عودة الصفويين

بعد سقوط بغداد بيد الأمريكان، ظهر في بعض وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة مصطلح (الصفويون، والصفويون الجدد).

والملاحظ أن جل - إن لم يكن كل- شرائح المجتمع الإسلامي المثقف وغيره يجهل معنى هذه التسمية، حتى تصور بعضهم أن الصفويين هي حزب، أو اسم لميليشيا في العراق، وأن إسماعيل الصفوي هو شخص كعبدالعزيز الحكيم ومقتدى الصدر!!

لذا رأى راقم هذه السطور أن يساهم ببحث بسيط يوضح معنى هذه الكلمة، ويعلق هو في الهامش رابطًا التاريخ بالواقع.

ومستعيناً بمجموعة من المصادر العربية والأجنبية والإيرانية والتركية، ذكرنا بعضها وأعرضنا عما تكرر منها؛ لأن أصل هذا البحث كتاب رأينا تلخيصه بما ينفع القارىء الكريم لتوضيح الحق، وللتنبيه على ما يجري اليوم فيى العراق ولبنان وبقية المنطقة.