• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / في يوم عاشوراء


علامة باركود

يوم عاشوراء

يوم عاشوراء
د. أحمد عادل العازمي


تاريخ الإضافة: 15/7/2024 ميلادي - 8/1/1446 هجري

الزيارات: 839

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يوم عاشوراء


من فضائل شهر الله المحرَّمِ أن فيه يوم عاشوراء، وهو اليوم الذي نجَّى الله تبارك وتعالى فيه موسى عليه الصلاة والسلام وقومه من فرعون وقومه، وأعلى الله جلَّ وعلا فيه شأن أهل الإيمان، ووضع فيه شأن أهل الكفر والعصيان؛ ولهذا كان اليهود يعظِّمون هذا اليوم، ويرون بأنه يوم يحقُّ لهم فيه الاحتفال؛ بل إنهم قد جعلوه عيدًا لهم، يحتفلون به ويتجمَّلون له، ويلبسون فيه أحسن الثياب، فقد جاء عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: كان أهل خيبر يصومون يوم عاشوراء، يتخذونه عيدًا، ويُلبسون نساءهم فيه حليَّهم وشارَتَهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((فصوموه أنتم)).


وعندما قدِم النبي صلى الله عليه وآله وسلم المدينة وجد اليهود يصومون يوم عاشوراء، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((ما هذا اليوم الذي تصومونه؟))، قالوا: هذا يومٌ عظيمٌ، أنجى الله فيه موسى وقومه، وغرَّق فِرعون وقومه، فصامه موسى شكرًا، فنحن نصومه، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((فنحن أحقُّ وأولى بموسى منكم))، فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه.

 

ولئلا يكون هناك مشابهة من قبل المسلمين باليهود في صيام ذلك اليوم فقد حثَّنا النبي عليه الصلاة والسلام على صيام التاسع والعاشر معًا، فقد روى الإمام مسلم في صحيحه عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما أنه قال: حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول الله، إنه يومٌ تُعظِّمه اليهود والنصارى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صُمْنا اليوم التاسع)) قال: فلم يأتِ العام المقبل حتى توفِّي رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

وقد كان عليه الصلاة والسلام يحرص على صيام هذا اليوم العظيم أشد الحرص، فقد جاء عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما أنه قال: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحرَّى صيام يومٍ فضَّله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء، وهذا الشهر يعني شهر رمضان.

 

وقد جاء في فضل صيام يوم عاشوراء أنه يكفِّر ذنوب السنة التي قبله، فقد جاء في حديث أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((وصوم يومِ عاشوراء أحتسبُ على الله أن يكفِّر السنة التي قبله)).


فيحرص العبد المؤمن على صيام هذا اليوم الفضيل الذي يكفِّر الله تبارك وتعالى فيه ذنوب عامٍ مضى، ومن كان قادرًا على صيام اليوم التاسع معه، فهذا هو الأفضل والأكمل.

 

أسأل الله تبارك وتعالى أن يُعيننا جميعًا على صيام هذا اليوم الفضيل، وأن يوفقنا فيه للعمل الصالح الذي يرضى به عنا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة