• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور أمين الشقاويد. أمين بن عبدالله الشقاوي شعار موقع الدكتور أمين الشقاوي
شبكة الألوكة / موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي / حدث غير التاريخ
تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - آيفون تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - أندرويد موسوعة الدرر المنتقاة - آيفون موسوعة الدرر المنتقاة - أندرويد قناة التليغرام


علامة باركود

المسلمون يكونون ثلاث جبهات في غزوة بدر

المسلمون يكونون ثلاث جبهات في غزوة بدر
د. أمين بن عبدالله الشقاوي


تاريخ الإضافة: 25/1/2015 ميلادي - 4/4/1436 هجري

الزيارات: 11134

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المسلمون يكونون ثلاث جبهات في غزوة بدر


روى الإمام أحمد في مسنده من حديث عبادة بن الصامت، قال: خرجنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فشهدت معه بدراً، فالتقى الناس فهزم الله العدو، فانطلقت طائفة في آثارهم يطاردون ويقتلون، وأكبت طائفة على المغنم يحوزونه ويجمعونه، وأحدقت طائفة برسول الله لا يصيب العدو منه غرة، حتى إذا كان الليل، وفاء الناس بعضهم إلى بعض، قال الذين جمعوا الغنائم: نحن حويناها، وليس لأحد فيها نصيب، وقال الذين خرجوا في طلب العدو: لستم أحق بها منا، نحن نجينا منها العدو وهزمناه، وقال الذين أحدقوا برسول الله: خفنا أن يصيب العدو منه غرة، فاشتغلنا به، فأنزل الله: ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنْ الأَنْفَالِ قُلْ الأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [الأنفال: 1]. فقسمها رسول الله بين المسلمين[1].

 

ولما تصافّ المسلمون والمشركون قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قتل قتيلاً فله كذا وكذا، ومن أسر أسيراً فله كذا وكذا"، فلما انهزموا كان الناس ثلاث فرق، فرقة قامت عند خيمة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأبو بكر - رضي الله عنه - معه في الخيمة، وفرقة أغارت على النهب، وفرقة طلبت العدو فأسروا وغنموا، فتكلم سعد بن معاذ، وكان ممن أقام على خيمة النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله، ما منعنا أن نطلب العدو زهادة في الأجر، ولا جبن عن العدو، ولكن خفنا أن يعرى موضعك، فتميل عليك خيل من خيل المشركين، ورجال من رجالهم، وقد أقام عند خيمتك وجوه الناس من المهاجرين والأنصار، ولم يشذ أحد منهم، والناس يا رسول الله كثير، ومتى تعط هؤلاء لا يبقى لأصحابك، شيء، والأسرى والقتلى كثير، والغنيمة قليلة، فاختلفوا، فأنزل الله عزل وجل: ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنْ الأَنْفَالِ قُلْ الأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ ﴾ [الأنفال: 1]. فرجع الناس وليس لهم من الغنيمة شيء، ثم أنزل الله – عز وجل -: ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ ﴾ [الأنفال: 41]. فقسمه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بينهم. [2]



[1] سبق تخريجه ص83.

[2] مغازي الواقدي (1 /98)، ويشهد له ما قبله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • مواد مترجمة
  • درر منتقاه
  • مرئيات
  • خطب مكتوبة
  • تأملات في آيات
  • كتب
  • صوتيات
  • حدث غير التاريخ
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة