• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور أمين الشقاويد. أمين بن عبدالله الشقاوي شعار موقع الدكتور أمين الشقاوي
شبكة الألوكة / موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي / درر منتقاه
تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - آيفون تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - أندرويد موسوعة الدرر المنتقاة - آيفون موسوعة الدرر المنتقاة - أندرويد قناة التليغرام


علامة باركود

أحداث ما قبل معركة بدر الكبرى ( توزيع القيادات والرايات )

أحداث ما قبل معركة بدر الكبرى ( توزيع القيادات والرايات )
د. أمين بن عبدالله الشقاوي


تاريخ الإضافة: 6/7/2014 ميلادي - 8/9/1435 هجري

الزيارات: 32841

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أحداث ما قبل معركة بدر الكبرى

( توزيع القيادات والرايات )


كان من هدي الرسول - صلى الله عليه وسلم - أنه إذا خرج من المدينة استخلف عليها أميراً. وقد أمّر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المدينة أبا لبابة[1]، وعلى الصلاة بالناس عبد الله بن أم مكتوم، وكان هذا أول عمل عمله عندما خرج لملاقاة قريش.

 

قال ابن إسحاق:

وخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ليال مضت من شهر رمضان في أصحابه، واستعمل ابن أم مكتوم على الصلاة بالناس، ورد أبا لبابة من الروحاء، واستعمله على المدينة.

 

قال ابن حجر نقلاً عن ابن عبد البر:

روى جماعة من أهل العلم بالنسب والسير أن النبي - صلى الله عليه وسلم - استخلف ابن أم مكتوم ثلاث عشرة مرة - وذكرها - وقال: وفي خروجه إلى بدر ثم استخلف أبا لبابة لما رده من الطريق[2].

 

روى الحاكم في المستدرك من حديث عروة بن الزبير أن أبا لبابة بشير ابن عبد المنذر والحارث بن حاطب خرجا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وخرجا معه إلى بدر فرجعهما وأمّر أبا لبابة على المدينة، وضرب لهما بسهمين مع أصحاب بدر[3].

 

قال الزرقاني:

بعد أن ذكر رواية ابن إسحاق، قال الحاكم: لم يتابع على ذلك، إنما كان أبو لبابة زميل النبي - صلى الله عليه وسلم -، ورده مغلطاي بمتابعته له هو في المستدرك، وهو كذلك[4].

 

قال الزرقاني:

وبنحوه، أي نحو ما قال ابن إسحاق. ذكره ابن سعد وابن عقبة وابن حبان، ثم قال: فيكون زميل المصطفى حصل قبل رده إياه من الروحاء[5] اهـ

 

توزيع القيادات والروايات:

ثم دفع عليه الصلاة والسلام اللواء[6] إلى مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار.

 

وكان أبيض، وكان أمام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رايتان سوداوان: إحداهما مع علي بن أبي طالب، يقال لها "العُقاب"، والأخرى مع بعض الأنصار.

 

وروى الطبراني في المعجم الكبير من حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: كان لواء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم بدر مع علي بن أبي طالب، ولواء الأنصار مع سعد بن عبادة - رضي الله عنهما- [7] [8].

 

وقد ذكر ابن القيم في زاد المعاد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دفع اللواء إلى مصعب ابن عمير، والراية الواحدة إلى علي بن أبي طالب، والأخرى التي للأنصار إلى سعد بن معاذ، وجعل على الساقة قيس بن أبي صعصعة[9].

 

قال في شرح المواهب:

قال اليعمري ابن سيد الناس: والمعروف أن سعد بن معاذ كان على حرس الرسول - صلى الله عليه وسلم - في العريش، وأن لواء المهاجرين كان بيد علي، ثم روى بسنده عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أعطى علياً الراية يوم بدر وهو ابن عشرين سنة، وأجيب عن الأول بأن هذا كان عند خروجهم، وفي الطريق، فيحتمل أن سعداً دفعه لغيره بإذنه - صلى الله عليه وسلم - ليحرسه في العريش إذ هو ببدر[10].

 

وصفة الراية واللواء وردت في حديث الترمذي من طريق ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: كانت راية نبي الله - صلى الله عليه وسلم - سوداء، ولواؤه أبيض[11].

 

وروى بسنده إلى البراء بن عازب قال: كانت راية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سوداء مربعة من نمرة[12].



[1] قال في الإصابة (7/165): أبو لبابة مختلف في اسمه، قال موسى بن عقبة: اسمه بشير بالمعجمة، وكذا قال أبو الأسود عن عروة، وقيل بالمهملة أوله، التحتانية ثانيه، وقال ابن إسحاق: اسمه رفاعة، وكذا قال ابن نمير وغيره، وذكر صاحب الكشاف وغيره في تفسير الأنفال أن اسمه مروان.اهـ

[2] الإصابة (4/284-285).

[3] (3/632)، وفي سنده ضعف.

[4] شرح المواهب اللدنية (1/408).

[5] شرح المواهب اللدنية (1/408).

[6] اللواء: قال المباركفوري: لواء بكسر اللام والمد، قال في المغرب: اللواء علم الجيش، وهو دون الراية؛ لأن شقه ثوب يلوى ويشد إلى عود الرمح، والراية علم الجيش، ويكنى أم الحرب، وهو فوق اللواء، وقال أبو بكر بن العربي: اللواء غير الراية، فاللواء ما يعقد في طرف الرمح، ويلوى عليه، والراية ما يعقد فيه ويترك حتى تصفقه الرياح، وقال التوربشتي: الراية هي التي يتولاها صاحب الحرب، ويقاتل عليها، وتميل المقاتلة إليها، واللواء علامة كبكية الأمير تدور معه حيث دار، وفي شرح مسلم: الراية العلم الصغير، واللواء العلم الكبير، كذا في المرقاة.اهـ تحفة الأحوذي (5/321-322).

[7] (6/15) برقم (5355)، قال الهيثمي في مجمع الزوائد (6/93): في إسناده الحجاج بن أرطأة، وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات.

[8] ويلاحظ أنه في الرواية السابقة دفع اللواء إلى مصعب بن عمير، وفي هذه إلى علي، ولا إشكال في ذلك، فكلهم شهدوا بدراً، إلا رواية الطبراني هنا أن لواء الأنصار كان مع سعد بن عبادة، والصحيح أنه كان مع سعد بن معاذ، كما سيأتي في الرواية القادمة.

[9] (3/172)

[10] شرح المواهب (1/410).

[11] ص291، برقم (1681)، كتاب الجهاد، باب ما جاء في الرايات، وحسنة الألباني في صحيح الترمذي (2/136) برقم (1748).

[12] ص291 برقم (1680)، كتاب الجهاد، باب ما جاء في الرايات، وصححه الالباني في صحيح الترمذي (2/136) برقم (1747) دون قوله مربعة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • مواد مترجمة
  • درر منتقاه
  • مرئيات
  • خطب مكتوبة
  • تأملات في آيات
  • كتب
  • صوتيات
  • حدث غير التاريخ
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة