• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / نصرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها / قصائد عن أم المؤمنين عائشة


علامة باركود

أمام حجرة عائشة (قصيدة)

د. عبدالرحمن العشماوي


تاريخ الإضافة: 29/9/2010 ميلادي - 20/10/1431 هجري

الزيارات: 19178

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

 

حَصانٌ - أيها الأعمى - رَزانُ
يُشيرُ إلى فضائلها البَنانُ
رآها المجدُ أوَّلَ ما رآها
مُبجلةً لها في الخير شَانُ
ترى فيها البراءةُ مبتغاها
ويعجَبُ مِن بلاغَتها البيانُ
لها في قلبِ خيرِ الناس حُبٌّ
تضلَّع من منابعهِ الجَنانُ
سرى في الأُفْقِ منهُ شذاهُ حتَّى
تعطَّرَتِ الغمائمُ والعنانُ
حبيبةُ قلبهِ روحاً وعقلاً
أحاطَ بها من الهادِي الحَنانُ
لقد شهدَت بحبِّهما البَرايا
وطارَ بذكرِهِ الحَسَنِ الزمانُ
حبيبةُ سيِّدِ الأبرار أهدَى
إليها الحبَّ فارتفعَ المكانُ
و أمُّ المؤمنين بأمرِ ربِّي
وتلكَ أُمومةٌ فينا تُصانُ
لها من طِيبِ مَحتدِها شموخٌ
به تأريخُ أمَّتنا يُزانُ

♦ ♦ ♦

لقَد أعلى رَسولُ الله قدراً
لعائشَ، فاستقرَّ لها الكيانُ
وعن جبريلَ أقرأَها سلاماً
فقُل لي: كيفَ ينفلت العنانُ؟!
سلامٌ مِن ملائكةٍ كِرام
فلا عاشَ المُكابرُ والجَبانُ
ولا عاش اللذينَ لهم قلوبٌ
لَها بمَظاهرِ الكفرِ افتِتَانُ
وما كلُّ الرجال لهم عقولٌ
بها في كلِّ خَطبٍ يُستعانُ
ففي النَّاس العقاربُ والأَفاعِي
ومَن هو في الخَديعةِ ثعلبانُ
نعوذ بربِّنا من كلِّ قلبٍ
به من سوءِ نيَّته احتِقانُ
ومِن بعض النفوسِ.. بِها لهِيبٌ
يثُور به من الحقدِ الدُّخَانُ
لقد كذبوا على خيرِ البَرايا
ونالُوا مِن حبيبتهِ، وخانُوا
وماذا ينقمُ السُّفهاءُ مِنها
وفي تكرِيمها كُسبَ الرِّهانُ؟
وكيفَ يصحُّ فيها قولُ غاوٍ
وعندَ اللهِ قدْ عُقِدَ القِرانُ؟
أتُرمَى زوجةُ الهادِي بسُوءٍ
ويبقَى مَن رَماها لا يُدَانُ؟!
بَغِيضٌ مَن يسيءُ لها بَغِيضٌ
عليهِ مِن الخَنا والإثمِ رَانُ
إذا أَمِنَ الغُواةُ عِقابَ ذنبٍ
تمادَوا في الغوايةِ واستهانُوا
أمَا يكفي ابنةَ الصدِّيق وحيٌ
تنزَّلَ في اللحافِ لَوِ استبَانوا؟

♦ ♦ ♦

أيا بيتَ النُّبوَّةِ، أنتَ رمزٌ
عليهِ من المَهابة طَيلَسانُ
وفيكَ مِن التُّقى نُورٌ مُبِينٌ
وإحسَانٌ وعدلٌ واتِّزانُ
وفيكَ الحبُّ فجرٌ مِن حنانٍ
به الناسُ استضاؤوا حيثُ كانوا
وفيك تدفَّق القرآنُ نهراً
وفي جنَباتكَ ارتفعَ الأذانُ
وفيك وشائجُ القُربى تسامَت
وعنهَا صدَّق الخبرَ العيانُ
سمَا بمقامكَ العالي رسولٌ
وزوجاتٌ كريماتٌ حِسانٌ
لعائشَ فيكَ منزلةٌ، ولكن
لهنَّ القَدرٌ والحق المصانُ
أيا بيت النبوةِ، أنت صرحٌ
عظيمٌ لا تطاولهُ الرِّعانُ
برغمِ الحاقدينَ تظلُّ رمزاً
به الإيمانُ يُشرِقُ والأَمانُ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- ماشاء الله
مصطفى شقلوف - ليبيا 17-11-2011 12:31 AM

لا فض فوك أستاذنا

1- اللهم ارض عن أمهات المؤمنين
أسأل الله الثبات - المملكة العربية السعودية 08-10-2010 04:01 PM

نبرأ إلى الله من قول المدنسين لعرض نبيه الكريم , فما اختار الله لنبيه الطاهر إلا طاهرة "وجميع نسائه صلى الله عليه وسام كذلك" "ما زنت امرأة نبي قط "
نسأل الله الذي قلوب العباد بين اصبعين من أصابعه أن يثبت قلوب المتبعين لسنته صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعده على دينه , كما نستودعه تعالى دينناوأماناتنا وخواتيم أعمالنا.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة