النصر بين استعجال البشر وتأخير القدر
الحقُّ والباطل في صراع إلى يوم القيامة، لا يُنكِر هذا عاقل، والكل يتمنى النصر، وعلى العاقل أن يكون دائمًا إلى جوار الحق الظاهر البيِّن مِن غير شُبهة، لا يتأخرنَّ عن نصرته، ولا يَسكتنُّ فيُعطي الباطل قوة وإن لم يكن معه.
لكن كثيرًا مِن الناس وقد طلبوا النصرة فلم يُعطَوها، واستَنصروا فلم يُنصَروا فتعجَّبوا، أو سار فيهم الشك أنهم ليسوا على الحق، ويسألون لم تأخَّر النصر؟ وهم لم يأخذوا بأسباب النصرة!