• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / العولمة


علامة باركود

عولمة الانحطاط؟!

محمد بن علي القعطبي


تاريخ الإضافة: 3/7/2010 ميلادي - 21/7/1431 هجري

الزيارات: 9434

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

جمعتْنا مؤخرًا دعوة كريمة لبعض وجوه العمل الخيري في المملكة العربيَّة السعوديَّة، على شرف أحد العاملين في الحقْل الإسلامي في البرازيل، وتناول الحديث الذي بدأ منذ توافُد الضيوف ولم يتوقَّف حتَّى في أثناء الطعام وبعْدَه، تناول جوانبَ من مشكلات العمل الإسْلامي في أمريكا اللاتينيَّة، وتطرَّق الحديث إلى تأثير بعْضِ مظاهر الانْحِطاط الأخلاقي في تلك البلدان على العمل الإسلامي هناك، بعد أن أصبح ذلك الانْحِطاط اليوم يُنْظَر إليْه على أنَّه حريَّة شخصيَّة تَجِد من يُدافع عنها، بل أصبح الشاذُّون جنسيًّا يتبوؤون المناصبَ المؤثِّرة، ويتقرَّب إليهم السَّاسة لكسْب أصواتِهم.

 

وقد ذكر ضيف شرَف اللقاء أنَّهم أقاموا مرَّة ملتقًى إسلاميًّا في البرازيل، كان بهامشِه معرض للكتاب، وكان ذلك المعرِض يضم كتاب "الحلال والحرام" مترجمًا إلى اللغة البرتغاليَّة، وفيه ذمُّ عمل قوم لوط، وعند افتِتاح الملتقى - وكان في إحدى المدن الجامعيَّة - تقدَّم أستاذ جامعي مع آخَرين بمعروض احتجاجي على عرْض الكتاب في المعرض، ولمَّا لَم يلْقَ آذانًا صاغية رفع عقيرته بالتَّحدِّي، وأنَّه سوف يجمع كلَّ أساتذة الجامعة الشاذِّين جنسيًّا ليطردوا المؤتمرين من الجامعة، ولَم يسكُتْ إلا بعد أن قام إليْه مجموعةٌ من الشَّباب وهدَّؤوا من روعه بالقول: إنَّ هذا من مبدأ حريَّة الرَّأْي والرأي الآخر، ثُمَّ ختم الضَّيف حديثه بأنَّ مثل هؤلاء أصبحوا يشكِّلون رقمًا يصعُب تجاهلُه، وأنَّه لا بدَّ من إيجاد السبُل المناسبة لاتِّقاء شرورِهم عندما نقوم بأعمال دعويَّة جماهيريَّة.

 

وذهبت بي الذَّاكرة إلى أوَّل مرَّة قابلت فيها منظرًا من هذا النوع في ساوباولو - أكبر مدن البرازيل - فعند توقُّفي أمام إشارة ضوئيَّة، تقدَّم من مقدمة السَّيَّارة شاب يلبَس معطفًا يُغطِّي جسمه بالكامل، وفتح المعطف أمام وجه مَن بالسيَّارة، وإذا به عارٍ إلا مما يغطي سوأته، وقد تدلَّت أثداء من صدره، ووقعتُ في ذهول واشمِئْزاز! وذكر لي بعد ذلك أنَّه شاب شاذٌّ جنسيًّا، لم يكتَفِ بشذوذِه فقام بإجْراء عمليَّة جراحيَّة، فركَّب له أثداءً كأثْداء المرأة، وتناول هرمونات أنثويَّة تساقط على إثرها شعْرُ جسدِه، وأصبح جلده كجلد المرأة! وأنَّ مثل هؤلاء في ذلك الحيِّ كثر، ثُمَّ رأيت هذا المنظَرَ مرَّة أخرى في أرقى منطقة بالعاصمة الأرجنتينيَّة بوينس أيرس، بل رأيت السيَّارات الفارهة تقلُّ مثلَ هؤلاء، وهم منتشرون - لا كثَّرهم الله - في أماكنَ شتَّى من العالم.

 

ويتعجَّب المرء حين يتذكَّر قومَ لوط، وكيف أهلَكهم الله فرفع تلك القَرْية حتَّى سمعت الملائكةُ نباحَ كلابِهم، ثم قلبها بِمن فيها: ﴿ جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ * مُسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ ﴾ [هود: 82، 83].

 

فكيف بنا اليوم وقد أصبح العالم كلُّه لا يخلو منهم، ويُمارسون فواحِشَهم وقذاراتِهم جهارًا نهارًا، بل يُصبح مُجرمًا كل مَن يتعرَّض لهم بسوء؟! فهل حانت نهاية العالم؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة