• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / الإنترنت (سلبيات وإيجابيات)


علامة باركود

أضرار المشاهد الإباحية على دين الإنسان

أضرار المشاهد الإباحية على دين الإنسان
محمد إبراهيم موسى


تاريخ الإضافة: 20/1/2017 ميلادي - 22/4/1438 هجري

الزيارات: 13215

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أضرار المشاهد الإباحية على دين الإنسان

 

1- ضعف الإيمان:

لا ريب أن مطالعة المواد الإباحية يورث ضعف الإيمان بالله تعالى، ويؤدي إلى الإعراض عن طاعته وإلى عبودية الشخص لشهوته، وهذا الأمر مشاهد وملموس، فإن المشاهد المحرمة تضعف الإيمان وتباعد بين العبد وربه، فتجعله يستغرق في ارتكاب المحرمات حتى يألفها ويستوحش الطاعات، فعن حذيفة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عودًا عودًا، فأيما قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء، وأيما قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء، حتى تصير القلوب على قلبين، أبيض مثل الصفا، فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض، والآخر أسود مربادًا (مغبرًا) كالكوز مُجخيًا (مائلًا عن الاستقامة منكوسًا) لا يعرف معروفًا ولا ينكر منكرًا إلا ما أُشرب من هواه"[1]. وإذا وصل الشخص إلى هذه المرحلة استثقل العبادة واستصعبها، وفي المقابل يجد نشاطًا وإقبالًا على المعاصي.


2- ضياع الحياء وتعوُّد المجاهرة بالمنكرات:

وهذه القضية نجدها تتزايد يومًا بعد يوم، ومن له اطلاع على مجتمعات الشباب يلمس ذلك الأمر بوضوح، حيث تبدو آثار ذلك جلية في جوانب مختلفة، بل يتعدى الأمر ذلك إلى التباهي بها والتفاخر، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملًا ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه"[2]، وهذا مع ما فيه من ذهاب احترام الإنسان وسقوط قيمته، فإنه من أكبر موانع التخلص من هذا البلاء.


وبالجملة فمتابعة المواد الانحلالية تؤدي إلى ضياع الدين، وذهاب الورع، وفساد المروءة، وقلة الغيرة، ووأد الفضيلة وقتل الحياء.

 


[1] رواه مسلم (144).

[2] رواه البخاري (6069).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة