• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / في يوم عاشوراء


علامة باركود

عاشوراء بين قوانين الأرض وأوامر السماء

عاشوراء بين قوانين الأرض وأوامر السماء
خميس النقيب


تاريخ الإضافة: 23/8/2021 ميلادي - 14/1/1443 هجري

الزيارات: 5465

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عاشوراء بين قوانين الأرض وأوامر السماء


الصراع كان ولا يزال مفتوحا على مصراعيه بين الحق والباطل، بين الهدى والضلال، بين الخير والشر، لكن النتيجة الحتمية أن الحق دائمًا في انتصار وانتشار وأن الباطل دائما في انكسار وانحسار، ﴿ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ﴾ [الأنبياء: 18].

 

أولياء الرحمن معهم الرحمن فهم منصورون، وأولياء الشيطان معهم الشيطان فهم مهزومون، وهذه سنة الله في خلقه، ﴿ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا ﴾ [فاطر: 43]، وسنة الله في كونه ﴿ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ﴾ [الأحزاب: 62]، وهي مقتضى حكمته في كونه، ورحمته بخلقه، قال الله عز وجل: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ﴾ [النساء: 76].

 

ويريد الله ان يحق الحق بكلماته ويستعمل عباده لجناته: ﴿ ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ ﴾ [محمد: 4].

 

وهو تعالى قادر على أن يهلك الظالمين في غمرة، ويأخذهم على غرة، ويبيدهم في لحظة، ولكنه ابتلى بهم عباده المؤمنين ليكشف معادنهم، ويمتحن صدقهم، و يختبر صبرهم وجهادهم بالابتلاء يتميز الذاكر من الناسي، ويتبين الصادق من الكاذب، والعامل من الخامل، الجاحد من الشاكر، والمؤمن من الكافر، والمجاهد من القاعد!!

 

قصة موسى عليه السلام، تكرر ذكرها في القرآن فيما يقارب ثلاثين موضعًا، وهي مطابقة لما كان يعانيه الرسول صلى الله عليه وسلم من فراعين قريش، وكذا فيها من التسلية للمؤمنين، حينما يشتد عليهم أذى الكفار وبغض المنافقين.

 

فرعون الطاغية بلغ به التكبر والغرور أن يدعي الألوهية، وأن يعلن للناس بكل جرأة وصفاقة: ﴿ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي ﴾ [القصص: 38].

 

وأن يقول بملء فيه من غير حياء ولا مواربة: ﴿ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى ﴾ [النازعات: 24].

 

ثم يفتخر بقوته وسلطانه فيقول: ﴿ يَاقَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ ﴾ [الزخرف: 51]، ثم يحتقر موسى عليه السلام وهو العبد الفالح والداعية الناصح والنبي الصالح فيقول: ﴿ أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ ﴾ [الزخرف: 52]، ولكنه حين حل به العذاب لم يغن عنه ملكه وسلطانه، ولا جنده وأعوانه، ﴿ فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى ﴾ [النازعات: 25، 26].

 

شعر فرعون بالخطر، لما قيل له سيولد من بني إسرائيل من يدمرك ويقضي علي ملكك، فوضع قوانين أرضية وضعية وراح يقتل الأبناء كالمرعون، ويستحيي النساء كالمجنون، لكن الله قتله بالقانون الذي وضعه، كيف؟!

 

كانت بداية قصة موسى مع فرعون، منذ أن كان موسى جنينا في بطن أمه، فقد قيل لفرعون: إن مولودًا من بني إسرائيل سيولد، وسيكون على يديه هلاكك وزوال ملكك، ولكن ما قدر كان، ولن يغني حذر من قدر ﴿ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [يوسف: 21].

 

ولما وضعته أمه ذكرًا، ضاقت عليها الأرض بما رحبت، و أصابها من الهم والخوف ما لا يعلمه إلا الله، وكان خوفها عليه أضعاف أضعاف فرحها بقدومه، ولكن الله تعالي ألهمها بما يثبت به فؤادها: ﴿ وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴾ [القصص: 7].

 

استجابت أم موسى لهذا الإلهام، وصنعت لابنها صندوقًا، وألقته في نهر النيل، وكأنما ألقت معه عقلها وقلبها، فأصبح صدرها خاليًا من الطمأنينة، خاليًا من الراحة والاستقرار، ولولا أن الله ربط على قلبها بالإيمان، وشد عزمها باليقين، لكشفت السر وأفسدت التدبير، ﴿ وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [القصص: 10]، ويمضي الموج بالوليد الضعيف داخل الصندوق، يحفه الله بعنايته، ويكلؤه بحفظه، ويباشره برعايته، حتى بلغ قصر فرعون، فالتقطه آل فرعون، ولما فتحوا الصندوق وجدوا فيه غلام صغير ضعيف، ولكن رب الأرباب، ومالك القلوب والألباب، يلقي في قلب آسية زوجة فرعون فيضًا من الرحمة وكيلا من الرأفة، وقسطًا من الحنان على هذا الطفل الرضيع.. كيف؟! ﴿ وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ [القصص: 9]، وكانت آسية عاقرًا لا تلد، ﴿ وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ ﴾؛ أي: كدناهم هذا الكيد، وجعلناهم يلتقطون موسى ليكون لهم عدوًا وحزنا وهم لا يشعرون، و لم يأخذ موسي ثدي أي امرأة أخرى غير أمه!! حكمة من الله بالغة، وعظة من الله رائعة، ودرس من السماء عظيم!!

 

﴿ فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [القصص: 13]، ولما كبر واشتد عوده آتاه الله حكمًا وعلمًا، فصار يأمر وينهى، يقول فيسمع، ويشفع فيشفع، ولا غرو فهو ابن فرعون بالتبني، وواحد من أهل بيته، قال الله تعالى: ﴿ وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴾ [القصص: 14].

 

كان فرعون يضع قوانين وضعية ليتخلص من معارضيه ولينتقم من مناوئيه في حين أن السماء كانت تصدر أوامرها ترشده للهداية اولا، ماذا وإلا فهناك انتقام قادم من رب الأرض والسموات!!

 

أرسل الله إلى فرعون موسى وأخيه عليهما السلام بالقول اللين فأخذه فرعون بالأمر الهين.. كيف؟ ﴿ اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ﴾ [طه: 43، 44].

 

ولما حانت النهاية - نهاية فرعون واتباعه - أسرى موسى بقومه من بني إسرائيل ليلًا؛ هربًا وفرارًا من بَطش فرعون وتنكيله، حتى وصل البحر، فأَتبعهم فرعونُ بجنوده بغيًا وعدوًا، ظلما وغدرا، فكان البحر من أمامهم والعدوُّ من خلفهم، حتى أوشك أن يلحق بهم ويقضي عليهم، وظنَّ أصحابُه أنَّهم لمُدركون، لكنَّ استشعارَ المعيَّة الإلهية والثقة العالية: ﴿ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾ [الشعراء: 62]، ومن كان الله معه فمن عليه، ومن كان الله عليه فمن معه؟! من كان الله ناصره وحليفه ومعه فمعه الكون كله، الأرض معه والسماء معه والماء معه والبحر معه كيف؟!

 

أوحى الله إلي موسي عليه السلام أن يَضرب بعصاه البحرَ، فانفلق حتى جمد الماء، واتَّخذ موسى من البحر طريقًا يبسًا، سار عليه هو وقومه فنجوا جميعًا..

 

وكان موسى عليه السلام واثق من انتقام الله للطغاة أعداء الدين، واستخلاف المستضعفين المناضلين، ﴿ قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ﴾ [الأعراف: 129].

 

استعرض فرعون البحرَ بجيشه الجرَّار العتيد، حتى إذا جاوزه موسى وقومه، أراد موسى عليه السلام أن يَضرب البحر ثانية حتى يذهب يبسه، لكنَّ الله نصحه: ﴿ وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ ﴾ [الدخان: 24].

 

وكانت إرادة الله أفضل بكثير من إرادة موسى عليه السلام؛ حيث أراد موسى أن يَفصل البحرُ بينهما فقط، وأراد الله أن يغرق فرعون ومَن معه؛ فيخلص البلاد من فساده، وينجِّي العباد من عناده واستبداده. كيف؟!

 

وجد فرعون نفسه فجأة في وسط الماء، فأدرك مصيره المحتوم؛ وحاول أن يستدرك ما فاته، ولكن الله العدل لم يمكنه من النطق بكلمة التوحيد إلا في الوقت الضائع، حيث لا ينفع أحد إيمانه؛ فكان سوء الخاتمة جزاءً وفاقًا لما ارتكبه من جرائم وحشية في حق الشعب، ومن تطاول على رب العزة حين ادعى ـ وهو الحقير الذليل ـ أنه الإله المعبود.. عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن جبريل عليه السلام جعل يدس في فم فرعون الطين خشية أن يقول لا إله إلا الله، فيرحمه الله»؛ أخرجه ابن حبان و الترمذي وصححه الألبانى.

 

وسجل القرآن ما حدث في سورة طه: ﴿ وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَّا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى * فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُم مِّنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ * وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى ﴾ [طه: 77 – 79].

 

وهذا هو مصير أعداء الله في كل حين، وتلك هي عاقبة المكذبين الضالين، وما ربك بظلام للعبيد، وصدق الله: ﴿ فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾ [العنكبوت: 40].

 

وكانت العاقبة للمتقين، والنصر حليفهم، متى ما تمسكوا بدينهم، وثبتوا على مبدأهم واستنزلوا النصر من ربهم: ﴿ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [الانفال: 10].

 

وهو نصر الله للمؤمنين إلي يوم الدين: ﴿ إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ * يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ﴾ [غافر: 51، 52].

 

وهكذا فأن الباطل مهما انتفخ وانتفش، ومهما تجبر وتغطرس، وبالغ في الظلم والطغيان، وظن أنه لا يمكن لأحد أن ينازعه، أو يرد كيده وباطله، أو يهزم جنده وبطانته وحاشيته، فإن مصيره إلى الهلاك، وعاقبته هي الذل والهوان، متى وقع هذا الحدث العظيم، وتحقق هذا النصر المبين؟!! لقد كان ذلك في اليوم العاشر من هذا الشهر الكريم: شهر الله المحرم. فقد روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم عاشوراء، فقال: "ما هذا اليوم الذي تصومونه " قالوا: هذا يوم عظيم، أنجى الله فيه موسى وقومه، وغرَّق فرعون وقومه، فصامه موسى شكرًا فنحن نصومه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فنحن أحق وأولى بموسى منكم "، فصامه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمر بصيام. وقال: « لو بقيت إلى قابل لأصومن التاسع والعاشر»؛ رواه مسلم.

 

وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "صيام يوم عاشوراء إنى أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله"؛ رواه مسلم.

 

أما فرعون فلماء الذي نجَّى الله به موسى، أغرق به فرعون، إنما نجَّاه الله ببدَنه فقط؛ ليكون عبرةً لمن يعتبر، وذكرى لمن يتذكَّر، وعِظة لمن يتَّعظ، موعظة لكلِّ جبارٍ عنيد متكبِّر في الأرض، والأنهار التي كانت تَجري من تحته أغرقَته، والمُلك الذي كان يتَّسع أمامَه ابتلعَه، والسلطان الذي كان يحيطه أهلكَه!

 

والقانون الذي سنه ذبح به.

 

وهذا هو مصيره ومن سار على نهجه الي يوم الدين، ﴿ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ﴾ [غافر: 46].

 

اللهم اجعلنا لك ذاكرين شاكرين منيبين مخبتين يا رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة