في ثلاثية الأمير أحمد بن بندر السديري
فضيلة الشيخ محمد بن عبد الله الفهيد
يحاضر عن: (شيء من سيرة عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما).
الشيخ محمد بن عبدالله الفهيد:
• روى الصحابيُّ عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما - أكثر من 2630 حديثًا عن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم.
• بلغ عبدُالله بن عمر من الكرم أقْصَاه، فتصدَّق في مجلسٍ واحد بأكثرَ مِن ثلاثين ألف درهم، وأعتق ألفًا من الرَّقيق في حياته.
• كان عالِمًا تَقِيًّا، راجِحَ العقل، زاهِدًا، مُعرِضًا عن الخلافة.
سمو الأمير أحمد بن بندر السديري:
• أسعدَنا التِزامُ مُجتمعنا بنبذ الدَّعوات الغوغائيَّة الباطلة للتظاهُر.
• في هذه " الثُّلاثيَّة" نُهنِّئ الجميع على إخلاصهم لِوُلاة الأمر الذين يطبِّقون شرعَ الله، ويقيمون العدل، ويَحرصون على وحدة الأُمَّة ونَهضتِها وتقدُّمِها!
•أدعو الله - عزَّ وجلَّ - أن يديم الأمنَ والأمان لِهذا البلد، وأن يَحفظه في ظلِّ قيادته الحكيمة.
العقيد محمد الحمود:
• ما أعظم التمسُّكَ بِهذا الدِّين!
• المدينة المنورة - مدينة الأنصار - تدعوكم لزيارتِها.
• ندعو الله أن ينقِذَنا من الفِتَن.
الشيخ أحمد الأنصاري:
• علينا الاقتداء بالرَّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - في أقواله وأفعاله.
• سَرَّنا حقًّا عدَمُ استجابة المواطنين للدعوات المضلِّلة.
الداعية الإسلامي الأمريكي "يوسف إستس":
• هذه الندوة "الثلاثيَّة" مجلس علمٍ وخَيْر.
• ينبغي أن نعرِّف الغربَ والأمريكان بالإسلام الصحيح.
• ما نطلبه منكم إخلاصُ الدُّعاء لنا.
أقامت ندوة "ثلاثية" سموِّ الأمير أحمد بن بندر السديري في الرياض محاضرةً بعنوان: "شيء من سيرة عبدالله بن عُمر - رضي الله عنهما".
ألقاها فضيلةُ الشيخ الدكتور محمد بن عبدالله الفهيد - عضوُ هيئة التدريس في قسم السُّنة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - وذلك مساءَ الثلاثاء 10/ 4/ 1432 هـ، وقد أدار اللِّقاء الأستاذ عبدالله الراشد، وحضرها حشدٌ من المفكِّرين والمثقَّفين والإعلاميِّين، وجمهورٌ من مُحِبِّي "الثلاثيَّة"، ورُوَّادِها.
مولِدُه وإسلامه:
بعد حَمْدِ الله والثَّناء عليه، والصَّلاة على النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - شكَرَ المُحاضِرُ الشيخُ محمد بن عبدالله الفهيد سموَّ الأمير أحمد بن بندر السديري على دعوته له في هذه "الثلاثيَّة" المباركة، المتجدِّدة بعطائها، ثُمَّ قال:
الصحابِيُّ الذي سأحدِّثُكم عنه هذه الليلةَ هو أبو عبدِالرحمن عبدُالله بنُ عُمَرَ بنِ الخطَّاب القرشيُّ العدَويُّ - رضي الله عنهما - وهو يلتقي مع الرَّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - في جَدِّه كعبِ بنِ لُؤَي، وقد وُلِد مع بعثة النبِيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهاجر إلى المدينة المنوَّرة وهو بين الثانيةَ عشرةَ والثالثةَ عشرة من عمرِه، وقد أسلم عن طريق أخته حفصةَ بنت عمر قبل إسلامِ أبيه وهو في السَّابعة من عمره.
ولقد تَميَّز عبدالله بن عمر بذكائه ونَجابته، ولْنَستمِع إليه وهو يروي قصَّةَ إسلام أبيه عمرَ بنِ الخطَّاب، فيقول: "لَمَّا أسلم عمرُ خاف على نفسه، فدخل البيت ورَقِيَ إلى السَّطح، وقد سمع الناسُ بإسلامه، فقالوا: صبَأ، وأرادوا قتْلَه، لا سيَّما وأن بني عَدِيٍّ بطنٌ قليل من قريش، فدخل علينا رجلٌ عليه حُلَّة وهَيبة، فسألني: أين أبوك؟! فردَّ أبي بعد أن سمع صوته، فقال له الرجل: ما لي أراك مُمتقِعَ اللَّون؟! فقال أبي: قومك يريدون قَتْلي، فقال الرجل: لا سبيلَ لَهم بك؛ أنت في جواري.
فخرَجْنا، فإذا الناس يسيل بِهم الوادي... فقالوا: نريد قتْلَ عمر؛ لأنه صبَأ، فردَّهم هذا الرَّجُل، فقال أبي: لقد أمِنْتُ بعد أن سمعتُ من هذا الرجل ما سَمِعت، فقلتُ لأبي: مَن هذا الرَّجُل؟ فقال أبي: هذا العاصُ بن وائل السهميُّ.
وفي يوم الحديبية انتدب الرَّسولُ - صلَّى الله عليه وسلَّم - عمرَ بن الخطاب ليكون سفيرًا له في قريش، فماذا كان جوابُ عمر؟ قال: يا رسول الله، أُشير عليك بعثمانَ بنِ عفَّان؛ فإنَّه أعَزُّ على قريشٍ منِّي، فقَبِل النبِيُّ - عليه الصَّلاة والسَّلام - مشورةَ عمر، وكلَّف عثمانَ بن عفان - رضي الله عنه - ومع ذلك تَظلُّ لِعُمر هيبَتُه حقًّا، وما سلك فَجًّا إلاَّ سلك الشيطانُ فجًّا آخَر.
عِلم عبدالله بن عمر، وصُحبته للرسول، وجهادُه، وكرَمُه:
وتحدَّث الضيفُ الشيخ محمد بن عبدالله الفهيد عن عِلم الصحابيِّ عبدالله بن عمر، واقتدائه بالرَّسول، وجهادِه وكرَمِه، فأشار إلى روايته لأحاديثِ النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذْ رَوى أكثرَ من "2630" حديثًا؛ روى البخاريُّ ومسلِمٌ أكثرَ من مائة حديثٍ في "صحيحَيْهما".
أمَّا مُتابعته للنبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - فعَبَّرَت عن حبِّه العظيم له، واقتدائه بِسُنَّته وآثاره، فكان إذْ عرف مبيتَه يُحاول المبيتَ بالمكان الذي بات فيه، ويستظِلُّ بالشجرة التي استظلَّ بِها، ويسير على الطريق الذي سار عليه، بل ويُحاول أن يجعل خُطَى ناقتِه تقع على خُطى ناقةِ الرَّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم.
وعُرِف - رضي الله عنه - بِجهاده وهو في الرَّابعةَ عشرة من عمره، وقد ردَّه النبِيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - في معركتَيْ بدر وأحُد، وأجازه في معركة الخندق، وشارك في بقيَّة الغزوات والمعاركِ التي تلَتْها.
وفي مَجال الكرم، فحَدِّث عن جُودِه وكرَمِه وصدَقاتِه، ولا حرَج! فنَجِدُه يتصدَّق بثلاثين ألف درهم، ويفرِّقها في مجلسه، كما فرَّق عشرة آلافٍ في مَجلس آخر، وكَما أعتق أكثر من ألفٍ من الرقيق.
ومرَّ بِراعٍ في الصحراء، فقال: بِعْنا شاة، فقال الرَّاعي: الغنَمُ ليست لي، فقال عبدُالله بن عمر: قُل: أكَلَها الذِّئب، فقال الراعي: وأين الله؟ فكرر ابنُ عمر: وأين الله؟ وأين الله؟! ثم اشترى الرَّاعِيَ المملوكَ، وأعتقه، بل اشترى الأغنامَ مِن صاحبها، وأعطاها للرَّاعي.
رجاحة عقله:
وعرَض المُحاضِرُ الشيخ محمد عبدالله الفهيد مواقِفَ لرجاحة عقل ابن عمر - رضي الله عنهما - فلمَّا وصل الخلافُ بين عليِّ بن أبي طالبٍ ومُعاويةَ بنِ أبي سفيان - رضي الله عنهما - على الخلافة، واتَّفَقا على أمر التحكيم لحلِّ الخلاف، اجتمع الناس، ولَم يَخرُج عبدالله بن عمر، ودخل عند أختِه حفصةَ أمِّ المؤمنين، فقال: "غيابي وحضوري لا تأثيرَ له"، فقالت: "لا، إنَّ حضورك مشهودٌ"، فخرج امتِثالاً لأمرِها.
وحين حصل ما حصل بين عمرِو بن العاص وأبي موسى الأشعريِّ في التحكيم، واختلف الناسُ على ما حصل في التحكيم، وافترقوا بعدما سَمِعوا ما سمعوا، قال معاويةُ بن أبي سفيان: "لو كان بيني وبين الناس شَعرة، لأبقيتُها؛ إن شَدُّوها أرخيتُها، وإن أرخَوْها شدَدْتُها"، وقال: "نحن أحَقُّ الناس بهذا الأمر"؛ يعني الخلافة، "ومَن يرى أنه أحقُّ بِهذا الأمر منا، فلْيُظهِر لنا قرنَه... فأنا أحَقُّ منه ومن أبيه"، قال عبدالله بن عمر: "فحللت حبوتي، وهممتُ أن أقول: أحقُّ به مِنك مَن ضرَبَك، وضرب أباك على الإسلامِ يوم الحديبية... فذكَرْتُ فرقةَ الجماعة، وذكرتُ ما أعدَّ الله في الآخرة لِمَن أَخْمد الفتنة، فتراجَعْت"؛ مِمَّا يدلُّ على حرصِه العظيم على وَحْدة المسلمين.
ومن رجاحة عقله كذلك: رفْضُه للخلافة حين جاءه مروانُ بن الحكم، وقال له: "يا ابن عمر، يُبايعك أهلُ الشَّام"، فقال: "وأهل العراق؟!"، قال مروان بن الحكم: "نضرِبُهم ببعض"، فرفض ذلك أشدَّ الرفض؛ لئلاَّ يَصنع فتنةً، مع عِلمه بأحقِيَّتِه بالخلافة.
ومن مَواقفه كذلك في رجاحة العقل: نُصْحُه لعبدالله بن الزُّبير بالتَّنازُل عن الخلافة؛ لِحَقن الدِّماء، فقد كان ابنُ الزبير مبايِعًا ليزيد بن معاوية، وبعد وفاة يزيدَ، دعا بالبيعة لِنَفسه، فبايعَه أهلُ العراق ومصر، وأهلُ الحجاز، وقد تصدَّى له الحجَّاجُ بن يوسف الثقَفِيُّ، وقذَفَ الكعبةَ بالمنجنيق، فنصح ابنُ عمر عبدَالله بن الزبير بالتَّنازُل، ولكنه أصرَّ حتَّى قُتِل، وصلَبه الحجَّاجُ على خشَبة.
وحين مرَّ عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما - فرآه مصلوبًا، قال: "إنَّك واللهِ - ما عَلِمتُ - صوَّامٌ، قوَّام، ولقد والله كنتُ أنْهَاك عن هذا".
إنَّ من يتتبَّع سيرةَ ابنِ عمر يجده تقِيًّا نقيًّا، راجِحَ العقل، زاهِدًا في الدُّنيا، عالِمًا كريمًا، وكانت وفاته في سنة 73 هـ، وهي السَّنَة التي توُفِّي فيها عبدالله بن الزبير؛ أيْ: قبْلَه بأشهر، وكذلك أمُّه أسماء بنت أبي بكر الصديق، ويظَلُّ ما قدَّمناه من سيرته جزءًا يسيرًا من حياته الحافلةِ بالعِلم والتُّقى، والإيمان والصِّدق والزُّهد، سائلين الله أن يُسكِنَه فسيحَ جنَّاتِه.
المُداخلات والحوارات:
وفي ختام اللِّقاء، أثارَت المُحاضرةُ العديدَ من الأسئلة والمداخلات:
بدَأَها عميدُ الندوة سموُّ الأمير أحمد بن بندر السديري، الذي رحَّب بالحضور جميعًا، شاكِرًا للمُحاضر الشيخ محمد بن عبدالله الفهيد تلبيته للدَّعوة لإلقاء هذه المحاضرة القيِّمة، وقال:
"لقد كفى ووفى، وخاصَّة بالاقتداء بالصَّحابة، ومنهم عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما - ففي سيرتِه فوائِدُ عظيمة؛ إذْ كان حريصًا على تطبيق السُّنة النبوية، مُقتدِيًا بالرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - في أقواله وأفعاله، وقد أثيرَتْ في زمنه الكثيرُ من الفِتَن، واستطاع تَجاوُزَها، ووجَّه الناس للتمسُّك بالسُّنة المطهَّرة، والعَضِّ عليها بالنواجذ.
وبالمناسبة، فقد أسعَدَنا التِزامُ مُجتمعنا بِنَبذ الدَّعوات الغوغائيَّة الباطلة للتَّظاهُر، وأسعدَنا رصُّ الصُّفوف من مواطنين ووافدين في خدمة ديننا وأَمْنِنا ووطَنِنا، ونُهنِّئهم على عدم استجابتهم للفتنة والفوضى التي لا يرضاها العقلاء.
إنَّنا في هذه النَّدوة المتجدِّدة في عطائها نُهنِّئ الجميعَ بالتصرُّف العقلانيِّ، والإخلاصِ لولاة الأمر الذين يطبِّقون شرعَ الله، ويقيمون العدل، وحريصون على وحدة الأمَّة ونَهضتِها وتقدُّمِها في جميع المجالات".
ثُمَّ دعا سُموُّه اللهَ - عزَّ وجلَّ - أن يديم الأمنَ والأمان لِهذا البلد، وأن يَحفظه في ظلِّ قيادته الحكيمة.
وأخيرًا شكَر سموُّ الأمير أحمد بن بندر السديري جميعَ مَن أعدَّ لهذا اللقاء وشارك فيه، ومنهم ابنه بندر، والأستاذ عبدالله الراشد، كما أثنَى على القائمين على الموقع الإلكترونيِّ لِهذه "الثُّلاثية".
كما تحدَّث الداعية الإسلاميُّ الأمريكي "يوسف إستس"، الذي أبدى إعجابَه بالنَّدوة، شاكِرًا سموَّ الأمير أحمد السديري على استضافةِ هذا اللِّقاء في مَنْزله العامر؛ لأنَّ هذا المَجلس مجلِسُ علم وخير، كما شكر المحاضِرَ، ثمَّ أشار إلى الدعوة الإسلامية في الغَرْب، وفي أمريكا، فقال:
"لقد استثمَرْنا جميعَ وسائلَ الإعلام في دعوتنا، ومنها: الصُّحف، والمجلاَّت، والإذاعات، والتِّلفاز، والقنوات الفضائيَّة، والأفلام المرئيَّة، والإنترنت، ولدينا الكثير من المقالات والمدوَّنات، والرسائل النصِّية.
والحمد لله، أصبح لدينا قناةٌ فضائيَّة، تبثُّ أربعًا وعشرين ساعة، يُشاهِدُها أكثرُ من خمسين ألف مسلم أمريكي، وسَمَّيناها "اهْدِنا، أو اهدِ أمريكا"، وكم نحن فرحون وسعيدون بِهذا الصَّوت! رغم أنَّ المشروع ما زال في بدايته، وما نطلبه منكم إخلاصُ الدعاء لنا، ونحن نريد أن نعمل ونعمل، ونُخلِص لله، وينبغي أن نعرِّف الغرب والأمريكان بالإسلام، وأن نعلِّمهم الحقَّ والإسلامَ الصحيح".
أمَّا العقيد محمود الحمود، فقد شكر سموَّ الأمير السديري على دعوته له، وقال:
"نحن في المدينة المنوَّرة نستقبل إخوةً لنا من جميع أنحاء العالَم، ونجد الكثير مما يسرُّ في انتشار الإسلام، إنَّنا ندعوكم لزيارة المدينة المنوَّرة؛ فمدينة الأنصار تدعوكم لزيارتِها، وما أعظم التمسُّكَ بِهذا الدين! وندعو الله أن ينقذنا من الفِتَن، ما ظهر منها وما بطن".
ودعا المهندس أسامة ياسين الفرَّا إلى الاستفادة من هذه النَّدوة، كما دعا إلى وَحْدَة الأُمَّة؛ لأنَّ الفِتَن تُفرِّق ولا تجمع.
وقال الشيخ أحمد الأنصاري: "علينا الاقتداء برسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ﴾ [الأحزاب: 21]، فهذه الآية أصلٌ من أصول هذا الدِّين؛ للاقتداء بالنبيِّ - عليه السَّلام - في أقواله وأفعاله، كما علينا أن نستقيم على الصِّراط القويم؛ ﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ﴾ [الأنعام: 153]، ولقد سَرَّنا حقًّا عدَمُ استجابة المواطنين للدَّعوات المضلِّلة (في الشُّبهات، والشَّهوات) في هذا البلد الكريم؛ فليس التَّشهيرُ بالوُلاة على المنابر مِن نَهْجِ السَّلَف الصالِح، كما ذكَرَ ذلك الشيخُ ابن باز - رحمه الله".
وتَمنَّى الإعلاميُّ مازن الجعيد أن يكون هناك تعريفٌ ببعض العلماء، ومنهم ابن حجر.
وسأل الأستاذ عبدالمنعم السرحان: "ما الذي دفعَ العاص بن وائل أن يُجِير عمرَ بن الخطاب - رضي الله عنه - وهو كافِرٌ مشرك، ولم يكن نصيرًا للإسلام؟!".
وسأل يوسف الأستراليُّ: هل قولُ عمر بن الخطاب: "علِّموا أولادَكم الرِّمايةَ والسِّباحة وركوبَ الخيل" هو مرفوعٌ للنبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - أم مِن أقواله؟!