• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / نصرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها / كتب عن أم المؤمنين عائشة


علامة باركود

عائشة الطاهرة المطهرة (WORD)

د. عبدالحكيم درقاوي

عدد الصفحات:185
عدد المجلدات:1

تاريخ الإضافة: 12/6/2012 ميلادي - 22/7/1433 هجري

الزيارات: 19015

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

عائشة الطاهرة المطهرة

(مادة مرشحة للفوز بمسابقة كاتب الألوكة الثانية)

 

يقول "أبوعبد الله محمد بن صالح القحطاني" الأندلسي في نونيته الشهيرة في وصف عائشة - رضي الله عنه -:

أكرم بعائشة الرضى من حرة
بكر مطهرة الإزار حصان
هي زوج خير الأنبياء وبكره
وعروسه من جملة النسوان
هي عرسه هي أنسه هي إلفه
هي حبه صدقًا بلا أدهان
أوليس والدها يصافي بعلها
وهما بروح الله مؤتلفان

 

يبين الكاتب "عبدالحكيم درقاوي" في هذا البحث الطيب بعنوان "عائشة الطاهرة المطهرة"؛ "بعض ملامح الفضل والإجلال لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها"؛ وقد قصد الكاتب من بحثه أن يكون مشاركة في مسابقة "كاتب الألوكة" في حلتها الثانية، وجعله في بيان مناقب أم المؤمنين "الصديقة بنت الصديق وحبيبة الحبيب رسول الله عائشة رضي الله تعالى عنها"، وذلك لما خصت به من عظيم الصحبة، وكبير المنزلة وسابغ العلم اللذين حباهما بها الله - عز وجل.

 

وقد قسم الكاتب بحثه إلى مقدمة وستة أبواب على النحو التالي:

• مقدمة

• الباب الأول: وفيه ذكر لترجمتها وخصائصها التي خصت بها دون نساء العالمين ومكانتها العلمية.

• الباب الثاني: في استدراكاتها على كبار الصحابة وجرد لبعض المسائل التي خالفتهم فيها.

• الباب الثالث: في استدراكاتها العامة على بعض القضايا المختلفة.

• الباب الرابع:في ذكر ما نزل في شأنها من القرآن الكريم لتبيان براءتها وعفتها وعدالتها - رضي الله عنها.

• الباب الخامس: وهو جرد لمرويات عائشة- رضي الله عنها - في التفسير من خلال تفسير جامع البيان في تأويل القرآن للإمام الطبري.

• الباب السادس:وهو تعداد للأحاديث المسندة لعائشة بنت الصديق, مع تعقب لطرق هذه الأحاديث عند الإمامين الجليلين (البخاري ومسلم) لتبيان ما اتفقا عليه مع أحمد بن حنبل، وغيرهم من أئمة الحديث رحمهم الله جميعًا.

• الباب السابع: في فقه أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها.

• الباب الثامن: مصادر التشريع عند عائشة - رضي الله عنها.

• الباب التاسع: عائشة رضي الله عنها وريثة الطب النبوي.

• الباب العاشر: مناقب عائشة - رضي الله عنها - وفضائلها.

• الباب الحادي عشر: وفيه مرويات عائشة - رضي الله عنها - في التاريخ والسير من خلال كتاب تاريخ الرسل والملوك لمحمد بن جرير أبوجعفر الطبري.

• الباب الثاني عشر: درء الكذب المبين التي تعرضت له أم المؤمنين من الغائضين الشيعة الرافضين.

• الباب الثالث عشر: ما ألف في شأن عائشة رضوان الله عليها.

 

وقد جاء في هذا البحث جملة من الفوائد الجديدة المستخرجة، تحت كل باب من أبواب البحث، حيث أبرز الكاتب في باب استدراكات السيدة عائشة الفقهية على أعلام الصحابة ثمانية عشر استدراكًا على فقهاء الصحابة - خاصةً -؛ كعمر بن الخطاب وعبدالله بن عباس وعبدالله بن عمر وأبي هريرة وعبدالله بن مسعود وأبي موسى الأشعري والبراء بن عازب وعبدالله وعروة بن الزبير وجابر بن عبدالله، وعلى أزواج النبي - رضي الله عنهم جميعًا.

 

وفي باب استدراكاتها العامة أبرز الكاتب عشر فوائد مستخلصة جامعة منها: اسْتِدْرَاكُهَا أن الْمَرْأَة لَا تقطع الصَّلَاة، والصَّلَاةَ عَلَى الْجَنَازَة فِي الْمَسْجِد، واستدراكها البول قَائِمًا، والْوَصِيَّةَ إِلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وصَلَاةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِاللَّيْلِ فِيْ رَمَضَانَ وَغَيْرِهِ، و اسْتِدْرَاكُهَا عَلَى مَنْ وَقَعَ فِيْ عَمَّارٍ.

 

وقد تقصى الكاتب في بابه عن مرويات عائشة - رضي الله عنه - في التفسير مروياتها عن النبي - صلى الله عليه وسلم - والتي وردت في تفسير كثير من آيات القرآن، مثل مروياتها في تفسير قوله تعالى: ﴿ وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ﴾ [آل عمران: 32]، وتفسير قوله تعالى: ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا ﴾ [النساء: 3]، وقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴾ [المائدة: 67].. وغيرها الكثير وذلك مما ورد في تفسير ابن جرير الطبري - رحمه الله.

 

وقد أبان الكاتب عن عميق فقه السيدة عائشة - رضي الله عنه - في عدة مسائل في أبواب العبادات كالصلاة والصيام والزكاة والحج، وفي المعاملات كالبيع والشراء وغيرها، ومنها على سبيل المثال؛ في الصلاة عدم الحرج في الإشارة في الصلاة للحاجة، وقولها بأن مرور المرأة بين يدي المصلي لا يبطل الصلاة، وجوازها قتل ما يخاف منه المصلي كالحية وغيره وهو في صلاته، وأما في الزكاة فقولها في زكاة الحلي إذا بلغ النصاب، وأما في باب الصوم فقولها بتبييت النية قبل الفجر لمن ينوي الصيام فيما عدا صيام النفل، وفي قضاء رمضان على التراخي، وفي باب الحج استنباطها أن الحج للنساء أفضل من الجهاد، وفي رفضها طواف الرجال مع النساء.

 

أما في باب "عائشة رضي الله عنها وريثة الطب النبوي" جانب آخر من ثقافة السيدة عائشة - رضي الله عنه - خاصة في مجال الطب، والملاحظ أن عائشة - رضي الله عنه - كانت من الممرضات ومداويات جراح المصابين مع لداتها بغزوات النبي - صلى الله عليه وسلم -، وضمت إلى جانب خبرتها العملية تلك؛ مروياتها عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أبواب التداوي والطب النبوي.

 

وأبان الكاتب أيضًا خلال درساته عن أثر عائشة - رضي الله عنه - في باب التاريخ والسيرة، وذلك بمروياتها العديدة عن كثير من أحداث العهد النبوي وعهود الخلفاء الراشدين؛ كذكر السبب الذي كان في خطبه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إياها وسودة - رضي الله عنهما، وأحداث غزوة بدر الكبرى، وذكر جهاز رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ودفنه، وذكر وفاة أبيها أبي بكر - رضي الله عنه - وغسله و تكفينه.

 

أما الباب الثاني عشر فخصصه الكاتب لرد بعض الشبه المثارة من جانب الروافض والملاحدة عن عائشة - رضي الله عنه – ومنها ادعائهم أن عائشة حرضت على قتل عثمان، وخروجها إلى البصرة بغير محرم، وادعائهم بغض عائشة لعلي - رضي الله عنهم جميعًا.

 

أما الباب الأخير فجعله الكاتب بمثابة "بليوجرافيا" حصرية لما صنف وكتب في فضل عائشة وعلمها وفقهها وذكر مروياتها وآثارها، وذلك في المصنفات الحديثية، وكتب التخريج والزوائد وبعض كتب التفسير العامة.. وكذلك ذكر الكاتب بعض الكتب النافعة التي وردت في سيرة السيدة عائشة - رضي الله عنها.

 

وقد حرص الكاتب طيلة دراسته على توثيق كل ما جاء به من أحاديث ومرويات وآثار نبوية وغير نبوية، وبيان درجتها وسندها، وصلتها بشاهد الباب المصنفة تحته.


وقد بان في البحث عميق جد الكاتب واجتهاده في بيان وجه جديد لسيرة السيدة عائشة من خلال حصر مروياتها في أبواب الفقه وأحكامه، والطب النبوي، والتاريخ والسير، كجانب مميز غير مطروق؛ قلَّ من يكتب فيه؛ وخاصة في فن الترجمة وأبوابها، وهو ما يلاحظه القارئ بوضوح طيلة هذه الدراسة.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة