• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / في يوم عاشوراء


علامة باركود

وذكرهم بأيام الله: يوم عاشوراء

د. عبدالسميع الأنيس


تاريخ الإضافة: 16/10/2016 ميلادي - 14/1/1438 هجري

الزيارات: 16954

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

﴿ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ ﴾

يوم عاشوراء

 

1- يوم عاشوراء يومٌ من أيام الله تعالى العظيمةِ في تاريخ البشرية، يوم جميل، شهِد شروقُ شمسه نهايةَ ظالم مستبدٍّ، وتخلص العالم من فرعونَ، ذلك الكابوس الذي كان يؤرِّقهم، ويقض مضاجعَهم، قال تعالى: ﴿ فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ ﴾ [الشعراء: 60].

 

فهو يوم الشكر على الخلاص من الظُّلم، والتخلُّص من العبودية للبشر..

يوم الفرح بعد الشِّدة..

والنصرِ بعد الصبر..

والعزة بعد الهوان..

 

وصدَق من قال:

دَعِ المقاديرَ تَجري في أعنَّتِها
ولا تبيتنَّ إلا خاليَ البالِ
ما بين طرفةِ عينٍ وانتباهتِها
يُغيِّرُ اللهُ من حال إلى حالِ

 

2 -‏‏ هو يوم شهدْنا فيه صورةً رائعة من صور اليقين عند اﻷنبياء، تنفع الضعفاءَ، وتثبِّتُهم عند طروء المحن، قال تعالى:﴿ فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ * قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾ [الشعراء: 61، 62].

 

3 - من ذلك اليوم نتعلَّم: أن من كان مع الله نصَرَه الله من غير أهلٍ ولا عشيرة، واقرأ قول الله تعالى: ﴿ فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ * وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ * وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ * ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ * وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴾ [الشعراء: 63 - 68].

 

من كان يظنُّ أن البحر سيَنفلِق؟

وأن الطاغية سيَغرَق؟

4 - وقد علَّمَنا سيد اﻷنبياء محمدٌ صلى الله عليه وسلم أن نصُومَه، عندما قال: ((... وصِـيَامُ يوم عاشُوراء، إنِّي أحتَسِبُ على اللهِ أن يُكفِّر السَّنةَ التي قَبْلَه))؛ رواه مسلم (1162).

 

وأن نتذكر فيه هذه المعانيَ السامية.

إنه يوم من أيام الله التي ينبغي أن يُحتفى به؛ ليكون سلوةً للمظلومين والمقهورين والمعذَّبين في هذه اﻷرض.

 

5 - ‏من ذلك اليوم نتعلم درسًا من دروس التفاؤل واﻷمل، والثقة بالله سبحانه، وحُسن التوكل عليه، وعدم اليأس مهما احْلَوْلَكَ الظلام، فقد كان موسى عليه السلام في أشدِّ أيام خوفه.

 

وكان فرعون في أشد أيام طغيانه.

وما هي إلا لحظاتٌ حتى تغيَّر الحال، وهلك الطاغية، وجاء نصر الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة