• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / نصرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها / ترجمة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها / حادثة الإفك


علامة باركود

إفك حديث طغى على الإفك القديم (قصيدة)

د. محمد يحيى غيلان


تاريخ الإضافة: 27/9/2010 ميلادي - 18/10/1431 هجري

الزيارات: 25278

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تطاوَل بعض الرَّافضة في هذا الزمانِ على أصحاب النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وخَصُّوا منهم السَّادة الكبار - وكلُّهم كَبار - رضي الله عنهم - ومنهم أمُّ المؤمنين عائشة - رضي الله عنها.

 

ورأْيُ الرَّوافض في أصحاب النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - ليس مخْفِيًّا، لكنَّهم يتداولونه ويتدارسونه بينهم سرًّا، ويربُّون عليه أبناءهم، ويجعلونه أساسَ عقيدتهم.

 

وكشَف الله قناع البِدْعة، فأظهر كثيرٌ من الزَّنادقة إفكَهم الذي كانوا يُخْفُونه، وتحدَّثوا بكذبهم علانية، وبعضهم في حماية الكفار ورعايتهم وديارهم.

 

فكتبتُ هذه الأبيات؛ نُصرة للنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - ودِينه، وصحْبِه الكرام، وأمِّ المؤمنين عائشة - رضي الله عنها:

إِفْكٌ حَدِيثٌ وَافَقَ الإِفْكَ القَدِيمْ
بَلْ زَادَ خُبْثًا وَالزَّنِيمُ هُوَ الزَّنِيمْ
رَأْسُ النِّفَاقِ رَمَى الكَرِيمَةَ بِالْخَنَا
وَالوَحْيُ يَنْزِلُ مِنْ كَرِيمٍ لِلرَّحِيمْ
وَأَرَادَ رَأْسُ الْخَاسِرِينَ وِشَايَةً
كَيْمَا يَضُرَّ الدِّينَ وَالنَّهْجَ القَوِيمْ
فَمَضَى البَلاَءُ مُمَحِّصًا وَمُبَيِّنًا
شَهْرًا كَرِيتًا حَالُهُمْ لاَ يَسْتَقِيمْ
حَتَّى أَبَانَ اللَّهُ كُلَّ ضَغِينَةٍ
وَتَبَيَّنَ الطُّهْرُ الكَرِيمُ مِنَ الأَثِيمْ
جَاءَ الكِتَابُ بِطُهْرِهَا وَعَفَافِهَا
وَالْخَوْضُ فِيهِ وَنَقْلُهُ شَيْءٌ ذَمِيمْ
بُهْتٌ وَإِثْمٌ وَاضِحٌ وَمُبَطَّنٌ
بِالكُفْرِ قَوْلٌ جَائِرٌ شَيْءٌ عَظِيمْ
فَأُقِيمَ حَدُّ القَذْفِ طُهْرًا نَافِعًا
وَالإِفْكُ سَارَ بِأَهْلِهِ نَحْوَ الْجَحِيمْ
حَتَّى أَتَى الإِجْمَاعُ نَصًّا قَاطِعًا
فِي كُفْرِ مَنْ قَدْ نَاقَضَ النَّصَّ الكَرِيمْ
وَأَتَى عَلَى نَهْجِ النِّفَاقِ زَنَادِقٌ
بَيْنَ الصُّفُوفِ تَدَاوَلُوا الرَّأْيَ الذَّمِيمْ
مِنْ نَجْلِ شَاؤُولَ الْخَبِيثِ تَتَابَعُوا
وَهَوَى البَعِيدُ إِلَى الضَّلاَلَةِ وَالْجَحِيمْ
جَاءَ اليَهُودِيُّ الْخَبِيثُ وَثَوْبُهُ
ثَوْبُ التَّزَهُّدِ يَحْمِلُ الْقَلْبَ الأَثِيمْ
وَدَعَا إِلَى حَرْفِ الرِّسَالةِ وَالْهُدَى
وَإِلَى الإِمَامَةِ خَدْعَةُ الوَقِحِ اللَّئِيمْ
وَلَقَدْ تَنَاقَلَ رَأْيَهُ فِي ظُلْمَةٍ
قَوْمٌ لِئَامٌ دِينُهُمْ دِينُ الرَّجِيمْ
لاَ يُظْهِرُونَ القَوْلَ إِلاَّ زَلَّةً
أَوْ فِي مَهَاوِي الشَّرِّ وَالطَّيْشِ الزَّنِيمْ
لَكِنَّهُمْ فِي ذَا الزَّمَانِ تَطَاوَلُوا
فِي غَيِّهِمْ فَتَنَوَّعَ الطَّعْنُ الأَثِيمْ
فَالعِرْضُ والنَّسَبُ الشَّرِيفُ لِأُمِّنَا
بَلْ كَوْنُهَا تَصْلَى الْجَحِيمَ بِلاَ حَمِيمْ
بِالغَيْبِ يَقْذِفُ بَلْ يُحَكِّمُ رَأْيَهُ
فَوْقَ الإِلَهِ تَبَارَكَ الرَّبُّ العَلِيمْ
والنَّاسُ تَشْهَدُ والكَلاَمُ مُوَثَّقٌ
لاَ خَوْفَ لاَ اسْتِحْيَاءَ بَلْ بُهْتٌ عَظِيمْ
فِي مَعْقِلِ الكُفَّارِ كَانَ كَلاَمُهُمْ
وبِجَمْعِ شُذَّاذِ الفَسَادِ إِلَى الحَطِيمْ
حَطَمَ الإِلَهُ عُقُولَهُمْ وَتَقَطَّعَتْ
تِلْكَ الْمَلاَسِنُ فِي الْجَحِيمِ مَعَ الأَدِيمْ
يَا يَاسِرُ الكَلْبُ اللَّعِينُ تَرَفُّضًا
قَدْ قُلْتَهَا وَتَزَنْدُقًا تَغْشَى الْحَرِيمْ
وَتَكُونُ بُوقًا لِلْمَهَانَةِ تَائِهًا
بَيْنَ الرَّوَافِضِ تَنْشُرُ الفِكْرَ السَّقِيمْ
وَتُقَلِّبُ الفِكْرَ الْمَهِينَ خَبَاثَةً
وَتَزِيدُ كِذْبًا ظَاهِرًا فِعْلَ الذَّمِيمْ
سَلِمَ اليَهُودُ مِنَ الْمَقَالِ وَجِئْتَنَا
بِذَمِيمَةٍ مَلْعُونَةٍ لَعْنَ الرَّجِيمْ
وَأَتَيْتَ مَجْدَ الدِّينِ فِي عَلْيَائِهِ
حِبَّ النَّبِيِّ وَأُمَّنَا الطُّهْرَ الصَّمِيمْ
وَوَلَغْتَ فِي عِرْضِ البِلاَدِ بِأَسْرِهَا
وَدَعَوْتَ أَذْنَابَ الْمَجُوسِ إِلَى الرَّجِيمْ
لِمَنِ الْمَقَالُ أَتَرْتَجِي مَدْفُوعَةً
أَوْ تَرْتَجِي مَوْعُودَةَ الرِّجْسِ الزَّنِيمْ
أَإِلَى الْمَجُوسِ وَنَارِهِمْ قَدْ صُغْتَهَا
فَضَحَ الإِلَهُ السِّرَّ والقَوْلَ الأَثِيمْ
كُشِفَ القِنَاعُ فَلاَ تَقِيَّةَ فِي الْهَوى
ومَضَى زَمَانُ السِّرِّ لِلْقَوْلِ الذَّمِيمْ
هَذِي البِلاَدُ وَأُخْتُهَا مَوْثُوقَةٌ
بِعُرَى العَقِيدَةِ دِينُهَا الدِّينُ القَوِيمْ
وَرِجَالُهَا الأَبْطَالُ كُلُّ غَضَنْفَرٍ
وَعَلَى الزَّمَانِ شَوَاهِدٌ تُنْبِي الْحَلِيمْ
حُيِّيتِ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ فَكُلُّنَا
نَفْدِيكِ حَقًّا بِالرِّجَالِ وَبِالْحَرِيمْ
وَنُقَدِّمُ النُّورَ الْمُبِينَ أَمَامَنَا
ونَسِيرُ لِلرَّحْمَنِ فِي نَهْجٍ قَوِيمْ
بِنْتَ الْحَبِيبِ وحِبَّهُ بَيْنَ الوَرَى
وعَرُوسَهُ فِي جَنَّةِ اللهِ الرَّحِيمْ
وَلَهَا الْمَوَاقِفُ والْمَشَاهِدُ فِي الْهُدَى
بِشَهَادَةِ الْمُخْتَارِ والصَّحْبِ الكَرِيمْ
فِي الذِّكْرِ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ وَفِي الْهُدَى
أُمُّ التُّقَاةِ وُجُودُهَا خَيْرٌ عَمِيمْ
فِي العِلْمِ أُمٌّ يُسْتَضَاءُ بِقَوْلِهَا
فِي الْحِفْظِ دَانَ لَهَا الرِّجَالُ مَعَ الْحَرِيمْ
أَبْقَاكِ رَبِّي فِي الْحَيَاةِ كَرِيمَةً
وَأَرَادَ رَفْعَ الذِّكْرِ فِي القَبْرِ الضَّمِيمْ
أَنْتِ الْحَصَانُ سَبَقْتِ كُلَّ نِسَائِنَا
أَنْتِ الرَّزَانُ إِلَى الْجِنَانِ مَعَ الرَّحِيمْ
خَيْرِ الرِّجَالِ الطَّيِّبِينَ مُحَمَّدٍ
خَيْرِ الْخَلاَئِقِ فِي رِضَا الرَّبِّ الكَرِيمْ
وَصَلاَةُ رَبِّي وَالسَّلاَمُ كِلاَهُمَا
لِلْمُصْطَفَى وَالآلِ وَالصَّحْبِ الكَرِيمْ
وَالتَّابِعِينَ الْمُحْسِنِينَ لِرَبِّهِمْ
وَالسَّائِرِينَ عَلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمْ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة