• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / في الاحتفال بالمولد النبوي


علامة باركود

الرد بالبيان على من أفتى بالاحتفال بمولد خير الخلق المصطفى عليه الصلاة والسلام

الشيخ فؤاد عبدالرحمن الموصلي


تاريخ الإضافة: 16/2/2014 ميلادي - 15/4/1435 هجري

الزيارات: 7868

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الرد بالبيان على من أفتى بالاحتفال بمولد

خير الخلق المصطفى عليه الصلاة والسلام

 

سؤالٌ طرح على الشيخ فؤاد أحمد عبدالرحمن الموصلي، من بعض الأصدقاء و طلبة العلم على الظاهرة التي تفشت بالمجتمع والتي تسمى الاحتفالات بالمولد النبوي وفيما يراه بعض الأئمة المالكيين المتأخرين وكذا مشايخ الصوفية والطرقية بوجوب الاحتفال فكان الرد بما يلي من الشيخ حفظه الله تعالى:

 

الحمد لله الذي هدانا إلى الإسلام، ونشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وأزواجه الطاهرات أمهات المؤمنين، وصحابته الغر الميامين، أما بعد:

إخوتي من طلبة العلم والمسلمين كافة، بعد أن اطلعت بجهد النفس وبفضل الله على جل الفتاوى لعلماء وفقهاء المالكية فإني سقت لكم بعضها وبقول أصحابها الذين أجزموا في الأمر البدعي وأفتوا بعدم جوازه، وعليه نقول:

قال تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [آل عمران: 7].

 

قال الله تعالى: ﴿ وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ﴾ [الأحزاب: 67]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وإني أخاف على أمتي الأئمة المضلين))؛ الحكام، ومنهم العلماء والعُباد، فيحكمون فيهم بغير علم فيُضلونهم.

 

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يتقارب الزمان وينقص العلم، وتظهر الفتن، ويُلقَى الشح، ويكثر الهَرْج))، قالوا: وما الهَرْج؟ قال: ((القتل القتل))؛ متفق عليه، أخرجه الإمام البخاري (باب ظهور الفتن)، ومسلم.

 

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن أحدث حدثًا، أو آوى محدثًا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفًا ولا عدلاً))؛ متفق عليه، أخرجه الإمام البخاري في فضائل المدينة.

 

قال الإمام مالك - رحمة الله عليه -:

مَن ابتدع بدعةً في الإسلام يراها حسنة أو سنة حميدة، فقد زعم أن محمدًا صلى الله عليه وسلم قد خان الرسالة؛ لأن الله سبحانه يقول: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3]، فما لم يكن يومئذٍ دينًا، فلا يكون اليوم دينًا.

 

إنَّ أولُ مَن ابتدع الاحتفال بالمولد النبوي هم الخلفاء الفاطميون؛ كما قال المؤرخ المقريزي في كتابه الخطط 1/490، وقال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية 13/137: "وكان يَعمل المولد في ربيع الأول، ويَحتفل به احتفالاً هائلاً"، إلى أن قال: "وأول مَن أحدَث ما يسمى بالمولد النبوي هم بنو عُبَيد الذين اشتهروا بالفاطميين".

 

واستنادًا لقول الله تعالى وقول رسوله صلى الله عليه وسلم، وما أكده إمام دار الهجرة مالك بن أنس رحمة الله عليه، ومن أقوال علماء المالكية رحمة الله عليهم.

 

الإمام أبو عبدالله الحفار المالكي، الذي نقل عنه الونشريسي في المعيار المعرب؛ حيث قال - رحمه الله -: ليلة المولد لم يكن السلف الصالح يجتمعون فيها للعبادة، ولا يفعلون فيها زيادة على سائر ليالي السَّنة، والخير كله في اتباع سلف الأمة، فالاجتماع في تلك الليلة ليس بمطلوب شرعًا، بل يؤمر بتركه"؛ انتهى كلامه رحمه الله.

 

وقال المفتي بمصر سابقًا الشيخ محمد عليش المالكي:

من علماء الأزهر وفقهاء المالكية في زمانه منذ حوالي قرن، قال في كتابه "فتح العلي المالك، في الفتوى على مذهب الإمام مالك":

الاحتفال بالمولد ليس مندوبًا، خصوصًا وإن اشتمل على مكروه كقراءة التلحين والغناء، ولا يسلم في هذه الأزمان من ذلك وما هو أشد.

 

ولشيخنا الفاضل المعاصر الشيخ فركوس - حفظه الله تعالى من كل سوء ومكر الحاقدين - تفصيل وإيضاح في هذا الأمر، نرجو من إخواننا أن يطلعوا على فتاواه.

 

إذاً نقول ونرد بالحجة والبيان على الذين أجازوا الاحتفال بهذا المولد من بعض الأئمة المالكيين المتأخرين وكذا أئمة الصوفية ومشايخ الطرقية، وأرادوا أن يلبسوا الحق بالباطل بفتواهم هذه، كما فعل من سبقهم من أئمة الزيغ و الضلال.

 

فهذا الاحتفال نرى أنه بدعة أقرها الصوفية والطرقية وبعض الائمة المتأخرين من المالكيين وأردا أن ينسبوها إلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم.

 

وننصح إخواننا المسلمين كافة أن يعودوا إلى حوزة الدين ويأخذوا دينهم من علمائهم الربانيين الورعين الذي لا يتكلمون وإذا نطقوا أفادوا بالدليل والبرهان من السنة والقرآن، ونأمل أننا وضحنا لإخواننا المسلمين الحكم الشرعي في هذه البدعة والله أعلم.

 

ونسأل الله تعالى أن يعيدنا إلى الإسلام ردًّا جميلاً، وأن يهدينا ويثبتنا على الحق وينصر سنة نبينا الكريم، ويجعلنا مهتدين متقين، ويرزق بلدنا الجزائر الأمن والاستقرار ويحفظ وليها ويرزقه العافية والبطانة الصالحة ويعينه على رعاية شؤون رعيته ومصالحهم لما فيه من خير للبلاد والعباد وسائر بلاد المسلمين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة