• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / نصرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها / مقالات عن أم المؤمنين عائشة


علامة باركود

علاقة عائشة بالحسن والحسين رضي الله عنهم

علاقة عائشة بالحسن والحسين رضي الله عنهم
الشيخ عادل يوسف العزازي


تاريخ الإضافة: 23/7/2015 ميلادي - 6/10/1436 هجري

الزيارات: 24530

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

علاقة عائشة بالحسن والحسين

ابنَي فاطمة وعليٍّ رضي الله عنهم


كما كانت العلاقة الطيبة النقية بين عائشة وعلي وفاطمة رضي الله عنهم؛ امتدت هذه العلاقة إلى أحفاد النبي صلى الله عليه وسلم، وأذكر بعض هذه العلاقة بين عائشة والحسن والحسين، رضي الله عنهم:

أولًا: نشرَت فضائلهم:

حديث الكِساء الذي يُتوَّج به آل البيت، وقد تقدم، وفيه ذِكر الحسن والحسين، رضي الله عنهما[1].

ثانيًا: أنها أذنت للحسن بأن يُدفَن في حجرتها:

جاء في "أُسد الغابة" في سياق الكلام عن الإمام الحسن بن علي رضي الله عنه.

"ولما حضرَته الوفاة أرسل إلى عائشة يطلب منها أن يُدفن مع النبي صلى الله عليه وسلم؛ فلقد كنت طلبت منها، فأجابت إلى ذلك، فلعلها تستحي مني؛ فإن أذِنَت فادفني في بيتها، وما أظنُّ القوم - يعني بني أمية - إلا سيمنعونك، فإن فعلوا فلا تُراجعهم في ذلك، وادفني في بقيع الغرقد، فلما توفي جاء الحسين إلى عائشة في ذلك فقالت: نعَم وكرامة)[2].


وفي تاريخ دمشق: "أن الحسن بن عليِّ بن أبي طالب أصابه بطن، فلما عرَف بنفسه الموت أرسل إلى عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن تأذَن له أن يُدفن مع النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها فقالت: نعم، بقي موضعُ قبر واحد قد كنت أحبُّ أن ادفن فيه، وأنا أؤثرك به" ([3]).


وفي الاستيعاب: "وقد كانت أباحَت له عائشة أن يُدفن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتها، وكان سألها ذلك في مرَضِه، قال: وقد كنت طلبت إلى عائشة إذا متُّ أن تأذن لي فأُدفَن في بيتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: نعم، وإني لا أدري لعلها كان ذلك منها حياءً، فإذا أنا مت فاطلب ذلك إليها؛ فإن طابت نفسُها فادفنِّي في بيتها... فلما مات الحسن أتى الحسينُ عائشةَ فطلب ذلك إليها، فقالت: نعَم وكرامة)[4].



[1] مسلم (2424).

[2] أسد الغابة (1 /261).

[3] تاريخ دمشق (13 /289).

[4] الاستيعاب (1 /115).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة