• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / نصرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها / قصائد عن أم المؤمنين عائشة


علامة باركود

وفاء البنين لأم المؤمنين (قصيدة)

عبدالله بن نجاح آل طاجن


تاريخ الإضافة: 23/4/2012 ميلادي - 1/6/1433 هجري

الزيارات: 18938

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وفاء البنين لأم المؤمنين


يَا أُمَّنَا، إِنَّ الفِضَالَ كَثِيرَةٌ
مَا لِي بِمَدحِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ
فَأَبُوكِ صِدِّيقٌ وَأَكرَمُ صَاحِبٍ
وَخَلِيفَةٌ لِلمُصطَفَى العَدنَانِي
وَحَلِيلُكِ المُختَارُ أَفضَلُ مُرسَلٍ
صَلَّى عَلَيهِ مُدَبِّرُ الأَكوَانِ
نَقَلَت لَنَا فِقهًا وَعِلمًا وَاسِعًا
أَجمِل بِهَا وِبِذلِكَ العِرفَانِ
مَا كَانَ يُشْكِلُ مِن أُمُورِ دِيَانَةٍ
تُجْلِيهِ لِلأَصحَابِ فِي إِتقَانِ
حَازَت فَضَائِلَ سَامِيَاتٍ جَمَّةً
فِي السُّنَّةِ العَليَاءِ وَالقُرآنِ
فَلَقَد أَتَى الرُّوحُ الأَمِينُ لِأَحمَدٍ
فِي صُورَةِ الحَسْنَا مِنَ النِّسوَانِ
قَبِلَ الزَّوَاجِ، وَقَالَ تِلكَ حَلِيلَةٌ
لَكَ فِي الدُّنَى وَمَنَازِلِ الرِّضوَانِ
بِكرًا تَزَوَّجَهَا وَكَانَت قِمَّةً
فِي الحُسنِ كَاليَاقُوتِ وَالمَرجَانِ
وَالنَّاسُ إِن أَهدَوا تَحَرَّوا سَاعَةً
مِن يَومِهَا فَلَذَا أَحَبُّ زَمَانِ
جِبرِيلُ أَقرَأَهَا السَّلَامَ كَرَامَةً
أَعظِم بِفَضلٍ مَا لَهُ طَرَفَانِ
بَرَكَاتُهَا عَظُمَت وَمِنهَا آيَةٌ
نَزَلَت بِحُكمٍ أَيسَرٍ وَبَيَانِ
﴿فَتَيَمَّمُوا﴾ إِنَّ التَّيَمُّمَ رُخصَةٌ
فَلَهَا جَزِيلُ الشُّكرِ وَالعِرفَانِ
وَقَضَى النَّبِيُّ بِحِجرِهَا مُتَوَسِّدًا
.. خِلَّانِ فِي مُثُلِ الوَفَا قَمَرَانِ
وَبِبَيتِهَا المَيمُونِ أَمسَى مُقْبَرًا 
وُعِدَت بِفَضلِ اللهِ وَالغُفرَانِ
اللهُ بَرَّأَهَا بِآيٍ مُحكَمٍ
مِن قَولَةِ الخُسرَانِ وَالبُهتَانِ
آيَاتُهَا فِي النُّورِ سَارَت حُجَّةً
تُتلَى لِيَومِ الدِّينِ وَالفُرقَانِ
رَمزُ الطَّهَارَةِ وَالكَرَامَةِ (عَائِشٌ)
أُمٌّ لِأَهلِ الحَقِّ وَالإِيمَانِ
مَهمَا مَدَحتُ فَإِنَّ مَدحِي قَاصِرٌ
تَبدُو عَلَيهِ مَعَالِمُ النُّقصَانِ
مَدَحَ الأَوَائِلُ أُمَّنَا بِقَصَائِدٍ
كَمَدِيحِ شَاعِرِ أَحمَدٍ (حَسَّانِ)
وَأَنَا نَظَمتُ قَصِيدَتِي مُتَأَسِّيًا
فَامنُن وَجُد بِالخَيرِ ذَا الإِحسَانِ
وَأَقُولُ فِي خَتمِ القَصِيدَةِ زَاجِرًا
لِمَنِ اعتَدَى بِالسَّبِّ وَالعُدوَانِ:
أَقصِر فَإِنَّكَ أَبتَرٌ مُتَصَعلِكٌ
تَهذِي بِلَا عَقلٍ وَلَا إِمعَانِ
أُمَّاهُ عُذرًا فَالسِّبَابُ مَطِيَّةٌ
لِلحَاقِدِ النَّذلِ الحَسُودِ الجَانِي
سَنَذُبُّ عَنكِ وَنَفتَدِيكِ بَأَنفُسٍ
وَنَصُدُّ كُلَّ مُذَبذَبٍ حَيرَانِ
يَا أُمُّ هَاكِ هَدِيَّةً مَعسُولَةً
مَنظُومَةً كَقَلَائِدِ العِقيَانِ
أَرجُوكَ مَولَايَ احفَظَنِّ بِرَحمَةٍ
وَاقبَل بِمَنٍّ صَادِقَ الأَلحَانِ

.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- مجودي
أمجد - السعوية 02-05-2012 09:01 PM

أجمل قصيدة على الإطلاق لا يوجد أجمل منها

1- قصيدة في حق أم المؤمنين عائشة
علي محمد - البحرين 01-05-2012 10:47 PM

السلام على زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم الخالصات العاملات اللواتي امتثلن لقول القرآن ولآومر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ولم يبدّلو ولم يغيروا وكنّ من الصابرات والمجاهدات في سبيل الحق واجتناب الباطل

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة