• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / نصرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها / مقالات عن أم المؤمنين عائشة


علامة باركود

هي قدوتي فمت بغيظك يا سقيم!

هي قدوتي فمت بغيظك يا سقيم!
صفية محمود


تاريخ الإضافة: 18/9/2016 ميلادي - 15/12/1437 هجري

الزيارات: 6979

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هي قدوتي.. فمت بغيظك يا سقيم!

 

هأنذا أقلِّبُ صفحات الكتب، ثم أعودُ وأقلبُ ولا ينقضي منِّي العجبُ بتلك الطاهرةِ العفيفة ذات الحسَب وذات النسَب! أنجبها أبو بكرٍ وربَّاها، وهو مَنْ هو؟ وتزوَّجها النبي صلى الله عليه وسلم وأحَبَّها وأَدْناها، فيا له مِن حبيب، وما أعجبه من مُحِب! نالتْ ما لم تَنَلْ من النساء سواها في عصرها بعد خديجة رضي الله عنهما، قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم: ((فضلُ عائشة على سائر النِّساء كفَضل الثريدِ على سائر الطعامِ)).

 

♦ ولستُ أدري، أَأعجب بأناقتها؟ فقد رُوي عنها أنَّها كانت تُعيرُ ثيابَها لتتزين بها العرائسُ في يوم الزفاف!

♦ أم أعجب بلَباقتها؟ فكَم سطرت ببلاغتها الصفحات!

♦ أم أعجَبُ بعقلها الراجِح؟ فكم احتاجَ لرأيها الرجالُ حتى قيل عنها: رَجلَة الرَّأي في عصر الرجال!

♦ أم أعجَبُ بإيمانها الصادق الذي رافقَهَا حتى الممات!

♦ أم أعجبُ من حبِّ النَّبي لها الذي ذاع صيتُه وفاحَ عبيرُه في عصر الصحاب!

 

فيا حظَّها هنيئًا لها! حازَت من المحاسن العُلا، وبُشِّرت مع زوجها المصطفى صلى الله عليه وسلم بجَنَّة الخُلد والعُلَا؛ فقيل له: ((زَوجَتُك في الدنيا والآخرة))، لم يَزَل لها في قلوب المؤمنين أعلى مَقام، حبٌّ عميقٌ تَخطَّى حدَّ الزمان وقيد المكان.

 

أربعة عشر قرنًا من الزمان انطوت ولا يخلو قطرٌ ولا عصرٌ من ترداد اسمها والتَّرضي عليها، والاقتداء بها والتسَمِّي باسمها، والاهتداء بما روت عن نبيِّنا.

 

ثم يأتي زمانٌ يكاد يبرأُ من بعض أهله؛ فهم عيبُه وشينُه، نطَقوا فيه وهم رُوَيبضَة، ألسنَتُهم مَغارف سوءٍ، حداد سلاط، يا ويحَهم!

كيفَ واتَتهم نفوسُهم - لو كان لهُم حقًّا نُفوس - أم أنَّها ماتت بسَيف الفلوس؟! يا ويحهم! يَكتبون ويسوِّدون الصحائف ويحبرون، يُغَبرون على السماء ويُعَفرون، لكن هيهات أن يُطفئوا بهاءها ويُشوِّهوا جمالَها! فما زلنا نراها متعةً للناظرين، ومقصدًا للمهتدين بنجومها، ومن نُجومها عائشة الحبيبة المبرَّأةُ.

 

♦ أحبَّها النَّبي في حياته، وكان مماتُه على صدرها بين السَّحر والنَّحر.

فيا أُمَّاه عُذرًا.. رغم فعل السفهاء فما زلتِ قدوَتي.

 

حفظتُ ما تَقولين، وأرَدِّدُه كل وقتٍ وحينٍ، سأسمعه للصغير وللكبير، أقولُ: هذا ما روتْه عائشةُ أمُّ المؤمنين، فاسمعي أختاه ما روت عائشة، واحفظ يا بُني ما روتْ عائشةُ، وأنت يا أُمِّي أتحفظين ما قالت عائشة؟ وأنت يا دنيا هيا رَدِّدي ما روت عائشةُ.

فرغم أنف المُشوهين، ورغم كيد المُغرضين.. إنَّها قُدوَتي، فمُت بغيظك يا سقيم!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة