• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / الكوارث والزلازل والسيول


علامة باركود

الزلازل والآيات: وقفات وعظات (1)

الزلازل والآيات: وقفات وعظات (1)
ناصر عبدالغفور


تاريخ الإضافة: 9/3/2023 ميلادي - 16/8/1444 هجري

الزيارات: 5730

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الزلازل والآيات: وقفات وعظات (1/ 3)

 

أمام كثرة الزلازل في هذه الأعصار، وتعدد القلاقل والأهوال في كثير من البقاع والأمصار[1]، وجب علينا الوقوف وقفة متأمل يروم أخذ العظات والعبر، ويسعى في سبل النجاة والظفر.

 

وقد استعنت بالله فوقفت اثنتي عشرة وقفة ضمنتها هذا المقال المتواضع، راجيًا من الله تعالى أن يكون نافعًا لكاتبه وقارئه وناشره.

 

وهذه الوقفات كالتالي:

(1)- ﴿ حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ ﴾ [القمر: 5].

(2)- ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ [القمر: 49].

(3)- كثرة الزلازل من علامات الساعة.

(4)- الزلازل رحمة من الله تعالى بعباده.

(5)- من مات بالزلزال فهو شهيد.

(6)- وجوب المسارعة إلى التوبة.

(7)- ﴿ وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا ﴾ [الإسراء: 59].

(8)- نحن لا شيء أمام قدرة الله جل جلاله.

(9)- هل تذكرنا بما نشاهده من زلازل الزلزلة الكبرى؟

(10)- الأرض جُنْد من جنود الله تعالى يغار على محارم الله.

(11)- أنهلك وفينا الصالحون؟

(12)- ما يُسَنُّ عند وقوع الزلازل وغيرها من الآيات.

 

وإليكم إخواني وأخواتي تفصيل القول لكل وقفة:

(1)- ﴿ حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ ﴾:

ما يقع من زلازل ويحدث من قلاقل ليس عبثًا؛ بل كل ذلك تابع لحكمته سبحانه، فالله تعالى لا يخلق شيئًا عبثًا، ولا يشرع شرعًا سدًى؛ بل كل خلقه وأمره مرتبط بحكمته، كما قال تعال: ﴿ حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ ﴾ [القمر: 5].

 

وقد ورد إثبات الحكمة لله تعالى في مواضع كثيرة من الكِتاب والسُّنَّة، ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى من ذلك اثنين وعشرين وجهًا في كتابه شفاء العليل[2].

 

فخلافًا لأهل الجهل والغواية وفاقدي الفكر والدراية، كل ما يحدث من مصائب وأخطار، وأخصُّ بالذكر الزلازل وما يشبهها من الأهوال، فإنما يحدث لحكم قد نحيط بها كلًّا أو بعضًا.

 

فمن صفاته سبحانه الحكمة ومن أسمائه الحكيم (الذي قد كمل في حكمته) كما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما.

 

يقول الإمام ابن جرير رحمه الله تعالى: "الحكيم: الذي لا يدخل تدبيره خلل ولا زلل"[3]، ويقول الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى: "الحكيم في أفعاله وأقواله، فيضع الأشياء في محالها بحكمته وعدله"[4].

 

قال الألوسي رحمه الله تعالى: "حكيم: مُراعٍ في جميع أفعاله الحكمة والمصلحة"[5].

 

فتعالى الله علوًّا كبيرًا عما يقوله الظالمون من أنه يفعل لمجرد المشيئة نافين عنه صفة الحكمة التي قام عليها خلقه وأمره كالأشاعرة ونحوهم.

 

(2)- ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾:

من الوقفات التي يجب أن نقفها مع ما يحدث من زلازل وآيات أن نوقن حق اليقين ونعتقد جازم الاعتقاد أن ما يقع من ذلك إنما هو بأمر الله جل في علاه وتقدَّس في سماه، فهي مخلوقة له سبحانه مربوبة، وليس كما يقول أهل الكفر والإلحاد وأهل الضلال والفساد أن ذلك صورة من صور غضب الطبيعة.

 

ومع الأسف فإن هذا القول أصبح يجري على ألسنة الكثير ممن ينتسب إلى الإسلام، ممن أصبح إمَّعَة للملل الكافرة، يقول بقولهم ويُفكِّر بتفكيرهم.

 

ولعل الإعلام العربي الفاسد كان له أكبر الدور في ذلك، فمثلًا نجد قناة من القنوات المشهورة تعنون على أحد المواضع الخاصة ببعض الكوارث الطبيعية بـ (عندما تغضب الطبيعة) فاتحة موضوعها بكلام نابع عن انحراف عقدي ظاهر: "عندما تغضب الطبيعة لا يستطيع أن يقف أمامها شيء...".

 

فمن أركان الإيمان الإيمان بالقدر، ومن ذلك الإيمان بأن كل شيء لا يقع إلا بأمر الله الكوني، فلا يتحرك متحرك، ولا يسكن ساكن إلا بأمر الله جل جلاله ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾، يقول العلَّامة السعدي رحمه الله تعالى: "وهذا شامل للمخلوقات والعوالم العلوية والسفلية، أن الله تعالى وحده خلقها لا خالق لها سواه، ولا مشارك له في خلقها، وخلقها بقضاء سبق به علمه، وجرى به قلمه، بوقتها ومقدارها، وجميع ما اشتملت عليه من الأوصاف، وذلك على الله يسير"[6].

 

وهذا ما نجده مقررًا في كثير من نصوص الوحْيَينِ، كمثل قوله تعالى: ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ﴾ [الحديد: 22]، وكقوله تعالى: ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ﴾ [التغابن: 11].

 

(3)- كثرة الزلازل من علامات الساعة:

قد صحَّت الأخبار عن المصطفى المختار عليه أفضل الصلاة والسلام ما تعاقب الليل والنهار بأن الزلازل تكثر في آخر الأعصار، وأن ذلك من علامات الساعة.

 

روى الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم، وتكثر الزلازل، ويتقارب الزمان، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج، وهو القتل)).

 

وعند الشيخين الحديث أتم: ((لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان تكون بينهما مقتلة عظيمة دعواهما واحدة، وحتى يُبعَث دجَّالون كذَّابون، قريب من ثلاثين، كُلُّهم يزعم أنه رسول الله، وحتى يقبض العلم، وتكثُر الزلازل، ويتقارب الزمان، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج، وهو القتل، وحتى يكثر فيكم المال فيفيض حتى يهمَّ رَبُّ المال من يقبل صدقته، وحتى يعرضه فيقول الذي يعرضه عليه: لا أرب لي به، وحتى يتطاول الناس في البنيان، وحتى يمُرَّ الرجل بقبر الرجل فيقول: يا ليتني مكانه، وحتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت ورآها الناس آمنوا أجمعون فذلك حين ﴿ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ﴾ [الأنعام: 158]، ولتقومَنَّ الساعة وقد نشر الرجلان ثوبهما بينهما فلا يتبايعانه ولا يطويانه، ولتقومن الساعة وقد انصرف الرجل بلبن لقحته، فلا يطعمه، ولتقومَنَّ الساعة وهو يليط حوضه فلا يسقي فيه، ولتقومَنَّ الساعة وقد رفع أكلته إلى فيه فلا يطعمها))[7]؛ متفق عليه.

 

وصحَّ عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((يا بن حوالة[8]، إذا رأيت الخلافة قد نزلت أرض المقدس؛ فقد دنت الزلازل والبلابل[9] والأمور العظام، والساعةُ يومئذٍ أقرب من الناس من يَدِي هذه من رأسك[10]))؛ صحيح أبي داود.

 

(4)- الزلازل رحمة من الله تعالى بعباده:

من رحمة الله تعالى بالمؤمنين أن يُعجِّل لهم العقوبة في الدنيا، ولا يُؤخِّرهم إلى يوم القيامة، فوالله أن يصاب المؤمن في دنياه بما شاء الله من المصائب ويأتي يوم القيامة وقد كَفَّر عنه من سيئاته بما ابتُلي به وأصيب، خيرٌ له من أن يؤخذ بجرمه في ذلك اليوم العصيب الشديد الذي يقول عنه أولو العزم من الرسل: ((إنَّ ربي قد غضب اليوم غضبًا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله))[11].

 

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أُمَّتي هذه أُمَّةٌ مرحومةٌ، ليس عليها عذاب في الآخرة، إنما عذابها في الدنيا: الفتن والزلازل والقتل والبلايا))[12].

 

يقول العلامة عبدالمحسن العباد حفظه الله تعالى: "((أُمَّتي هذه أُمَّةٌ مرحومةٌ))؛ يعني: أن الله تعالى رحمها فلم يهلكها بسنة بعامة كما حصل للأمم الماضية، بل هي باقية، وإنما يحصل لها الهلاك أو لبعض الناس فيها بالزلازل والفتن والقتل الذي يكون بينهم"[13].

 

فالمصائب التي تُصيب أُمَّتنا من زلازل وقلاقل وغيرها لا تكون عامة لجميع الأمة؛ بل تكون في نطاق محدود، خلافًا للأُمَم الماضية؛ حيث يكون العقاب عامًّا، نسأل الله السلامة والعافية.

 

ومن أوجه الرحمة بما يقدره الله تعالى من الزلازل والبليات محو الزلَّات وتكفير السيئات، يقول جل في علاه: ﴿ لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ﴾ [النساء: 123].

 

وقد روي أن هذه الآية لما نزلت شَقَّ ذلك على كثير من الصحابة، منهم: أبو بكر الصدِّيق رضي الله عنه، فقد روي أنه قال: "يا رسول الله، كيف الصلاح بعد هذه الآية: ﴿ لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ ﴾ فَكُل سوء عملناه جُزينا به؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((غَفَر اللَّهُ لكَ يا أبا بكر، ألستَ تَمْرضُ؟ ألستَ تَنْصَب؟ ألست تَحْزَن؟ ألست تُصيبك اللَّأْواء[14]؟))، قال: بلى، قال: ((فهو ما تُجْزَوْنَ به))[15].

 

وفي رواية: قال أبو بكر: يا رسول الله، ما أشَدُّ هذه الآية: ﴿ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ ﴾؟ قال: ((يا أبا بكر، إنَّ المصيبة في الدنيا جزاء)) [16].

 

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما من مصيبة تصيب المسلم إلَّا كفَّر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها))؛ متفق عليه، وفي لفظ: ((ما يصيب المسلم من نَصَبٍ ولا وَصَبٍ ولا هَمٍّ ولا حزن ولا أذًى ولا غَمٍّ حتى الشوكة يشاكها إلَّا كفَّر الله بها من خطاياه))؛ متفق عليه.

 

فإذا كانت مجرد شوكة يُكفِّر الله بها خطايا عباده، فكيف بزلازل قد تأتي على الأخضر واليابس؟

 

ورحم الله الإمام السعدي حيث يقول: "فسبحان من أنعم ببلائه، وتفضَّل بعقوبته، وإلا فلو أذاقهم جميع ما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابَّة"[17].


ورُوي عن أمِّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت- وقد سئلت عن الزلزلة-: "هي موعظة ورحمة للمؤمنين، ونكال وعذاب، وسخط على الكافرين"[18].

 

يتبع إن شاء الله تعالى.



[1] فهذه سوريا الجريحة وتركيا يشهدان قبل أيام قلائل زلزالًا بعدة هزات ورجفات؛ ممَّا خلَّف دمارًا مهولًا وقتلى وجرحى بالآلاف - تقبَّل الله موتاهم عنده من الشهداء، وعجَّل بشفاء الناجين-.

[2] فلتنظر لأهميتها، وقد نقلتها في شرحي لاسم الله تعالى الحكيم.

[3] جامع البيان في تأويل القرآن.

[4] تفسير القرآن العظيم، وقال: "حكيم في أمره وشرعه وقدره".

[5] روح المعاني: 5/ 14.

[6] تيسير الرحمن: 827.

[7] وقد آثرت نقل الحديث بتمامه دون الاكتفاء بمحل الشاهد منه؛ لما فيه من علامات أُخَر وأمور تكون بين يدي ذلك اليوم المحتوم.

[8] وعبدالله بن حوالة هذا أزدي له صحبة، كنيته أبو حوالة، وقيل: أبو محمد؛ عون المعبود: 7/ 150.

[9] (والبلابل) قال الخطابي: البلابل الهموم والأحزان وبلبلة الصدر وسواس الهموم واضطرابها؛ عون المعبود: 7/ 150.

[10] يقول العلامة عبدالمحسن العباد: "فيه إشارة إلى أنها قريبة جدًّا، وفيه إشارة إلى الخلافة في زمن بني أمية، وقد حصل ما حصل من الفتن، وحصل ما حصل من الخير العظيم، فقد حصلت فتن وقلاقل، وحصلت أيضًا فتوحات عظيمة"؛شرح سنن أبي داود.

[11] جزء من حديث الشفاعة المشهور المتفق عليه.

[12] رواه أبو داود وغيره، وصححه الألباني.

[13] شرح سنن أبي داود.

[14] قال الحافظ: ("اللَّأْواء": الشدة وضيق المعيشة والمشقة).

[15] تفسير ابن كثير: 2/ 417.

[16] ذكره الإمام الطبري في تفسيره: 9/ 243.

[17] تيسير الرحمن: 643.

[18] رواه ابن أبي الدنيا في (العقوبات)، ونصُّه: "عن أنس بن مالك، أنه دخل على عائشة ورجل معه، فقال لها الرجل: يا أُمَّ المؤمنين، حدِّثينا عن الزلزلة، فقالت: "إذا استباحوا الزِّنا، وشربوا الخمر، وضربوا بالمغاني، وغار الله عزَّ وجَلَّ في سمائه، فقال للأرض: تزلزلي بهم، فإن تابوا ونزعوا، وإلا هدمها عليهم، قال: قلت: يا أُمَّ المؤمنين، أعذاب لهم؟ قالت: بل موعظة ورحمة وبركة للمؤمنين، ونكال وعذاب وسخط على الكافرين"، قال أنس: ما سمعت حديثًا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أشدُّ فرحًا مني بهذا الحديث".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة