• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور أمين الشقاويد. أمين بن عبدالله الشقاوي شعار موقع الدكتور أمين الشقاوي
شبكة الألوكة / موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي / مقالات
تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - آيفون تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - أندرويد موسوعة الدرر المنتقاة - آيفون موسوعة الدرر المنتقاة - أندرويد قناة التليغرام


علامة باركود

فضل التبكير إلى صلاة الجمعة والتحذير من التخلف عنها

فضل التبكير إلى صلاة الجمعة والتحذير من التخلف عنها
د. أمين بن عبدالله الشقاوي


تاريخ الإضافة: 23/6/2025 ميلادي - 27/12/1446 هجري

الزيارات: 192

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فضل التبكير إلى صلاة الجمعة والتحذير من التخلف عنها

 

الحَمدُ للهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَأَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبدُهُ وَرَسُولُهُ.

 

أما بَعدُ:

فقد وردت نصوص كثيرة تبيِّن فضل التبكير إلى صلاة الجمعة، روى الإمام أحمد في مسنده من حديث أوس بن أبي أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَن غَسَّلَ واغْتَسَلْ يَومَ الجُمُعَةِ، وَبَكَّرَ وابْتَكَر، ومَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ، فَدَنَا مِنَ الإمَام فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يلغُ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خَطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا»[1].


وروى البخاري ومسلم في صحيحهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنِ اغْتَسَلَ يَومَ الجُمُعَةِ غُسْلَ الجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ، فَكَأنَّما قَرَّبَ بَدَنَةً، ومَن رَاحَ في السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ، فَكَأنَّما قَرَّبَ بَقَرَةً، ومَن رَاحَ في السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ، فَكَأنَّما قَرَّبَ كَبْشًا أقْرَنَ، ومَن رَاحَ في السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ، فَكَأنَّما قَرَّبَ دَجَاجَةً، ومَن رَاحَ في السَّاعَةِ الخَامِسَةِ، فَكَأنَّما قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإمَامُ حَضَرَتِ المَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ»[2].


وروى الإمام أحمد في مسنده من حديث أبي أمامة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «تَقْعُدُ الملائِكَةُ علَى أبوابِ المساجِدِ يومَ الجمعةِ، فيكتُبُونَ الأوَّلَ والثاني، والثالِثَ، حتى إذا خرجَ الإمامُ، رفَعَتِ الصُّحُفَ»[3].


والتبكير إلى الصلاة يوم الجمعة من السنن العظيمة التي قصَّر فيها كثير منا، ولعل فيما تقدم من الأحاديث الواردة في فضل التبكير ما يقوِّي العزائم، ويَشحذ الهِممَ للمسارعة إلى هذا الفضل؛ قال تعالى: ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾ [آل عمران: 133].


وليحذَر المسلم من التخلف عن صلاة الجمعة أو التساهل في ذلك؛ روى مسلم في صحيحه من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وأبي هريرة رضي الله عنه أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على أعواد منبره: «لَيَنْتهيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعهُم الجُمُعات أَوْ لَيَخْتمَن اللهُ على قُلُوبِهِم ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الغَافِلِينَ»[4].


اللهم اشرَح صدورنا، ويسِّر أمورنا واغفر ذنوبنا، واجعل لنا من كلِّ همٍّ فرجًا، ومن كل ضيقٍ مخرجًا.


والحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

الأسئلة:

1- ما الفضل الوارد فيمن جاء إلى صلاة الجمعة في الساعة الأولى؟


2- ورد في حديث أوس بن أبي أوس رضي الله عنه فضلٌ عظيم لمن جاء إلى صلاة الجمعة مبكرًا، اذكر الحديث الوارد في ذلك.


3- ما الوعيد الذي ورد في الحديث لمن تخلَّف عن صلاة الجمعة؟



[1] (26/ 95) برقم (16175)، وقال محققوه: إسناده صحيح.

[2] صحيح البخاري برقم (881) وصحيح مسلم برقم (850).

[3] (36/ 58) برقم (22242)، وقال محققوه: صحيح لغيره.

[4] صحيح مسلم برقم (865).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • مواد مترجمة
  • درر منتقاه
  • مرئيات
  • خطب مكتوبة
  • تأملات في آيات
  • كتب
  • صوتيات
  • حدث غير التاريخ
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة