• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / نصرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها / ترجمة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها / حكم الإسلام فيمن سبَّها رضي الله عنها


علامة باركود

عظم قذف أمهات المؤمنين

سليمان صالح الصعيلة


تاريخ الإضافة: 30/9/2010 ميلادي - 21/10/1431 هجري

الزيارات: 16492

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إنَّ قذْفَ أمَّهات المؤمنين - رضي الله عنهنَّ - كفرٌ بالله - سبحانه وتعالى - ولقدْ تمادَى الروافضُ الخبثاء في سبِّ أمِّ المؤمنين عائشةَ بنتِ الصِّدِّيق - رضي الله عنها وعن أبيها.

 

ومَن قذَفها فقدْ كذَّب القرآن الذي نزَل في براءتها، وتَكذيبه كفْرٌ، والوقيعة في عِرْضها تَكذيبٌ له، وأوَّل مَن وقع في عِرْضها هو الخبيثُ اللعين عبدالله بن أُبيِّ بن سلول - عليه مِن الله ما يستحق - وها هو التاريخ يُعيدُ نفسه، حتى تجرَّأ هذا الحقيرُ البغيض الذي يُدعَى خاسر الخبيث - زاده الله خبثًا، وانتقم منه في الدنيا قبلَ الآخرة.

 

ثُمَّ إنَّها زوجة النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - ورَضِيَ عنها، فالوقيعةُ فيها تنقُّص له، وتنقُّصُه - صلَّى الله عليه وسلَّم - كُفْر؛ قال الله - تعالى -: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [النور: 23]، فهل تَصْبرُ يا خاسر الخبيث على هذا العذابِ العظيم؟!

 

ولَكِنَّك للكفر أقرب للإيمان؛ قال الله - تعالى -: ﴿ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ﴾ [البقرة: 10]، فإنَّك لو تُبتَ لا بدَّ أن يُقام عليك الحدُّ؛ لأنَّك زِنديق، والزنديق هو الذي يَقَع في عِرْض النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - ولقدْ قال الرسولُ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((اقْتُلوا الزِّنديق وإنْ كان متعلِّقًا بأستارِ الكعبة)).

 

ولكن عذاب الدنيا أهونُ مِن عذاب الآخرة؛ قال الله - تعالى -: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [النور: 23]؛ قال ابن كثير - رحمه الله - في تفسير هذه الآية: وقَدْ أجْمَع العلماء - رحمهم الله - قاطبًة على أنَّ مَن سَبَّها - يقصد: عائشة - رضي الله عنها - بعدَ هذا، ورَماها بما رَماها به بعدَ هذا الذي ذُكِر في الآية فإنَّه كافر؛ لأنَّه معاندٌ للقرآن.

 

ساق اللالكائيُّ بسنده أنَّ الحسن بن زيْد - رحمه الله تعالى - لَمَّا ذكَر رجلٌ بحضرته عائشةَ بذِكْر قبيح مِن الفاحشة، فأَمَر بضَرْب عُنقه، فقال له العلويُّون: هذا رجلٌ من شِيعتنا، فقال: معاذَ الله! هذا رجلٌ طعَن على النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال الله - عزَّ وجلَّ -: ﴿ الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴾ [النور: 26]، فإنْ كانت عائشة خبيثةً، فالنبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - خبيث، فهو كافِر، فضَرَبوا عنقَه.

 

نسأل الله أن يرزقَنا حبَّ أزواج النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وصحْبه، وأن نكونَ مِنَ الذين يُدافعون عنهم، وأن يَجعل دِفاعَنا عنهم يدْفع اللهُ به عنَّا نارَ جهنم، يومَ لا يَنْفع مالٌ ولا بنون، إلاَّ مَن أتى الله بقلْب سليم.

 

وآخِر دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّد، وعلى آله وصحْبه، ومَن تبعهم بإحسان إلى يومِ الدِّين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة