• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / الكوارث والزلازل والسيول


علامة باركود

سيول الغفران على جبال العصيان (قصة في حديث)

سيول الغفران على جبال العصيان (قصة في حديث)
عرب القرآن


تاريخ الإضافة: 14/5/2015 ميلادي - 25/7/1436 هجري

الزيارات: 12639

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سيول الغفران على جبال العصيان

(قصة في حديث)


عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: "كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسًا فسأل عن أعلم أهل الأرض فدل على عابد... فأتاه فقال: إنه قتل تسعة وتسعين نفسًا فهل له من توبة؟ فقال: لا... فقتله فكمل به مائة...

 

ثم سأل عن أعلم أهل الأرض فدل على رجل عالم... فقال: إنه قتل مائة نفس فهل له من توبة؟ فقال: نعم ومن يحول بينه وبين التوبة؟ انطلق إلى أرض كذا وكذا؛ فإن بها أناسًا يعبدون الله تعالى فاعبد الله معهم ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء...

 

فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب: فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائبًا مقبلًا بقلبه إلى الله تعالى... وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيرًا قط...

 

فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم أي حكمًا... فقال: قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيتهما كان أدنى فهو له...

 

فأوحى الله تعالى إلى هذه أن تباعدي والى هذه أن تقربي... فقاسوا فكان إلى القرية الصالحة أقرب بشبر فجعل من أهلها فقبضته ملائكة الرحمة ". [صحيح مسلم: 2766].

 

معاني الكلمات:

[أرض سوء]: أرض تعمل فيها المعاصي.

[هذه]: القرية المتوجه إليها.

[هذه]: القرية الخارج منها.

[أدنى]: أقرب.

 

نستفيد من القصة:

♦ مهما زادت المعاصي فإن النفس تكرهها وتحن إلى التوبة.

 

♦ مهما زادت المعاصي فإن رحمة الله أكبر وعفوه أعظم ومغفرته أوسع.

 

♦ الباحث عن الحق يهديه الله للحق إذا رأى الله سبحانه وتعالى منه حرصه وسعيه.

 

♦ سؤال أهل العلم والعمل بنصيحتهم فيه النجاة.

 

♦ أن العابد بغير علم يضر نفسه وغيره.

 

♦ أن الله يقبل توبة كل عاص ولو كان قاتلًا إذا تاب توبة نصوحًا.

 

يجب عليك مقاطعة إخوان السوء ما داموا على حالهم من المعاصي ومخالطة أهل الخير ومن ينتفع بصحبته.

 

♦ أن الذنوب وإن عظمت فعفو الله أعظم ومن صدقت توبته حقت رحمته.

 

♦ يجب على من ارتكب معصية أن يتوب منها ويطلب من الله سبحانه وتعالى أن يغفر له؛ فإنه سبحانه وتعالى غفور رحيم.

 

♦ الحياة وسط العباد الصالحين رحمة ومجرد النية على ذلك عزيمة.

 

♦ من أقبل إلى الله أو آوى إليه آواه وأسبغ عليه فضله وعطاياه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة