إلى المنظور له.

 

وأنشد بعضهم:

إذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل
خلوت ولكن قل علي رقيب
ولا تحسبن الله يغفل ساعة
ولا أن ما تخفي عليه يغيب
ألم تر أن اليوم أسرع ذاهب
وأن غدا للناظرين قريب

 

3- المحاسبة:

(قال تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [الحشر:18]. فأمر الله سبحانه العبد أن ينظر إلى ما قدم لغد، وذلك يتضمن محاسبة نفسه على ذلك.

 

والمقصود من هذا: النظر إلى ما يوجبه ويقتضيه، من كمال الاستعداد ليوم المعاد، وتقديم ما ينجيه من عذاب الله، ويبيض وجهه عند الله.

قال عمر رضي الله عنه: (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن تزنوا، وتزينوا للعرض الأكبر ﴿ يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ ﴾ [الحاقة:18])[12].

 

فعلى المرأة الصالحة أن تخلو بنفسها كل يوم؛ فتحاسب نفسها على عمل يومها، فإن رأت نقصا في الفرائض تابت إلى الله، وقامت إلى جبره في الحال، وإن رأت نقصا في النوافل عوضته، وإن رأت خسارة بارتكابها لمعصية، استغفرت وندمت وأنابت إلى الله وكفرت عن ذلك من الأعمال الصالحة ما تراه مصلحا لما أفسدته.

 

كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا جن عليه الليل يضرب قدميه بالدرة (عصا)، ويقول لنفسه: ماذا عملت اليوم؟

وهذه ماجدة القرشية كانت رحمها الله تحاسب نفسها على لحظات عمرها، وتتعجب من نساء بلدها المضيعات للأوقات عبثا وسدى، فتقول: طوى أملي طلوع الشمس وغروبها، فما من حركة تسمع، ولا من قدم توضع، إلا ظننت أن الموت في أثرها.

 

4- المجاهدة:

وهي الخطوة الرابعة والأخيرة من خطوات إصلاح النفس وتزكيتها.

إن النفس بطبيعتها ميالة إلى الشر، فرارة من الخير، أمارة بالسوء، تحب الراحة وتجري وراء الشهوة، من أجل ذلك كان على المرأة الصالحة أن تعلن الحرب عليها، فتحرمها من كل شيء يوقعها في الحرام، أو يكون سببا في الغفلة عن الله.

 

(فإذا أحبت الراحة أتعبتها، وإذا رغبت في الشهوة حرمتها، وإذا قصرت في طاعة أو خير عاقبتها ولامتها، ثم ألزمتها بفعل ما قصرت فيه، وبقضاء ما فوتته أو تركته، تأخذها بهذا التأديب حتى تطمئن وتطهر وتطيب، وتلك غاية المجاهدة للنفس، قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [العنكبوت: 69])[13].

 

يروى أن امرأة صالحة من صالحي السلف يقال لها: عجرة مكفوفة البصر، كانت إذا جاء السحر نادت بصوت لها محزون: إليك قطع العابدون دجى الليالي يستبقون إلى رحمتك، وفضل مغفرتك، فبك يا إلهي أسألك لا بغيرك أن تجعلني في أول زمرة السابقين، وأن ترفعني لديك في عليين، في درجة المقربين، وأن تلحقني بعبادك الصالحين، فأنت أرحم الراحمين، وأعظم العظماء، وأكرم الكرماء، يا كريم، ثم تخر ساجدة، ولا تزال تدعو وتبكي إلى الفجر.

 

وكانت معاذة العدوية تجمع في عبادتها بين الخوف من ذنوبها، وشدة بطش ربها، والرجاء في سعة رحمة ربها، وعظيم عفوه، قالت ذات مرة لإحدى بناتها: يا بنية، كوني من لقاء الله على حذر ورجاء، فإني رأيت الراجي له محقوقا بحسن الزلفى لديه يوم يلقاه، ورأيت الخائف له مؤملا للأمان يوم يقوم الناس لرب العالمين.

 

وهذه لبابة العابدة تقول: ما زلت مجتهدة في العبادة حتى صرت أستروح بها، وإذا تعبت من لقاء الخلق آنسني بذكره، وإذا أعياني الخلق روحني التفرغ لعبادة الله عز وجل والقيام إلى خدمته.

 

ولقد استطاعت أم طلق البصرية تأديب نفسها وزجرها، حتى كانت تقول: ما ملكت نفسي ما تشتهي منذ جعل الله لي عليها سلطانًا.

وهذه آمنة بنت موسى الكاظم، كان كل من اقترب من حجرتها بليل يسمع قراءة القرآن، لما كانت عليه من كثرة التهجد للرحمن.

 

فهذه بعض نماذج وصور لنساء صالحات جاهدن أنفسهن على طاعة الله تعالى والقرب منه، والأنس بجواره، فهلا نساء المسلمين اتخذن القدوة، وبادرن بالعمل، واتقين الله تعالى[14].



[1] منهاج المسلم.

[2] دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين لابن علان رحمه الله.

[3] المصدر السابق.

[4] رياض الصالحين للإمام النووي رحمه الله.

[5] تهذيب موعظة المؤمنين لبعض طلبة العلم.

[6] حديث حسن - صحيح الجامع برقم (1903).

[7] إحياء علوم الدين باختصار وتصرف (4/32).

[8] قال الترمذي: حديث حسن، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1/284).

[9] منهاج المسلم للجزائري حفظه الله وغفر له.

[10] متفق عليه.

[11] تهذيب مدارج السالكين (1 /495) بتصرف.

[12] تهذيب مدارج السالكين (1 /175).

[13] منهاج المسلم للجزائري - بتصرف.

[14] من أرادت الاستزادة فعليها بأعلام النساء لعمر كحالة، وصفة الصفوة لابن الجوزي، أو كتاب عودة الحجاب للشيخ محمد ابن إسماعيل - الجزء الثاني - أو رسالة نساء في المحراب لمجدي السيد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة