• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / كرة القدم في الميزان


علامة باركود

اكفل لاعبا بدلا من أن تكفل يتيما!

عبدالرحمن المراكبي


تاريخ الإضافة: 27/11/2010 ميلادي - 21/12/1431 هجري

الزيارات: 11575

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

غريبٌ أمر هؤلاء القائمين على الإدارة في نادي الزَّمالك للألعاب الرياضيَّة! لقد اعتدنا أن نَدْعو النَّاس إلى التبَرُّع بالأموال لمساعدة الفقراء والمساكين والأيتام، أو الضحايا والمنكوبين في إحدى البلاد الشقيقة، وغير ذلك من أوجه الخير، لكن العجيب أن نَجِد مَن يدعونا إلى التبَرُّع ولو بِجُنيه لدفع الملايين المستحقَّة لأحد اللاعبين في أحد النوادي!


أكتب هذا الكلام بعد أن عَلِمت أنَّ مَجلس إدارة نادي الزمالك ينوي إطلاق حَمْلة تبَرُّعات يدعو فيها عُشَّاقه ومُحبِّيه إلى الإسهام في حلِّ الأزمة الماليَّة التي يَمرُّ بها النَّادي تحت شعار "ناديك يُناديك"؛ وذلك مِن أَجْل دفع الأموال المستحقَّة للاَّعبين والتَّفاوض مع لاعبين جدد.


وقد ذكرت "CNN العربية" أنَّ النادي قد أرسل طلبًا إلى المجلس القومي للرياضة ووزارة الشؤون الاجتماعية؛ للحصول على مُوافقتهما لإطلاق حَملة تبرُّعات من أحِبَّاء ومُناصري النادي؛ وبالفعل فقد حصل النادي على مُوافقة المجلس القومي للرِّياضة، ومُوافقة الجهة الإدارية المختصَّة، متمثِّلة في مديرية الشَّباب والرِّياضة بالجيزة، وأكَّد رئيس مَجلس إدارة النادي أنَّ هناك اتِّصالاتٍ مع بعض شركات المَحمول أيضًا لتنظيم حَملة التبَرُّعات عَبْر الرسائل القصيرة SMS.


هكذا أصبح شعار مَجلس إدارة النادي: اكْفُل لاعبًا يتقاضى الملايين، بدلاً من أن تكفل يتيمًا لا يَجد سوى الملاليم.


تابعت هذا الخبر في وسائل الإعلام، وكيف تناوله شبابنا على شبكة الإنترنت ما بين مُؤيد ومُعارض، فالبعض يرفض الفكرة من أساسها؛ خوفًا على سُمعة النادي وتاريخه، والبعض الآخر يعارض هذه الفكرة، ليس من منطلق أن هذه الأموال سوف تذهب إلى لاعبين يتقاضون الملايين، ولكن من منطلق أن هذا نوع من أنواع التسول، وأن على إدارة النادي ورجال الأعمال المحبين له أن يتبرعوا بالأموال بعيدًا عن هذه الحملة.


والسؤال الذي دار في خاطري هو: هل أصبَحْنا دولة غنيَّة، ولَم يَعُد هناك فقراء ولا مُحتاجون؟ وهل قُمْنا بِحَلِّ مشاكلنا الاقتصادية والتعليمية والصحِّية حتى نوجِّه تبَرُّعاتنا لسداد مديونات اللاعبين؟ وهل أصبَح الشَّعب يتمتَّع بفائضٍ عن حاجته حتَّى يكفلَ لاعبِي نادي الزَّمالك، ويَدْفع لهم الملايين مقابل استمرارِهم في النادي وتجديد عقودِهم؟!
عندها تذكَّرتُ قول المتنبِّي:

وَكَمْ ذَا بِمِصْرَ مِنَ الْمُضْحِكَاتِ
وَلَكِنَّهُ ضَحِكٌ كَالْبُكَا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة