في "ثلاثية" الأمير أحمد بن بندر السديري
الشيخ عبدالمحسن بن عبدالله الزامل يتحدث عن
(روايات من دلائل النبوة في عهده صلى الله عليه وسلم)
عناوين:
سمو الأمير أحمد بن بندر السديري:
• هذه الندوات تعبر عن تطلعات خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة في ترسيخ مبدأ الحوار.
• أرحب بسمو الأمير فيصل بن أحمد بن عبدالعزيز الذي يشاركنا في "الثلاثية".
• نسأل الله أن تظل هذه الندوة منبر خير وصلاح وهداية!
سمو الأمير فيصل بن أحمد بن عبدالعزيز:
• أنا أفتخر باللقاء بهذا الجمع المبارك.
• أكبر نعمة علينا هي نعمة الإسلام.
• الأمن والرخاء في بلادنا سببه التمسك بكتاب الله وسنة الرسول - صلى الله عليه وسلم.
الشيخ عبدالمحسن بن عبدالله الزامل:
• أعظم العلامات الباقية على نبوته - صلى الله عليه وسلم - هو القرآن الكريم.
• الرسول - صلى الله عليه وسلم - حضن النخلة الباكية وهدأها وكذلك الجمل.
• من معجزاته - صلى الله عليه وسلم - تكثير الطعام والماء وإبراء المريض والموجوع.
اللواء الدكتور سعد العريفي:
• نحن نتحدث الليلة عن سيرة شخصية عظيمة هو أفضل الأنبياء والرسل والبشر قاطبة.
• شرفنا الله بأننا أتباع محمد - صلى الله عليه وسلم.
• جاء الرسول عليه الصلاة والسلام بأكثر من مائة معجزة.
الدكتور سعيد الزهراني:
• نشعر بالفخر لانتمائنا للإسلام، ثم لهذا الوطن، وقادة يحكمون بشريعة الله.
• ليست القرارات الملكية الأخيرة إلا تعبيراً عن نعم عظيمة حبانا الله بها.
في "ثلاثية" سمو الأمير أحمد بن بندر السديري، الشيخ عبدالمحسن بن عبدالله الزامل يتحدث عن (روايات من دلائل النبوة في عهده صلى الله عليه وسلم).
ضمن نشاطاتها الدورية المتجددة أقامت ندوة "ثلاثية" الأمير أحمد بن بندر السديري في الرياض محاضرة بعنوان: (روايات من دلائل النبوة) ألقاها الشيخ عبدالمحسن بن عبدالله الزامل المسئول في إدارة الشؤون الدينية في الأمن العام، وذلك مساء الثلاثاء 1/5/1432هـ، وأدار اللقاء الأستاذ عبدالله الراشد، وحضره كوكبة من الأمراء والمثقفين والمفكرين، منهم سمو الأمير فيصل بن أحمد بن عبدالعزيز، وواكبته قناة المجد الفضائية، وحشد من جمهور الندوة.
مجالس تحفّها الملائك:
بدأ المحاضر الشيخ عبدالمحسن بن عبدالله الزامل حديثه بحمد الله والصلاة على الرسول - صلى الله عليه وسلم، ثمّ أثنى على سمو الأمير أحمد بن بندر السديري على دعوته له في (ثلاثيته) المباركة، وأضاف قائلًا: كم سررتُ بهذا اللقاء في المنزل العامر لسمو الأمير أحمد بن بندر السديري، فهذه المجالس خير ما في الحياة الدنيا، لأنها مجالس ذكر سواء كانت في المساجد أو البيوت، وهي تحفّها الملائكة، وتغشاها رحمة الله وفضله العظيم على عباده الذاكرين.
أمّا موضوعنا فهو موضوع مهّم، فدراسة السيرة النبوية من أبرز عوامل انضباط الفكر والتصور الصحيح حتى يسلم العقل أو الفكر من الانحراف، وكان الأئمة وأهل العلم إذا رأوا تشويشًا أو اضطرابًا في الفكر نصحوا صاحبه بقراءة السيرة النبوية، وجوانب السيرة جوانب عظيمة وواسعة، والروايات في دلائل النبوة كثيرة وعظيمة، وعلاماتها واسعة، ونحن إذ نراها مسطورة في كتب أهل العلم، وندرسها ونركز عليها، فهدفنا أن نأخذ منها العبر والحكم لتكون نبراسًا لنا في طريقنا وسيرنا، وأعظم العلامات الباقية على نبوته وسيرته - صلى الله عليه وسلم - هو القرآن الكريم الذي بين أيدنيا لم يزل محفوظاً من الله سبحانه وتعالى:﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9].
فالقرآن الكريم محفوظٌ لا يعتريه تغيير ولا تبديل، وتحدّى الله به المخالفين والمعاندين أن يأتوا بحديث مثله، أو عشر سور، أو سورة من مثله، بل تحدى الإنس والجن أن يأتوا بمثل القرآن الكريم ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا. وسيبقى القرآن الكريم محفوظًا لا أحد يستطيع تقليده إلى يوم القيامة.
جوانب من علامات النبوّة:
وأشار المحاضر الشيخ عبدالمحسن بن عبدالله الزامل إلى أنَّ هناك الكثير من الدلائل والعلامات المتواترة لنبوته صلى الله عليه وسلم، والتي لا يمكن حصرها، ونقلها الجمع عن الجمع، فالحجة قائمة، والدين بيّن، ومن تلك العلامات التي تتعلق بمسجده - صلى الله عليه وسلم - ما رواه جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما - أنه كان عليه الصلاة والسلام يخطب إلى جذع نخلة يتكئ عليه في مسجده، فهو يُذّكر ويُحدّث، ثم عمل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - منبرٌ بثلاث درجات، يصعد على الدرجة الأولى، فالثانية، فالثالثة، ويجلس ليخطب في الناس، وحين جاوز - صلى الله عليه وسلم - جذع النخلة، صاح الجذع، وصار يئنّ، فرجع إلى الجذع، فأخذه وضمّهُ إليه كما تضمُّ الأم صبيّها أو جاريتها، وبدأ يسكنه، حتى هدأ وسكت، قال الحسن بكى على ما فاته من الذكر الذي كان يسمعه حين كان صلى الله عليه وسلم يتكئ عليه... لأن التسبيح من الجمادات حقيقة على الصحيح. فأنتم أحق أن تحنوا إلى هديه وذكره - صلى الله عليه وسلم -؛ وهذه آية وعلامة عظيمة نؤمن بها.
وفي حديث جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما، في غزوة الخندق، كان الصحابة - رضوان الله عليهم - في شدّة وضيق، حتى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ربط الحجر على بطنه من شدة الجوع، وكانوا يتواسون لما أصابهم، واجتمع الرسول وصحابته وهم ألف رجل، وجعلوا يحفرون الخندق، وليس عندهم طعام، وتواصل العمل ثلاثة أيام، والنبي - صلى الله عليه وسلم - ينشد:
اللهم إنَّ العيش عيش الآخرة
فاغفر للأنصار والمهاجرة
|
ويقول جابر رأيت في وجه النبي ما لا صبر عليه، فاستأذنت منه - عليه الصلاة والسلام، وذهبت إلى بيتي، وقلت لزوجتي: هل عندك طعام، فقالت: شطر شعير، وعناقٌ صغيرة لا تكفي لرجلين فقلت: اخبزي، واطبخي العناق، فقالت لي: لا تفضحني برسول الله - صلى الله عليه وسلم، وذهبت إلى رسول الله وأسررتُ له وقلت: طعيم رجل أو رجلين. ونادى صلى الله عليه وسلم: يا أهل الخندق: إن جابراً قد صنع لكم طعاماً. فأتيتُ إلى زوجتي وأخبرتها فقالت: فيك وفيك..... ثم قالت: هل أخبرته؟ قلت: نعم. قالت: توكل على الله. وحين أتى الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال لجابر: دع القِدر مكانه، فتفل الرسول بالبرمة (برمة الطعام) وقال: تأكلون عشرة حتى تشبعوا ثم عشرة..... حتى استكمل القوم وكانوا ألف رجل.... وإنها لتزخر باللحم والخبر.... فلم نزل نطعم جيراننا وأهل المدينة يومنا ذاك.
وفي حديث سمرة صلينا الغداة مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم، ثم وضعت صفحة، فجعلوا يتحلقون عليها عشرة، فعشرة حتى يشبعوا، ثم يتوالون عليها، فقال أحد الصحابة لسمرة: من أين يستمد هذا الطعام؟ قال: من السماء!!
وروى مسلم أن رجلاً من الأنصار كان له بستان، وله جمل يستاقون عليه، فصعب عليه حتى هاج هيجانًا عظيمًا، فأغلقوا باب البستان عليه، فجاءوا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم، وأخبروه بشأن الجمل، فمشى الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلى البستان، وفتح الباب ودخل، فلما رآه الجمل وكان هائجاً في آخر البستان أتى إلى النبي، واقترب منه، وسجد له، ودمعت عيناه، وهدأ، قالوا: يا نبي الله، إنّا أحق أن نسجد لك، فأخبر أهل الجمل أن يستوصوا به خيرًا.
وجاء في حديث عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما - أن رجلًا دعاه النبي - صلى الله عليه وسلم - للإسلام، قال له: حتى أرى شيئًا يعني آية أو دليلاً على نبوتك. فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم: أرأيت إن دعوت لك هذا العذق. قال: نعم. فدعى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العذق حتى وقف بين يدي النبي ثم أمره بالرجوع، فرجع. ثم أسلم الرجل.
ومن حديث جابر بن عبدالله - رضي الله عنها - أنه كان مع أصحابه - صلى الله عليه وسلم - فأراد - عليه الصلاة والسلام - قضاء حاجته فوجد شجرة صغيرة، يقابلها شجرة أخرى بعيدة عنها وبينهما واد، فذهب الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلى إحدى الشجرتين في الوادي، ثم أمسك بغصن من أغصانها وقال لها: انقادي إليَّ بإذن الله، وذهب إلى الشجرة الأخرى فأخذ بغصنها، وقال لها: انقادي إليَّ بإذن الله، فجعلت تشق الأرض فالتأمت الشجرتان حتى قضى حاجته، قال جابر: وأنا أنظر إليه وحين انتهى أشار إلى الشجرة الأولى فابتعدت، وإلى الثانية كذلك حتى عادتا إلى مكانهما.
وقال العلماء إن الآيات والكرامات في أمته - صلى الله عليه وسلم، دليل على نبوته لأنها تحصل بفضل الهداية بهدايته وسيرته فهو القدوة الأولى لهذه الأمة، ومن ذلك كثير لا حصر له أيضًا فقد كان أبو ريحانة الأزدي في الغزو، وركب البحر، فارتج بهم حتى خافوا أن يغرقوا، فلما اشتد الموج قال: يا موج اهدأ، فإنما أنت عبدالله، فهدأ البحر. وحين عاد إلى بيته، ودخله توضأ، وصلى ركعتين رضي الله عنه، فوجد الأنس واللذة في الصلاة، وجعل يقرأ القرآن حتى نسي ما به من التعب: ﴿ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]، فالتعب الحقيقي هو تعب القلوب، وليس تعب الأجساد، فلما قرب من الفجر، توضأ مرة أخرى، فقالت له زوجته: أليس لنا حقٌ فيك؟!
وجاء في الحديث الصحيح أنه حضرته الصلاة - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه معه، وقد زادوا عن ثلاثمائة رجل، ولم يكن عندهم ماء سوى وعاء صغير فيه ماء قليل لا يسع الكف، فأُخْبِر النبي - صلى الله عليه وسلم، فوضع يده في ذلك الإناء، فجعل الماء يفور منه مثل الجبال، وقيل فار من أصابعه، وقيل حصلت في الماء بركة عظيمة.
إن من يراه - صلى الله عليه وسلم - يأسر القلب، لأنه يدرك صدقه ورحمته مما يجعله يحبه، ولم يكن - عليه الصلاة والسلام - يغري أصحابه بالمال حتى يسلموا ويؤمنوا برسالته، ولكن كانوا يؤمنون لإدراكهم أن ما جاء به هو الحق.
نوافذ الحوار:
وفي الختام، أثارت المحاضرة الكثير من الأسئلة، والمداخلات والحوارات التي علق عليها المحاضر الشيخ عبدالمحسن بن عبدالله الزامل ومنها مداخلة معالي الفريق عبدالعزيز الهنيدي الذي قال: المحاضرة جميلة ومعبرة عن معجزات الرسول - صلى الله عليه وسلم، مما يزيدنا حباً به، لأخلاقه ومكانته العظيمة، ومنها: قوة الإيمان، الصبر، الشجاعة، البر، التقوى، التواضع، الحلم، وغيرها كثير.
أما الأمير أحمد بن بندر السديري: فرحب بسمو الأمير فيصل بن أحمد بن عبدالعزيز الذي يشارك إخوانه، ويشارك في هذه الندوات، فأهلًا به.
وقال: إن هذه الندوات تنفرد بها المملكة، وهذا يعبر عن تطلعات خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة لترسيخ مبدأ الحوار في أمورنا الدنيوية والدينية. وأشكر الضيف الشيخ عبدالمحسن بن عبدالله الزامل على مشاركته بهذه "الثلاثية" المباركة، وقد بلغ عمرها اثنين وعشرين عامًا، ونسأل الله أن تظل منبر خير وصلاح وهداية، وأن يهبنا الأجر جميعًا على جهودنا، خاصة مدير الندوة الأستاذ عبدالله الراشد، والأستاذ أحمد الخليف في الموقع الالكتروني، وجميع المشاركين، والعاملين لإنجاحها.
وتحدث صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن أحمد بن عبدالعزيز، فشكر سمو الأمير أحمد بن بندر السديري على هذه "الثلاثية" وقال: أنا أفتخر باللقاء بهذا الجمع المبارك، ولقد حبانا الله بنعم عظيمة، وأكبر نعمة علينا هي نعمة الإسلام، وأسأل الله أن يثبت قلوبنا وملوكنا على هذا الدين، والذي بسببه وجد الأمن والرخاء، وبسبب التمسك بكتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه السلام والعمل بهما في جميع مناحي الحياة، وبالشكر تدوم النعم، وأسأله تعالى أن نكون متعاونين على البر والتقوى وأن تكون هداة مهتدين، وثابتين على الحق، وأن يرزقنا اتباعه.
أما اللواء الدكتور سعد العريفي فقال: الشكر لله، ثم لسمو الأمير أحمد بن بندر السديري الذي كان سببًا في لقائنا هذا، إننا - أيها الإخوة - في سيرة شخصية عظيمة هو أفضل البشر قاطبة، وأفضل الأنبياء والرسل، وقد شرفنا الله بأننا أتباع محمد - صلى الله عليه وسلم، وأكثر من يدخل الجنة، ونحن أقل الناس أعمالًا وأكثرهم أجورًا كما أخبر المصطفى - صلى الله عليه وسلم، لقد جاء الرسول - صلى الله عليه وسلم - بأكثر من مائة معجزة مثل: انشقاق القمر، الإسراء، والقرآن الكريم أعظم معجزة خالدة، فعلينا أن نعمل بهذا القرآن، ونستشفي به، وعلينا أن نربي أبناءنا على سيرة النبي صلى الله عليه وسلم: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ﴾ [آل عمران: 31]، وأن نتبع ولا نبتدع، وأن نقتدي به، وكما جاء في الحديث: (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قالوا: ومن يأبى يا رسول الله. قال: من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى).
ومما تميز به الرسول - صلى الله عليه وسلم - الحلم، وهي صفة أصيلة، وخلق عظيم له شواهد كثيرة من سيرته عليه الصلاة والسلام.
وأشار الدكتور سعيد الزهراني إلى أننا نتعلم في هذه الندوة من كوكبة من العلماء، ونأخذ جرعات مفيدة من مختلف العلوم والميادين، ثم شكر الأمير أحمد بن بندر السديري، وقال: لقد حظيت هذه الليلة بمفاجأتين: المفاجأة الأولى لقائي الشيخ عبدالمحسن الزامل، والمفاجأة الثانية: سمو الأمير فيصل بن أحمد بن عبدالعزيز، ولقد تشرفنا بالعمل تحت إدارة سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز وسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز، ولقد تعلمنا الكثير منهما، وهؤلاء جبال راسخة من الشموخ والثبات. إن لدينا ولاة أمور يمتعوننا بحياة ميسرة ورائعة، وإننا نشعر بالفخر بانتمائنا إلى الإسلام ثم لهذا الوطن، وقادة يحكمون بشريعة الله، ويطبقونها تطبيقًا صحيحًا، ونحمد الله على هذه النعم، ولاشك أن المملكة وشعبها لها خصوصية تختلف عن بقية أنحاء العالم، لأننا بقعة مباركة تحتضن أسمى بقعتين (مكة المكرمة، والمدينة المنورة) وواجبنا حمد الله وشكره حتى تستمر هذه الخبرات والنعم، وليست القرارات الملكية الأخيرة إلا تعبيراً عن هذه النعم، وأخيراً نسأل الله التوفيق والتحام الشعب مع القيادة.
واحة الشعر:
وأصغى الجميع لمجموعة من الشعراء منهم الشاعر دسان بن محمد القحطاني الذي بدأ بقوله: بيّض الله وجه صاحب هذا المقام ويعني به الأمير أحمد بن بندر السديري، والذي مدحه بقصيدة نبطية، ومدح "ندوته"، كما مدح سمو الأمير فيصل بن أحمد بن عبدالعزيز.
أما شاعر "الثلاثية" جميل الكنعاني فقد شدا قصيدة باللغة العربية الفصحى تميزت ببساطتها مضمونًا وإيقاعًا مدح فيها ملوك المملكة، وآل سعود، وسمو الأمير فيصل بن أحمد بن عبدالعزيز، والأمير أحمد بن بندر السديري، وأثنى على الأمن والأمان في المملكة.
أما الشاعر نابت بن حسن الحقباني فقد مدح الأميرين: فيصل بن أحمد بن عبدالعزيز، وأحمد بن بندر السديري، وشكا أحواله ومعاناته من خلال قصيدة نبطية تميزت بصدق لهجتها.
وأما مسك الختام؛ فجاءت قصيدة فصحى للشاعر المبدع حمد العقيل التي عبرت عن رؤى صادقة، ومضمون مشرق، وقدم لها بأبيات وليدة الساعة مدح فيها الأمير فيصل بن أحمد بن عبدالعزيز، والأمير أحمد بن بندر السديري. وكانت هذه القصيدة الدافئة تعبر عن هجرة الرسول - صلى الله عليه وسلم، بلغة حية، وصور زاخرة بالمعاني السامية، وإيقاع شفيف.