• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / في الاحتفال بأعياد الأم والحب والنسيم


علامة باركود

حياؤنا كنز لنا (قصيدة)

حياؤنا كنز لنا (قصيدة)
أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 15/2/2016 ميلادي - 6/5/1437 هجري

الزيارات: 7032

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حياؤنا كنزٌ لنا


سَنا العيدِ هلَّ وَما من مُلَبِّ
وما مِن مُطيعٍ لشِرعةِ ربِّي
عدِمنا الحياءَ فما كانَ منَّا
سوى الادِّعاءِ بنفحةِ حبِّ!
♦   ♦   ♦
إلى اللهِ أشكو هموماً تُشيبُ
وأرجوهُ ألاَّ تموت القُلوبُ
ويعفُو ويصفحُ عنا جميعاً
ونهنأُ بعدُ وتُمحى الذنوبُ
♦   ♦   ♦
كمالُ المحبةِ إن كنتَ تَهوى
إلهاً.. فؤادُك فيهِ تعلَّقْ
يدومُ الإلهُ فلا تتعنَّى
ولكن سِواهُ يموتُ فتقلقْ
♦   ♦   ♦
حياؤكَ كنزٌ فحافظْ عليهِ
وجانبْ لمَن لا حياءَ لديهِ
فما من عُبيدٍ تَكمَّل إلا
بفضل حياءٍ يفيءُ إليهِ
♦   ♦   ♦
عناءٌ تَعاظمَ حتى غدا
لَصيقَ الصِّغارِ ومَن لا يَعي
إلهي، تصدَّق علينا بأمنٍ
يعيدُ السرورَ إلى المُوجَعِ
♦   ♦   ♦
وأمسى المساءُ وما من مُعنَّى
وإلاَّ ببابكَ داعٍ وَساجدْ
ببابك ربِّي أناخَ خضوعاً
فغيرُكَ وهمٌ وحاشا يُساندْ
♦   ♦   ♦
وحين التجأتُ إلى ركنهِ
تبدَّد وهمُ هوًى يأسِرُ
فقلتُ: إلهي أبَت مهجتي
لغيركَ مَيلاً ولا أُعذرُ
♦   ♦   ♦
سألتُ إلهي الجنوحَ يقيني
ويزداد حبِّي له ويقيني
ويغمرُ قلبي التزامُ وفيٍّ
لنهجِ الرسول لإعلاءِ ديني
♦   ♦   ♦
وفاءً هرعتُ إلى أصدقائي
لأنشرَ فيهم سميَّ النقاءِ
فما كان مثلَ التفاني بهدي ال
رسولِ لعَوْدِ ارتصاصِ البناءِ
♦   ♦   ♦
وهل يتردَّدُ مَن تتراءى
لهُ رغمَ عين الفتى لا تَراكا
أقولُ رآك بعين البصيرَ
ةِ فارتاحَ حين انتشى بلِقاكا
♦   ♦   ♦
تريدُ السعادة دونَ التأسي
بمن جدَّ في سَبرِ أسبابها
تنبَّهْ وإلا سيُسدلُ سترٌ
وما زلتَ تبحثُ عَن بابها
♦   ♦   ♦
سُئلت وهل أنتَ ممن يقولُ:
بأنَّ الإله يُرى في المعادِ؟
أقول: وكيف سأصبرُ إنْ في ال
حياةِ أراهُ بعينِ الفؤادِ
♦   ♦   ♦
معَ الليل يَحلو التجاءُ الفؤادِ
إلى الله حتى يزيدَ وِدادي
وتنعمُ بالأمنٍ كلُّ البلادِ
وبشرى تُطمئنُ كلَّ العبادِ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة