• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رأس السنة الميلادية


علامة باركود

إسقاط راية رأس السنة الشيطانية

إسقاط راية رأس السنة الشيطانية
خالد حامد عمر


تاريخ الإضافة: 5/1/2014 ميلادي - 3/3/1435 هجري

الزيارات: 15068

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إسقاط راية رأس السنة الشيطانية


لقد نصب الشيطان رايتَه بكل فخر واعتزاز، معلنًا انتصاره، وكأنه يقول: مَن مثلي اليوم؟! ومَن يستطيع فعل ما فعلتُه بهؤلاء المساكين؟!

 

كيف لا يقول هذا، وأنا أرى الجموع تزحفُ زحفًا وتهرولُ للاحتفال برأس السنة الميلادية، فطاش بهم الشيطان أيَّما طيش، ولعب بعقولهم بعد أن سلَّموها له، وهو يأمر أقرانهم بأن يُوَسْوِسُوا لهم بفعل كل معصية في يوم واحد، ولعلك إن مررت بأماكن تجمعاتِهم لرأيت العجب العجاب، كما قال شاعرهم: (والناس اثنين اثنين)، وربما صدق شاعرهم في ذلك الوقت، لكن اليوم يصبحون بعد 9 أشهر ثلاثة ثلاثة؛ وذلك لِمَا يحدث في هذا اليوم من فجورٍ وزنا، كما أشار كثير من الأطباء بحدوث حالات الحمل المحرَّمة في الشهر التاسع بالضبط؛ لذلك على شاعرهم أن يقول: أصبحوا (ثلاثة ثلاثة)، وربما تضاعف العدد لرقمٍ غير مسمى، والله المستعان!

 

لكن يبرزُ من هنا وهناك بعض من الدعاة الفضلاء وطلبة العلم، يجوبون الأسواق وتجمعات هؤلاء المساكين، يحذرونهم ويذكرونهم بأمره تعالى ونهيه عن الاحتفال بمثل هذه الأعياد، وكأني بهم وهم يُرجَمون بالبيض والطماطم سفهًا منهم، وهم يقولون كما قال قدوتهم: ((اللهم اغفر لقومي، فهم لا يعلمون))، ويُكمِلون طريقهم رغمًا عن الشيطان الذي يستفزُّ أعوانه ومَن على شاكلتهم لإلحاق الضرر المعنوي قبل الجسدي، فيرمون تحتهم الأشواك وقطع الزجاج المكسرة، وهم يسيرون عليها بالرغم من الألم والدماء تسيل وهم لا يأبَهون بهم جميعًا، فقط همُّهم أن يعيدوهم من غيِّهم إلى رشدهم!

 

وهكذا إلى أن يصلوا إلى راية الشيطان العظمى، والتي تزداد حجمًا، كلما ارتكب هؤلاء كثيرًا من المعاصي، فيسقطها هؤلاءِ الدعاة بدعوتهم إلى الحق، فتزلزل أركان هذه الراية وتسقط بدويٍّ دامٍ يُقلِقُهم، فيولّي الشيطان وأعوانه الأدبار، حينها يفرح المؤمنون بنصر الله، ويُفِيق مَن كانوا في سَكْرتهم يعمهون، فينتصر الحق، وترتفع راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة