• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور أمين الشقاويد. أمين بن عبدالله الشقاوي شعار موقع الدكتور أمين الشقاوي
شبكة الألوكة / موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي / حدث غير التاريخ
تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - آيفون تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - أندرويد موسوعة الدرر المنتقاة - آيفون موسوعة الدرر المنتقاة - أندرويد قناة التليغرام


علامة باركود

شجاعة سعد بن أبي وقاص وعلي بن أبي طالب

شجاعة سعد بن أبي وقاص وعلي بن أبي طالب
د. أمين بن عبدالله الشقاوي


تاريخ الإضافة: 7/1/2015 ميلادي - 16/3/1436 هجري

الزيارات: 24611

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من مشاهد من غزوة بدر

شجاعة سعد بن أبي وقاص وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما


روى البزار في مسنده من حديث عبدالله بن مسعود قال: كان سعد يقاتل مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم بدر قتال الفارس والراجل[1].

 

وساق الواقدي بسنده إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "اللهم اكفني نوفل ابن خويلد"، وأقبل نوفل يومئذ وهو مرعوب، قد رأى قتل أصحابه، وكان في أول ما التقوا هم والمسلمون، يصيح بصوت له زجل، رافعاً صوته: يا معشر قريش، إن هذا اليوم يوم العلاء والرفعة! فلما رأى قريشاً قد انكسرت جعل يصيح بالأنصار: ما حاجتكم إلى دمائنا؟ أما ترون ما تقتلون؟ أما لكم في اللبن من حاجة؟ فأسره جبار بن صخر، فهو يسوقه أمامه، فجعل نوفل يقول لجبار – ورأى علياً مقبلاً نحوه - قال: يا أخا الأنصار، من هذا؟ واللات والعزى، إني لأرى رجلاً، إنه ليريدني! قال: هذا علي بن أبي طالب، قال: ما رأيت كاليوم رجلاً أسرع في قومه منه. فيصمد له عليٌّ - رضي الله عنه -، فيضربه، فنشب سيف علي في حجفته ساعة، ثم نزعه، فيضرب ساقيه، ودرعه مشمَّرة، فقطعهما، ثم أجهز عليه فقتله. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من له علم بنوفل بن خويلد؟" فقال علي: أنا قتلته. قال: فكبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقال: "الحمد لله الذي أجاب دعوتي فيه"[2].

 

وأقبل العاص بن سعيد يحث للقتال، فالتقى هو وعلي، فقتله علي. فكان عمر بن الخطاب يقول لابنه سعيد بن العاص: إني لأراك معرضاً، تظن أني قتلت أباك؟ في أصل ابن أبي حية: والله ما قتلت أباك، ولا أعتذر من قتل مشرك، ولقد قتلت خالي بيدي، العاص بن هشام ابن المغيرة، فقال سعيد: لو قتلته لكان على الباطل، وأنت على الحق. قال: قريش أعظم الناس أحلاماً، وأعظمها أمانة، لا يبغيهم أحد الغوائل إلا كبه الله لفيه[3].



[1] (2/315) برقم (1768) (1769). قال الهيثمي في مجمع الزوائد (6 /82): رواه البزار بإسنادين أحدهما متصل، والآخر مرسل، ورجالهما ثقات. اهـ، قلت: وفي سنده الأعمش، وهو مدلس، وقد عنعن.

[2] المغازي (1 /91-92)، وقد سبق تخريجه ص64.

[3] مغازي الواقدي (1 /92).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- صحابة النبي صلى الله عليه وسلم قدوتنا
خالد ابو محمود - السودان 05-03-2022 07:48 AM

الأصل أن نكون مثل هؤلاء الصحابة في التفاني في إحقاق الحق، وجعل الإسلام، بل نظامه ظاهرا مطبقا في دولته التي أقامها.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • مواد مترجمة
  • درر منتقاه
  • مرئيات
  • خطب مكتوبة
  • تأملات في آيات
  • كتب
  • صوتيات
  • حدث غير التاريخ
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة