• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / زواج المسيار والعرفي والمسفار


علامة باركود

الزواج العرفي أبشع صور الاستغلال

الزواج العرفي أبشع صور الاستغلال
أ. عاهد الخطيب


تاريخ الإضافة: 14/2/2016 ميلادي - 5/5/1437 هجري

الزيارات: 8149

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الزواج العرفي أبشع صور الاستغلال


بقَدْر ما تُيسِّر شريعتنا السَّمحة أمورَ الزَّواج على الشباب، فهي أيضًا تَرعاه وتحميه وتَحرص على نجاحة وديمومته بمِثل ذلك القدر؛ كلُّ ذلك لصالح الأسرة والمجتمع عمومًا، ومن أجْل ثمرة هذا الزَّواج وأسمى أهدافه، وهم الأبناء بشكلٍ خاص، وإن كان الطَّلاق مشروعًا فهو آخِر الحلول وأبغَض الحلال كما يَعلم الجميع.

 

من المصائب التي حطَّت رِحالَها في ديارنا: انتشارُ زواج مَشبوه تحت أسماء متعدِّدة، اختلطَت فيها الأمورُ على النَّاس ولم يعُد الفرد يعرِف لها - على كثرتها - حلالًا مِن حرامٍ، وعلى رأس قائمتها الطَّويلة ما يُطلق عليه الزَّواج العرفي.

 

الزَّواج العرفي بمفهومه الجديد كما انتشَر بين طلَبة بعض الجامعات: عقدٌ في الخَفاء، مُقتصر على ورَقة يَكتبها شابٌّ لفتاة، دون وليِّ أمرٍ وشهودٍ، وصَداقٍ وإشهار، فهو على هذه الصُّورة زواجٌ باطِل يترتَّب عليه علاقة محرَّمة عند جمهور علماء الشَّرع.

 

لا يَخفى على عاقل أنَّ مِثل هذا الزَّواج في مُعظم حالاته لا يَعدو كونه مَصيدة يوقِع فيها شابٌّ مات ضميرُه فتاةً متمنِّية غافلة في شِراكه، لا هدَف له سوى الوصول لعلاقة محرَّمة بالخِداع والوعود الكاذِبة دون وجود أدنى نيَّةٍ للاستمرار، وحتى لو وافَق أهلُ الفتاة لاحِقًا ليُصبح زواجًا صحيحًا للستر على ابنتهم فهو غالبًا سيكون من المتنصِّلين.

 

كما يقال: فإنَّ القانون لا يَحمي المغفَّلين؛ وعليه فإنَّ أيَّ فتاةٍ هذه الأيام تقَع في مثل هذا الحرام لن يُقبل لها عذْرٌ، ولن يَتسامَح معها المجتمعُ، وسيَعتبرها شريكةً في الجريمة وليست ضحيَّةً لها إنْ هي رضيَت بهذه الطَّريقة لتسلِّم نفسَها طواعيةً لذِئب في رداء إنسان تحت مسمَّى زواج، أمَّا إنْ كانت تَعلم الحقيقةَ وترضى بمِثل هذه الرُّخصة الزَّائفةِ لقبول الحرام، فهذه كارِثةٌ، ومن علامات الانحِدار الأخلاقيِّ في مجتمعاتنا الإسلاميَّة والعربية المحافِظة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة