• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور أمين الشقاويد. أمين بن عبدالله الشقاوي شعار موقع الدكتور أمين الشقاوي
شبكة الألوكة / موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي / حدث غير التاريخ
تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - آيفون تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - أندرويد موسوعة الدرر المنتقاة - آيفون موسوعة الدرر المنتقاة - أندرويد قناة التليغرام


علامة باركود

انتهاء معركة بدر

انتهاء معركة بدر
د. أمين بن عبدالله الشقاوي


تاريخ الإضافة: 28/1/2015 ميلادي - 7/4/1436 هجري

الزيارات: 14547

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

انتهاء معركة بدر


وكان انهزام القوم وتوليهم حين زالت الشمس، فأقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ببدر، وأمر عبد الله بن كعب بقبض الغنائم، وحملها، وأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نفراً من أصحابه أن يعينوه، فصلى العصر ببدر، ثم راح فمر بالأُثَيل - الأُثيل واد طوله ثلاثة أميال، وبينه وبين بدر ميلان، فكأنه بات على أربعة أميال من بدر - قبل غروب الشمس، فنزل به، وبات به وبأصحابه جراح، وليست بالكثيرة، وقال لأصحابه: "من رجلٌ الليلة يحفظنا؟" فأسكت القوم، فقام رجلٌ فقال: "من أنت" قال: ذكوان ابن عبد قيس. قال: "اجلس"، ثم عاد النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقام رجلٌ فقال: "من أنت؟" فقال: ابن عبد قيس. قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "اجلس"، ثم مكث ساعة، ثم قام رجلٌ فقال: "من أنت؟" فقال: أبو سبع. ثم مكث ساعة وقال: "قوموا ثلاثتكم"، فقام ذكوان بن عبد قيس وحده، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "فأين صاحباك؟" قال: يا رسول الله، أنا الذي أجبتك الليلة. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فحفظك الله!" فكان يحرس المسلمين تلك الليلة، حتى كان آخر الليل فارتحل. قال: ويقال: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العصر بالأُثيل[1]، فلما صلى ركعة تبسم، فلما سلم سئل عن تبسمه؟ فقال: "مرّ بي ميكائيل وعلى جناحه النقع، فتبسم إلي وقال: إني كنت في طلب القوم".

 

وأتاه جبريل حين فرغ من قتال أهل بدر على فرس أنثى، معقود الناصية، قد عصم ثنيته الغبار، فقال: يا محمد، إن ربي بعثني إليك، وأمرني ألا أفارقك حتى ترضى، فهل رضيت؟ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "نعم"[2].



[1] ويحتمل أن يكون مراد الواقدي أن ذلك في اليوم الثالث، فإن لم يكن، فرواية الصحيحين الآتية أنه إذا ظهر على قوم أقام بالعرصة ثلاثة أيام هي المقدمة.

[2] مغازي الواقدي (1 /112-113).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • مواد مترجمة
  • درر منتقاه
  • مرئيات
  • خطب مكتوبة
  • تأملات في آيات
  • كتب
  • صوتيات
  • حدث غير التاريخ
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة