• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / الإنترنت (سلبيات وإيجابيات)


علامة باركود

الاحتلال يراقب مواقع التواصل الاجتماعي

ثامر عبدالغني فائق سباعنه


تاريخ الإضافة: 30/5/2016 ميلادي - 23/8/1437 هجري

الزيارات: 6757

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الاحتلال يراقب مواقع التواصل الاجتماعي

 

من خلال متابعة المحطَّات والصحف الاحتلالية، تلاحِظ حجمَ المادة التي تتناولُها مواقعُ التواصل الاجتماعي، وما يُنشر عليها من قِبَل الفلسطينيِّين، ويعتبره الاحتلال تحريضًا؛ بل إن بعض كتَّابهم قال: "إن مواقع التواصل الاجتماعي تغسلُ أدمغة الشبَّان الفلسطينيِّين من خلال ما تنشره من أفلام قاسية، وصور الاعتداءات السابقة، والدعوة إلى ذبح اليهود".

 

لقد قام الاحتلال برصد معظمِ ما يُنشر على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبرها موادَّ تحريضيَّة، وأنها تُنشر دون عوائق أو موانع، وهذه المواد تصلُ للشباب والشابَّات الفلسطينيِّين؛ فتُشعل الانتفاضة، وعلَّق أحدُ كتَّاب الاحتلال قائلًا: "الصور والأفلام والبوسترات التي يتمُّ نشرها على الفيسبوك أو تويتر أو الواتس أب الفلسطيني - هي الوقود المُحرِّك للانتفاضة الثالثة".

 

وقامت جريدة يديعوت أحرنوت الاحتلالية بنشر تقريرٍ موسَّع عن مواقع التواصل الاجتماعي، عرضت فيه مجموعة من الصور والبوسترات التي ينشرها الشباب الفلسطينيُّ عبر الفيس بوك، وحالات هذه الصور وعلاقتها بالتصعيد على أرض الواقع، وأكثر ما رعَبَ الاحتلال هو نشرُ تعليمات ونصائح حول كيفية تنفيذِ التعليمات والنصائح التي ينشرها الفلسطينيون حول فعاليَّة الطعن، وكيفية التخلُّص من كاشف المعادن، وكيفية التعرُّف على المستعربين.

 

يقول د. فابل المختصُّ في مخاطر الإنترنت في إحدى جامعات الاحتلال: "لا يوجد هنا عالمان مختلفان: عالمٌ إنترنتي وعالم واقعي، وكلاهما يتحاوران، وبواسطة الإنترنت يتم الإعلان عن فعالية، ويتم تنفيذها على أرض الواقع، ومع بداية الأحداث قام عضو المكتب السياسي لحماس بنشر تغريدة أن السبيلَ الوحيد لحماية الأقصى هو أن يقوم أهل الضفة والقدس بحيازة السلاح".

 

وأشارت إحدى الباحثات بشؤون الإرهاب - حسب زعمهم - وتُدعى عنات بركو: أن شبكات التواصل الاجتماعي هي عاملٌ مركزيٌّ في موجة الإرهاب الحالية.


وقد أجمعت صحفُ الاحتلال ومواقعها أن الفلسطينيِّين قد نجحوا في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وأجادوا نقل صورتهم، وأنهم الضحية للعالم أجمع، وأن عشرات حسابات التويتر التابعة لحماس والمكتب السياسي يصدرون الآن التغريدات والتصريحات يوميًّا، وهذه أداة أساسية في إشعال موجة الغضب الفلسطيني.


وقد بدأت محاكم الاحتلال مؤخَّرًا بإصدار أحكام ضد شبَّان وشابات فلسطينيِّين بتهم التحريض عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كنوعٍ من الحرب الشاملة التي يشنُّها الاحتلال ضد الفلسطينيِّين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة