• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / التلفاز وخطره


علامة باركود

عرب آيدول.. البرنامج المناسب في الوقت المناسب!

إسماعيل حيدر الأنصاري


تاريخ الإضافة: 14/2/2012 ميلادي - 22/3/1433 هجري

الزيارات: 10279

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لا أدري ما الذي يدفع القنوات العربية إلى استنساخ برامج ما يسمَّى بالـ(سوبر ستار)، وتَكرار عَرْضها من حينٍ لآخر، مع أنَّ أُمَّتنا ليستْ بحاجة الآن إلى مزيدٍ من المُطربين والمُغَنِّين؟ وقد نجَحت هذه البرامج - إلى حدٍّ ما - في صَرْف الأنظار عن قضايا الأُمَّة المصيرية، مُتناسين قضيَّتَي سوريا واليمن، وغيرهما من بلاد الأُمَّة.

 

وأوَّل ما يجب أن نَعرفه هو أن معظمَ برامج صناعة النجوم المزعومة، إنما هي نُسخ معرَّبة من برامج أجنبيَّة شهيرة، لها نفس الديكور والموسيقا التصويريَّة، بل حتى طريقة التقديم، ومن المُثير للسُّخرية أنَّ هذه البرامج تَحظى بتغطية إعلاميَّة واسعة، بحيث يُخَيَّل للسامع والمشاهد أنَّ قضيَّة فوز المتسابق الفلاني، أو خروج المتسابقة الفلانيَّة، هي قضيَّتنا الكبرى وشُغْلنا الشاغل!

 

ويُذَكِّرنا برنامج (عرب آيدول) بإشادة إسرائيل ببرنامج سوبر ستار، الذي امتدَّ بضعة أشهر في عِدَّة بلدان عربيَّة، وشارَك فيه أكثر من خمسة ملايين عربي؛ لاختيار أفضل مُغَنٍّ أو مغنِّية عربية، في حين كانت الصفحات العلميَّة لهذه الصحف تتحدَّث عن التكنولوجيا الصِّهْيَونية وبيعها للعرب!

 

فالوزير جلعاد شالوم - كما نَقَلت عنه صحيفة "هآرتس" بتاريخ 21/ 8/ 2003 - امتَدح بشدَّة هذا البرنامج الذي اهتمَّ به أيضًا عربُ فلسطين المحتلة عامي 48 و67، وشارَك بعض المُرَفَّهين منهم فيه، واعتَبَر أنه من النوعية التي تُقرِّب بين العرب!

 

أمَّا المستشار السياسي لرئيس الوزراء شارون (دوري غولد)، فقد قال لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بتاريخ 22/ 8 / 2003 تعقيبًا على الضجَّة حول البرنامج: "لقد أثبَت برنامج "سوبر ستار العرب" أشياءَ كثيرة، وأهمُّها أنَّ عدوَّنا ليس المسلمين، ولكنَّ عدوَّنا هو الإسلام وتعاليمه".

 

أمَّا الصحفي دايفيد سليفان، من صحيفة "جيروزالم بوست" كتب أيضًا بتاريخ 22/  8/ 2003 - بعدما لاحَظ الضجَّة التي أحدَثها هذا البرنامج في صفوف الشباب العربي - يقول: "‏إنَّ الواقع يقول: إنَّ العرب أو المسلمين الذين يؤمنون بعقيدة مَحْو إسرائيل من الخريطة، أصبَحوا قلائلَ جدًّا، وإنَّ برنامج "سوبر ستار" أعطانا الأملَ لوجود جيلٍ عربي مسلمٍ مُتسامح!".

 

إنه نجاحٌ كبير ومُذهل لكلِّ جهود التسخيف والتسطيح، التي مارسَتها الأنظمة العربية وإعلامها على المواطن العربي؛ لتَسخيف فِكره، وشغله عن فكرة المُطالبة بحقوقه.

 

فمن وجهة نظر هؤلاء: أنَّ الحناجر القوية التي تَهتف بالحرية، وتُطالب بالتغيير، وتتبنَّى المطالب الشعبيَّة في الاستقلال الحقيقي، هذه حناجر أصواتها نَشازٌ، وأحبالُها الصوتية مُزعجة، يجب أن تُقطَّع من جذورها، أمَّا مَن يُغنِّي الألحان، ويطرب الأسماع، فيا مرحبًا به؛ لأن هذا هو وقته!

 

فاسْتَفِيقوا يا بني أُمَّتي، فهذا ليس وقتَ الطَّرب، ولا فلاح لأُمَّة يُوَحِّدها الطبل والمِزمار، وتُفَرِّقها العَصا والبندقيَّة!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- الحمد لله
سامي أبوشنب - مقيم في الكويت 18-02-2012 01:16 PM

له الحمد في الأول والآخر له الحمد على أن جعلنا من عباده وباعد بيننا وبين من نسوه فالمساكين من الشباب من ينخرط بهذه الأمور من شدة الفراغ وضعف في التربية والخلق وحثا عن المال بأسهل الطرق فانظروا لعدد المتقدمين منهم وهذا يدعونا للاهتمام بأمر الدعوة والنصح للشباب والشابات فهم مساكين غرقى يحتاجون لمن يدعوهم بالقول اللين فكثير منهم عاد عن جوره بالدعوة وحسن الخلق فهم فارغون ويحتاجون إلى الحب والحنان الذي فقدوه في صدورهم بعدا عن الله والله يسامحنا على تقصيرنا بالدعوة والدعاء لهم..

1- إشادة وملاحظات
عبدالوهاب القصيمي - نجد 15-02-2012 07:34 PM

كلمة موفقة
شكرا للكاتب على هذه التوعية..
والله الأمر محزن خصوصا حينما نرى ما يجري في عالمنا الإسلامي من محن شديدة وبلاء عظيم..
ثم يشارك من بلاد المحنة شباب غافلون ليتسابقوا في الطرب على أشلاء غخوانهم وأهلهم في بلادهم!!!

ولا حول ولا قوة إلا بك يا الله.

وفي المقالة أمور أحب الوقوف عندها مستفسرا:
هل يصح العبارات التالية:

1- أمَّا الصحفي دايفيد سليفان، من صحيفة "جيروزالم بوست" كتب أيضًا بتاريخ 22/ 8/ 2003 - بعدما لاحَظ الضجَّة التي أحدَثها هذا البرنامج في صفوف الشباب العربي - يقول:

أم أن الصحيح: أما الصحفي ... فيقول..

2- أصبَحوا قلائلَ جدًّا

أم أن الصحيح: أصبحوا قلة أو قليلين جدا
لأن قلائل جمع قليلة اللفظ المؤنث.

3- فمن وجهة نظر هؤلاء: أنَّ الحناجر القوية التي تَهتف بالحرية

أظن الصحيح: إن الحناجر القوية...
لأنها في صدر كلام جديد..

والله أعلم

أحيي الكاتب مرة أخرى على غيرته
وأحيي الألوكة أيضا على ما يقدمونه للأمة من فكر سديد.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة