• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / في يوم عاشوراء


علامة باركود

أحكام صيام يوم عاشوراء

أحكام صيام يوم عاشوراء
كريم بروقي


تاريخ الإضافة: 22/11/2012 ميلادي - 8/1/1434 هجري

الزيارات: 27992

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أحكام صيام يوم عاشوراء


فضل شهر الله المحرَّم:

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهرُ الله المحرَّم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاةُ الليل))؛ [أخرجه مسلم].

 

سبب صيام يوم عاشوراء:

عن ابن عباس، قال: قَدِم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينةَ، فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ((ما هذا؟))، قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجَّى الله بني إسرائيل من عدوِّهم؛ فصامَه موسى، قال: ((فأنا أحقُّ بموسى منكم))، فصامه وأمَرَ بصيامِه.

 

وعن أبي موسى - رضي الله عنه - قال: "كان يوم عاشوراء تعدُّه اليهود عيدًا، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((فصوموه أنتم))؛ [أخرجهما البخاري].

 

أجر صيام عاشوراء:

عن أبي قتادة الأنصاري - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سُئِل عن صوم يوم عاشوراء، فقال: ((يكفِّر السنةَ الماضية))؛ [أخرجه مسلم].

 

من السُّنَّة صيام التاسع والعاشر:

عن عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: حين صام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم عاشوراء وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول الله، إنه يوم تعظِّمه اليهود والنصارى، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ((فإذا كان العام المُقبِل - إن شاء الله - صمنا اليوم التاسع))، قال: فلم يأتِ العام المُقبِل حتى توفِّي رسول الله - صلى الله عليه وسلم"؛ [أخرجه مسلم].

 

وفي لفظ: ((لَئِنْ بَقِيتُ إلى قابلٍ، لأَصُومنَّ التاسع)).

 

من السُّنة صيام يومٍ قبله أو يوم بعده:

عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((صوموا يوم عاشوراء، وخالفوا فيه اليهود؛ صوموا قبله يومًا أو بعده يومًا))؛ [أخرجه الطحاوي، والبيهقي، وصححه الألباني].

 

هل يقضى يوم عاشوراء؟

قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى -: "إذا مرَّ على الإنسان ولو معذورًا - كالحائض، والنفساء، أو المريض - صيامُ يومِ عاشوراء، فالظاهر أنه لا يقضى؛ لأن هذا الصيام خصَّ بيومٍ معيَّن، يفوت حكمُه بفوات هذا اليوم"؛ [الجامع لفتاوى الصيام ص 242].

 

يجوز صيام التاسع والعاشر والحادي عشر، وهو الأكمل:

قال الحافظ في الفتح: "... صيام عاشوراء على ثلاثِ مراتبَ: أدناها أن يصام وحده، وفوقه أن يصام معه التاسع، وفوقه أن يصام معه التاسع والحادي عشر"؛ [الفتح (41/246)].

 

قال ابن القيم في الزاد: "فمراتبُ صومِه ثلاثة: أكملها أن يُصَام قبله يوم وبعده يوم، ويلي ذلك أن يصام التاسع والعاشر، وعليه أكثر الأحاديث، ويلي ذلك إفراد العاشر وحدَه بالصوم"؛ [زاد المعاد (2/72)].

 

هل الأفضل أن يجمع إلى العاشر التاسعَ أم الحاديَ عشر؟

قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى -: "الأفضلُ أن يصومَ العاشر ويُضِيف إليه يومًا قبله أو يومًا بعده، والتاسع أفضل"؛ [الجامع لفتاوى الصيام 242].

 

قال الشيخ الألباني - رحمه الله تعالى -: "فإن لم يتيسَّر التاسع والعاشر، شُرع صيام الحادي عشر للمخالفة"؛ [الموسوعة الفقهية للعوايشة ص 260 - ج3].

 

هل يصح إظهار السرور يوم عاشوراء، والاكتحال، وطبخ الحبوب، ونحوه؟

سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - عمَّا يفعله الناس في يوم عاشوراء من الكحل، والاغتسال، والحناء، والمصافحة، وطبخ الحبوب، وإظهار السرور، وغير ذلك إلى الشارع، فهل ورد في ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حديث صحيح، أم لا؟ وإذا لم يَرِد حديث صحيح في شيء من ذلك، فهل يكون فعل ذلك بدعةً أم لا؟ وما تفعله الطائفة الأخرى من المأتم، والحزن، والعطش، وغير ذلك من الندب، والنياحة، وقراءة المصروع، وشق الجيوب، هل لذلك أصل، أم لا؟

فأجاب:

الحمد لله رب العالمين، لم يَرِدْ في شيء من ذلك حديثٌ صحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا عن أصحابه، ولا استحبَّ ذلك أحدٌ من أئمة المسلمين؛ لا الأئمة الأربعة، ولا غيرهم، ولا روى أهلُ الكتب المعتمَدة في ذلك شيئًا؛ لا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا الصحابة، ولا التابعين، لا صحيحًا ولا ضعيفًا، لا في كتب الصحيح، ولا في السنن، ولا المسانيد، ولا يُعرَف شيء من هذه الأحاديث على عهد القرون الفاضلة، ورَوَوا في حديثٍ موضوع مكذوب على النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أنه مَن وسَّع على أهله يوم عاشوراء، وسَّع الله عليه سائر السَّنَة"؛ [الفتاوى الكبرى بتصرف 1- 203].

 

تم بحمد الله، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
3- hamdolilah
safia - france 01-11-2014 11:22 PM

chokran braka laho fikom

2- امتنان
هبة - الجزائر 23-11-2012 12:51 PM

السلام عليكم ورحمة الله عليكم وبركاته
أما بعد :
أشكركم على هذا الفضاء الرائع من المعرفة الدينية والعلمية التي نحن بحاجة ماسة إليها في هذا الزمن الصعب الذي ابتعد فيه إلا مسلم عن دينه وأخذته الشهوات والأمور الدنيوية وأبعدته عن الله
فجزاكم الله خيرا وجعله في ميزان حسناتكم يوم اللقاء وثبتكم .
أختكم في الله من الجزائر لا تنسو الدعاء لأهلنا في غزة الحبيبة وفي فلسطين

1- شكر وتقدير
سعديونس - مصر 22-11-2012 10:47 PM

إلى إخوانى القائمين على موقع الألوكة جزاكم الله خير الجزاء على ما تقدمونه للمسلمين من مقالات هادفة ومعاصرة للواقع وأسأل الله تعالى أن يوفقكم لما يحبه ويرضاه.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة