• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / في الاحتفال بأعياد الأم والحب والنسيم


علامة باركود

أعياد الفصول الوثنية

د. حياة بنت سعيد باأخضر


تاريخ الإضافة: 6/5/2013 ميلادي - 25/6/1434 هجري

الزيارات: 12313

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أعياد الفصول الوثنية

(1) عيد الربيع الوثني

 

تذكرنا شركة جوجل هذه الأيام منذ يوم السبت حتى الاثنين 24/4/ 1433 تقريبا بعيد الربيع الذي يحتفل به الوثنيون في العالم منذ القدم وهذا دفعني لعرض الأعياد الوثنية للفصول وسيتبين للقارئ مدى منافاتها تماما للإسلام ولوكانت بدافع العادة أو باسم مهرجان الربيع لأن من مظاهر هذا العيد جمع الزهور وتنسيقها وبيعها وإهدائها، ولفت نظري أن الجامع لهذه الأعياد الفصلية حضور النار والتعبد لها.وعيد الربيع ينتشر في عدة قارات ففي الصين يعتبرعيد رأس السنة الصينية الجديدة، أو رأس السنة القمرية أو عيد الربيع الصيني ويحتفل به الصينيون في اليوم الأول للشهر القمري الأول بالتقويم القمري الصيني، بعد الانقلاب الشتوي، هو تقليد احتفالي يعود تاريخه إلى نحو ثلاثة آلاف سنة، وهناك من يقول إنه بدأ في عهد أسرة هان(206 ق. م حتى 220 م).

 

وهو أهم المناسبات الاحتفالية التقليدية وأكبرها في الصين، وفي عدة دول آسيوية أخرى، مثل الكوريتين الشمالية والجنوبية، وميانمار وتايلاند ولاوس. ويسمى أيضا بعيد لمّ الشمل، حيث يلتقي أفراد العائلة بعد فراق قد يمتد لسنة أو أكثر، بسبب ظروف العمل ومواقعه وتكون للجميع فقراء وأغنياء. وخلاله يتمتع الصينيون بأسبوع إجازة مسبوقة بشهر للإعداد لهذه المناسبة من إعداد الهدايا وأصناف الطعام، ويرتبط به مهرجان مهم آخر يمثل نهاية عيد الربيع، وهو عيد الفوانيس( يوان شياو)، حيث تعلق الفوانيس الحمراء الزاهية بأحجام مختلفة أمام المنازل أو المحلات التجارية أو الساحات العامة أو يحملها الصغار ويتجولون بها في مسيرات احتفالية بهيجة. وهذا العيد احتفل به الفراعنة أيضا ويسمى عيد شم النسيم لأن أعياد الفراعنة ترتبط بالظواهر الفلكية، ثم نقله عنهم بنو إسرائيل، ثم انتقل إلى الأقباط بعد ذلك، وصار في العصر الحاضر عيداً شعبياً يحتفل به كثير من أهل مصر من أقباط ومسلمين وغيرهم. وكان الفراعنة يعتقدون - كما ورد في كتابهم المقدس عندهم - أن ذلك اليوم هو أول الزمان، أو بدء خلق العالم.وأطلق الفراعنة على ذلك العيد اسم (عيد شموش) أي بعث الحياة، وحُرِّف الاسم على مر الزمن، وخاصة في العصر القبطي إلى اسم (شم) وأضيفت إليه كلمة النسيم نسبة إلى نسمة الربيع التي تعلن وصوله وكان فرعون، وكبار رجال الدولة يشاركون في هذا العيد الذي يخرج فيه المحتفلون بعيد شم النسيم جماعات إلى الحدائق والحقول والمتنـزهات؛ ليكونوا في استقبال الشمس عند شروقها، وله أطعمته الخاصة ومنها البيض الملون واصطلح الغربيون على تسمية البيض (بيضة الشرق).

 

أما فكرة نقش البيض وزخرفته، فقد ارتبطت بعقيدة قديمة أيضاً؛ إذ كان الفراعنة ينقشون على البيض الدعوات والأمنيات ويجمعونه أو يعلقونه في أشجار الحدائق حتى تتلقى بركات نور الإله عند شروقه -حسب زعمهم- فيحقق دعواتهم ويبدأون العيد بتبادل التحية (بدقة البيض)، وهي العادات التي ما زال أكثرها متوارثاً إلى الآن، أما عادة تلوين البيض بمختلف الألوان وهو التقليد المتبع في جميع أنحاء العالم، فقد بدأ في فلسطين بعد زعم النصارى صلب اليهود للمسيح –عليه السلام- الذي سبق موسم الاحتفال بالعيد، فأظهر النصارى رغبتهم في عدم الاحتفال بالعيد؛ حداداً على المسيح، وحتى لا يشاركون اليهود أفراحهم. ولكن أحد القديسين أمرهم بأن يحتفلوا بالعيد تخليداً لذكرى المسيح وقيامه، على أن يصبغوا البيض باللون الأحمر ليذكرهم دائماً بدمه الذي سفكه اليهود. وهكذا ظهر بيض شم النسيم لأول مرة مصبوغاً باللون الأحمر، وكذا بقية أطعمة هذا العيد انتقلت من معتقدات الفراعنة،وأما عيد الفصح اليهودي الموافق لعيد الربيع الفرعوني فقد نقله بنو إسرائيل عنهم لما خرجوا من مصر، وقد اتفق يوم خروجهم مع موعد احتفال الفراعنة بعيدهم. وأطلقوا عليه اسم عيد الفصح، والفصح كلمة عبرية معناها (الخروج) أو (العبور)، كما اعتبروا ذلك اليوم - أي يوم بدء الخلق عند الفراعنة- رأساً لسنتهم الدينية العبرية تيمناً بنجاتهم، وبدء حياتهم الجديدة.

 

ثم انتقل عيد الفصح من اليهود إلى النصارى وجعلوه موافقاً لما يزعمونه قيامة المسيح، ولما دخلت النصرانية مصر أصبح عيدهم يلازم عيد المصريين القدماء -الفراعنة- ويقع دائماً في اليوم التالي لعيد الفصح أو عيد القيامة.

 

ويوافق عيد الربيع أيضا عيد النيروز عند المجوس والذي يحتفل به لأسبوعين تقريبا كامل بمناسبة السنة الفارسية الجديدة ومعناه اليوم الجديد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة