• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / في الاحتفال بأعياد الأم والحب والنسيم


علامة باركود

إبطال بدعة عيد الأم من القرآن والسنة

جواهر بنت صويلح المطرفي


تاريخ الإضافة: 28/3/2017 ميلادي - 29/6/1438 هجري

الزيارات: 12763

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إبطال بدعة "عيد الأم" من القرآن والسنة

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، أما بعد:

يحتفل الغرب بما يسمونه (عيد الأم) أو (يوم الأم)، ويتبعهم - وللأسف - بعضُ المُغرَّر بهم من أبناء المسلمين ممن لم يعرف دينه، ولم يستقِ هَدْيَه من الكتاب والسنة، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.


ثم إنه مع تفشِّي هذه البدعة، التي يُراد منها الإحداث في الدين، وعزل الناس عن شريعة رب العالمين، رأيت أنه من الضرورة الكتابة في هذا الموضوع؛ إبراء للذمة لا غير، والله ولي الصالحين.


ترى الغرب يتشدَّق ويقول: "عيد الأم"! يخصصون لها يومًا واحدًا فقط من العام كله، والله تعالى يوصي عباده، فيقول: ﴿ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ﴾ [لقمان: 15].

ولنقف مع ﴿ وَصَاحِبْهُمَا ﴾ [لقمان: 15].


كما هو معلوم أن الصحبة تعني الملازمة الطويلة، فهي ليست باليوم ولا اليومين ولا الشهر أو الشهرين، بل تعني السنين الطوال، فأيهما - أيها المسلم - أحقُّ أن يُتبع: وصية رب العالمين، أم الكافر الذي يريد لك الانسلاخ من صحبة أبويك لتحصرها في يوم واحد فقط؟!


وفي السنة الشريفة أيضا ما يؤكِّد على ذلك، ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، مَن أحق الناس بحسن "صحابتي"؟ قال: ((أمك))، قال: ثم مَن؟ قال: ((ثم أمك))، قال: ثم مَن؟ قال: ((ثم أمك))، قال: ثم مَن؟ قال: ((ثم أبوك))؛ (متفق عليه واللفظ لمسلم).


إذًا فهذه نصوص الكتاب والسنة، التي تبطل هذا العيدَ المزعوم، والتي تصل الابن بأبويه طوال الحياة، فالحمد لله على ما أنعم، وصلِّ اللهم وسلِّم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


المراجع:

• سورة  لقمان، الآية ( 15)

• صحيح البخاري، كتاب البر والصلة والأدب: 5971.

• صحيح مسلم: كتاب البر والصلة والأدب 2548.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة