• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / في الاحتفال بأعياد الأم والحب والنسيم


علامة باركود

يحبهم ويحبونه

يحبهم ويحبونه
نايف عبوش


تاريخ الإضافة: 21/2/2019 ميلادي - 15/6/1440 هجري

الزيارات: 14190

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يحبهم ويحبونه

 

شاعت مؤخرًا ظاهرةُ الاحتفال بما يسمى بـ(عيد الحب)، أو ما بات يطلق عليه (فالانتاين) - بين أوساط البعض من الشباب في بعض بلدان الشرق، تقليدًا زائفًا لما يجري في الغرب في مثل هذا اليوم من كل عام، ومحاكاةً لهم؛ حيث يتم تبادل الورود الحمراء، وتبادل التهاني والهدايا، والرسومات على الوجوه، وغيرها من الطقوس البائسة احتفاءً بهذا العيد.

 

وإذا كان ليس للحب في الإسلام عيد يُحتفل فيه، فذلك لأن الإسلام في روح رسالته السمحاء هو رسالة حبٍّ نقية، أرسلها الله، وأنزلها لعباده، يحيون بها، ويتراحمون في ظلها، في كل وقت وحين، وليس في يوم محدَّد بذاته، على قاعدة (يحبهم ويحبونه)، ولذلك فالمسلم يتعلم الحبَّ للآخرين مِن محبة الله عز وجل لعباده، ومخلوقاته، في أرضه وسمائه؛ ليعتمده المسلم في سلوكه العملي منهجَ حياةٍ يوميًّا دائمًا، ولذلك يبقى الحب في الإسلام بما هو تراحم ومحبة وعفو، وتسامح بين الناس والأصحاب - روحًا نقيَّة يعيشها الإنسان المسلم سجيَّةً دائمة، تعلَّمها من رسوله الكريم الذي وصفه الله تعالى بالقول: ﴿ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [التوبة: 128].

 

فما قيمة أن يظل الإنسان طول أيام العام مُعربدًا، عاقًّا للآخرين، أو مروِّعًا لهم، ليأتي ويخدعهم بحب كاذب يومًا واحدًا في العام، فيما ابتُدِع مما بات يُعرف اليوم بعيد الحب.

 

وبالطبع فإن ذلك ليس معناه أن الإسلام يتنكر للحب، أو أنه يرفضه، ولا يوقِّره، بل العكس تمامًا؛ حيث إن جوهر السلوك المسلم في الإسلام، هو حب الآخر محبةَ نفسه، على قاعدة (لا يؤمن أحدكم حتى يحبَّ لأخيه ما يُحب لنفسه).

 

فالمسلم بسلوكه المحب للآخر، إنما يحتفي بالحب باستمرار في كل كلمة وعمل، وصلة دائمة في كل لحظة في حياة الإنسان، في حين أن العالم الغربي يحتفل بالحب المصطنع في يوم عابر من أيام السنة، مع ما في جوهر السلوك الدائم عندهم من سلبيات، وشتان بين الحالين!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة